جنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصري
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور إن المجازر التي ترتكبها إسرائيل حقيقة ماثلة أمام العالم بأسره، مؤكدة أن بلادها ستمضي بالقضية المرفوعة ضد إسرائيل أمام العدل الدولية، وفقا لوكالة “روسيا اليوم”.
وأشارت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا إلى أن ما يحصل في فلسطين هو فصل عنصري، لافتة إلى أن بريتوريا تسعى إلى تفعيل لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الفصل العنصري للتحقيق في سلوك إسرائيل.
وشددت على أن بلادها تريد أن تطبق اتفاقية منع الإبادة الجماعية على إسرائيل بشأن سلوكها ضد الفلسطينيين.
وكانت جنوب إفريقيا، اتهمت إسرائيل، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، بتصعيد الإبادة التي ترتكبها في غزة، مطالبة المحكمة بإصدار أمر بوقف الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي القطاع.
من جهتها، انتقدت إسرائيل أول من أمس القضية التي أقامتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضدها ووصفتها بأنها "منفصلة تماما" عن الواقع.
وقال كبير المحامين الممثلين لإسرائيل جلعاد نوام، لمحكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة إن "جنوب إفريقيا تقدم للمحكمة للمرة الرابعة صورة منفصلة تماما عن الحقائق والظروف".
وأضاف: "جنوب إفريقيا شوهت الحقائق لدعم مزاعمها بحدوث إبادة جماعية في قطاع غزة".
والخميس، استمعت المحكمة في قصر السلام، مقر أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، إلى محامين يمثلون جنوب إفريقيا، تحدثوا عن "مقابر جماعية وتعذيب وعرقلة متعمدة لدخول المساعدات الى قطاع غزة".
وقال أكبر المحامين الممثلين لجنوب إفريقيا، فوسيموزي مادونسيلا: "كانت جنوب إفريقيا تأمل، عندما مثلنا آخر مرة أمام هذه المحكمة، بوقف عملية الإبادة هذه حفاظا على فلسطين وشعبها"، مضيفا "لكن بدلا من ذلك استمرت الإبادة الإسرائيلية على نحو متسارع ووصلت للتو إلى مرحلة جديدة ومروعة".
وتطالب جنوب إفريقيا المحكمة بوقف لإطلاق النار، وتقول إن "الوضع على الأرض، لا سيما في رفح، يتطلب تحركا جديدا من محكمة العدل الدولية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل العدل الدولية الامم المتحده محكمة العدل الدولية وقف الهجوم الإسرائيلي العدل الدولیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية، بسبب دورهن في قضايا تمس المصالح الأميركية والإسرائيلية، من بينها إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وتشمل العقوبات حظر دخول القاضيات إلى الولايات المتحدة، وتجميد أي أصول مالية أو ممتلكات قد يملكنها داخل الأراضي الأميركية. وتُعد هذه الإجراءات نادرة ضد مسؤولين قضائيين دوليين، إذ تُستخدم عادة ضد مسؤولين حكوميين أو صناع سياسات في دول معادية للولايات المتحدة.
القاضيتان بيتي هولر من سلوفينيا، ورين ألابينيغانسو من بنين، كانتا ضمن الهيئة التي وافقت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو. وخلصت المحكمة آنذاك إلى وجود "أسباب معقولة" لتحميل نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت المسؤولية عن جرائم حرب محتملة، بما في ذلك استخدام التجويع كسلاح حرب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
أما القاضيتان الأخريان، وهما لوث ديل كارمن إيبانيث كارانثا من بيرو، وسولومي بالونغي بوسا من أوغندا، فسبق لهما المشاركة في إجراءات قانونية أدت إلى فتح تحقيق بشأن مزاعم ارتكاب القوات الأميركية جرائم حرب خلال الحرب في أفغانستان.
وفي بيان رسمي، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الخميس، إن "الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات التي تراها ضرورية لحماية سيادتها، وسيادة إسرائيل، وأي حليف آخر من الخطوات غير المشروعة للمحكمة الجنائية الدولية".
وتأتي هذه الخطوة في إطار تصعيد واشنطن لردها على تحركات المحكمة التي تعتبرها تهديداً لمصالحها الجيوسياسية، خاصة في ظل تصاعد الضغوط الدولية بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن