تحصين 621 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالشرقية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، إنه في إطار الحملة القومية الأولى للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع والتي بدأت أعمالها في ١٩ مارس ٢٠٢٤م.
وقامت المديرية عن طريق ١٨٠ لجنة بتحصين ٦٢١ ألفا و٥٤٤ رأس ماشية، مابين تحصين ٣١٧ ألف و ٣٥١ رأس ماشـية للوقاية من مرض الحمى القلاعية، و ٣٠٤ ألفا و ١٩٣ رأس ماشية للوقاية من مرض حمى الوادي المتصدع، وترقيم وتسجيل ١١٤١٣ رأس ماشية خلال الأسبوع الثامن من إنطلاق الحملة.
وأشار وكيل وزارة الطب البيطري بمحافظة الشرقية، إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، وتم عقد ٤٠٥٦ ندوة وجولة إرشادية، وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية، وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين، وتقليل الخسائر الناتجة.
وتيسيرا على المواطنين، أضاف مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات، مشيدا بإقبال المواطنين للحملة نظراً لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض، والأهمية القصوى للتحصين، وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
ووجه الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية، وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض، والعمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلي، مشدداً على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية، ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى و مراكز المحافظة، للوقاية من مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، للحفاظ على الثروة الحيوانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترقيم وتسجيل رأس ماشية محافظة الشرقية الوادي المتصدع الثروة الحيوانية الحملة القومية الطب البيطري مرض الحمى القلاعیة الحمى القلاعیة الوادی المتصدع رأس ماشیة
إقرأ أيضاً:
تتويج الفائزين بمسابقة أفضل الأوزان في مهرجان الثروة الحيوانية بأبوظبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشهد مهرجان الثروة الحيوانية المصاحب لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، والذي تنظمه هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تتويج 41 فائزاً في مسابقة أفضل الأوزان لجميع السلالات، بعد أربع جولات تنافسية، أقيمت في العين والظفرة وأبوظبي ومنطقة اللبسة في إمارة أم القيوين، إذ عكست النتائج حجم المشاركة الواسعة من المربين في مختلف إمارات الدولة، وأبرزت جهودهم في تحسين الإنتاج الحيواني وتطوير السلالات المحلية.
وسجلت المسابقة أوزاناً قياسية في مختلف السلالات، إذ بلغ أفضل وزن في سلالات الماعز 87 كيلوجراماً، وفي سلالة الحري 103.2 كيلوجرام، وفي سلالة الضأن 101 كيلوجرام، وفي سلالة النعيمي 115 كيلوجراماً، وفي سلالة السعيدي 69 كيلوجراماً، وفي سلالة النجدي 129.2 كيلوجراماً، وفي سلالة العرب 95.2 كيلوجراماً، وفي سلالة العارضي 66 كيلوجراماً، وهو ما يعكس المستوى المتقدم الذي وصل إليه المربون في مجال الرعاية والتغذية وتحسين جودة الإنتاج.
ويجسد التتويج مكانة الجائزة كمنصة وطنية رائدة للاحتفاء بمربي الثروة الحيوانية، فيما كرمت موزة سهيل المهيري، نائب مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للشؤون التنظيمية والإدارية ورئيس اللجنة العليا للجائزة، بجانب مبارك القصيلي المنصوري، رئيس لجنة المهرجانات والمسابقات المصاحبة، الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في كل فئة على مدى ثمانية أشواط، إضافة إلى تكريم الفائز السادس في فئة العارضي. وأعربت موزة المهيري، عن اعتزازها بالإنجازات التي حققها المربون، مؤكدة أنها تعكس حرصهم على تطوير السلالات المحلية وتعزيز حضورها على مستوى الدولة. وأوضحت أن هذه النتائج تمثل إضافة نوعية لمسيرة الجائزة والمهرجان.
وأشارت المهيري إلى أن الأوزان القياسية التي تحققت تعكس تطبيق أفضل الممارسات في التغذية والرعاية الصحية للحلال، إلى جانب اهتمام المربين بتطوير أساليبهم بما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج ودعم جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأكد عادل الشبيبي، رئيس فريق مهرجان الثروة الحيوانية، أن هذه النتائج تجسد نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه المتمثلة في دعم المربين وإبراز السلالات المحلية وتعزيز منظومة الأمن الغذائي الوطني، مشيراً إلى أن توسيع نطاق الجولات ليشمل العين والظفرة وأبوظبي واللبسة بأم القيوين أسهم في تعزيز التنافس الإيجابي وضمان وصول الدعم والإرشاد إلى جميع المربين.
وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز المالية المخصصة للمهرجان 2.624 مليون درهم، في إطار تقدير المتميزين وتعزيز روح التنافس البنّاء، فيما تجسد جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، رؤية الدولة في تطوير القطاع الزراعي وتعزيز دوره في الأمن الغذائي من خلال تحفيز الابتكار وتشجيع الكفاءات الوطنية على الإبداع في الزراعة المستدامة والإنتاج الغذائي.