نجحت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فى تحقيق انجازا جديدا يضاف لانجازاتها العلمية المتعددة، حيث تصدرت الجامعة في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة وفق نسخته الصادرة لهذا العام 2024، يأتى ذلك برعاية خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الذى يولى الابتكار والبحث العلمى اهتمامًا خاصًا، ويحرص بشكل مستمر على خلق وابتكار أفكار خارج الصندوق لتصبح جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أهم وأبرز الجامعات المصرية الخاصة من خلال التجديد المستمر والتطوير الدائم.

وفى هذا الإطار أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج المتميزة التي حققتها الجامعات المصرية فى تصنيف التايمز العالمى، وثمن الوزير ما توليه القيادة السياسية من دعم كبير لمنظومة التعليم العالي خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن تحقيق التقدم بالتصنيفات الدولية يرفع تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية ويجعل مصر قِبلة تعليمية جاذبة فى المنطقة.

 

ويأتى تقدم جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فى تصنيف التايمز العالمى، بعد تواجدها أيضا ضمن التصنيف العالمى سيماجو 2024، لتؤكد الجامعة ريادتها محليا ودوليا، حيث تحظى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تحظى بمكانة علمية مرموقة على مستوى الجامعات وهو ما ينعكس فى تواجداها بأهم التصنيفات العالمية والعدد الكبير من بروتوكولات التعاون التى وقعتها مع كبرى جامعات العالم من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمى، بجانب كونها من الجامعات الرائدة فى استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى استجابة لتوجه الدولة الذى يسعى إلى تحويل الجامعات الكبرى إلى "جامعات ذكية" تطبق أعلى معايير الجودة فى طرق التدريس.


وحققت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا نقلة نوعية هائلة فى التعليم العالى، من حيث الكم والكيف، مع الالتزام بمعايير الجودة العالمية فى نظم التعليم وطرق التدريس، إلى جانب الانفتاح على العالم الخارجى بتوقيع بروتوكولات تعاون مع كبرى جامعات العالم وخاصة جامعات دول الاتحاد الأوروبى، ونقلة أيضا فى مجال تكنولوجيا المعلومات، كما تعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أول جامعة فى إفريقيا تحصل على تصنيف الخمس نجوم لفئة التعليم الالكترونى والرقمى، وتهدف الجامعة إلى تخريج كوادر رفيعة المستوى مؤهلة لسوق العمل ولخدمة الوطن والمجتمع فى جميع المجالات، وتوفير خدمات تعليمية متميز وعالية الجودة تضاهى الجامعات الدولية.


وتتربع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على عرش الجامعات الخاصة فى مصر، من ناحية الإقبال الطلابى وجودة التعليم، كما تعد أول جامعة فى إفريقيا تحصل على تصنيف الخمس نجوم لفئة التعليم الالكترونى والرقمى، ويسعى الطلاب خاصة أوائل الثانوية العامة دائما للالتحاق بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا كونها من أفضل وأرقى الجامعات، إذ تتيح نظام تعليمى عالمى لابنائها لما لها من مكانة مرموقة بين صفوف الجامعات المصرية، وتميز علمى ودولى يجعلها أكثر الجامعات الخاصة المصرية تفوقا بين نظائرها، حيث تتميز جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بوجود كليات تقدم خدمات تعليمية للطلاب على أعلى مستوى، مثل كلية الطب البشري، كلية طب الأسنان، كلية الصيدلة، كلية العلاج الطبيعي، كلية التكنولوجيا الحيوية، كلية الهندسة، كلية الاقتصاد والإدارة، كلية الإعلام، كلية اللغات والترجمة، كلية تكنولوجيا المعلومات، كلية العلوم الطبية التطبيقية، كلية الإرشاد السياحي، وكلية التربية الخاصة، والتي تعد الكلية الأخيرة الأولى من نوعها من بين الجامعات المصرية، كما توفر إدارة الجامعة جميع الإمكانات المطلوبة لممارسة الأنشطة والأعمال الفنية والثقافية من خلال إنشاء مكتبة للطلاب والباحثين بمستوى عالمى وتزويدها بأمهات الكتب واتصالها بالمكتبات الدولية لينهل منها طلاب العلم والباحثون، كما توفر أكبر مسرح جامعى على مستوى الجامعات الخاصة ليكون واحدا من بيوت الفن فى مصر.


وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخرًا بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة مصر للعلوم والتکنولوجیا الجامعات المصریة الجامعات الخاصة تصنیف التایمز

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: لا نتوفر على منظومة للابتكار والأساتذة يقومون بالبحث العلمي بمبادرات شخصية

قال عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي، اليوم الأربعاء، إن المغرب لا يتوفر على « منظومة للابتكار، وكان الأمر مبنيًا على المبادرات الشخصية للباحثين منذ بدء الجامعات المغربية في الاشتغال ».

وأوضح الوزير، في ندوة وطنية بمجلس المستشارين، أنه « منذ نشأة الجامعة المغربية، لا أحد يفرض على أستاذ التعليم العالي القيام بالبحث العلمي، وعندما يُنجزه، فذلك بمبادرة شخصية، في ظل غياب قيادة على مستوى المؤسسات، وغياب سياسة واضحة للبحث والابتكار ونقل التكنولوجيا داخل الجامعة ».

ويرى المسؤول الحكومي أن « من يُمارس البحث العلمي في الجامعات المغربية بطريقة منهجية هم فئة قليلة جدًا »، مضيفًا: « لدينا باحثون كبار في هذا المجال، لكن هيكلته تحتاج إلى مراجعة، والمطلوب إعادة النظر في مكانة البحث العلمي داخل الجامعة. فإلى حدود اليوم، لا تزال مكانته هامشية، وليست أساسية أو استراتيجية ».

وقال الميداوي إن « عدد الطلبة المسجلين في سلك الدكتوراه بالمغرب يتراوح بين 40 ألفًا و45 ألفًا، من بينهم موظفون وأطر يشتغلون في القطاع الخاص ».

وأضاف أيضًا: « وفقًا للمقاييس الدولية، وبالنظر إلى عدد الطلبة المسجلين في الجامعات المغربية، ينبغي أن يكون لدينا حاليًا ما بين 150 ألفًا و200 ألف طالب وطالبة في سلك الدكتوراه، بينما لا يتجاوز العدد لدينا 40 ألفًا، نصفهم يشتغلون في حياتهم اليومية، وجزء كبير منهم ينتمون إلى تخصصات العلوم الإنسانية والاقتصادية والسياسية، في حين أن عدد المسجلين في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي التطبيقي ضعيف جدًا ».

وخلص المسؤول الحكومي إلى أن « لدينا مشكلًا في الكم ومشكلًا في الكيف، ويجب أن نراجع الكثير من الأمور، بما في ذلك المواضيع التي تُناقَش في مختبرات البحث العلمي ».

كلمات دلالية التعليم العالي، البحث العلمي

مقالات مشابهة

  • تدويل التعليم العالي وبرامج دراسية متميزة.. ضمن حصاد العام المالي 2024/2025
  • البحث العلمي والتكنولوجيا تطلق جسور التنمية للاستفادة من العلماء المصريين بالخارج
  • جامعة البترا تحقق قفزة نوعية في تصنيف “سيماغو” العالمي لعام 2025
  • التعليم العالي توجه بمراعاة الطلاب بخصوص الحضور العملي للفصل الثاني وإجراء جلسات تعويضية
  • مصر تتصدر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في طاقة الرياح لعام 2024
  • رئيس جامعة دمشق ‏يطلع على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم ‏بالبرامكة ‏
  • وزير التعليم العالي: لا نتوفر على منظومة للابتكار والأساتذة يقومون بالبحث العلمي بمبادرات شخصية
  • جامعة الإسكندرية تعلن حصول مجلة كلية الهندسة تصنيفًا عالميًا متقدمًا و إعتماد دولي لوحدة التمريض
  • بعد فضيحة “قيلش”.. وزير التعليم العالي يعفي رئيس جامعة ابن زهر
  • صيدلة دمنهور تحصل على الاعتماد المؤسسي و البرامجي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد