بوابة الوفد:
2025-06-03@16:01:42 GMT

لم تتراجع

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

يبدو أن إعلان مصر عزمها الانضمام لجنوب أفريقيا فى الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية فى لاهاى قد أوجع إسرائيل صحف الكيان الصهيونى لاتتوقف عن الأكاذيب والادعاء بأن مصر تراجعت عن الانضمام للدعوى وهو ما نفته قناة القاهرة الإخبارية على لسان مصدر مسئول بالدولة المصرية، مصر تسابق الزمن من أجل وضع حد للعربدة الصهيونية فى غزة ورفح وتستخدم كل الأوراق المتاحة من أجل وقف تلك الحرب.

الغريب أن بعد كل هذه الشهور لم نجد موقفًا واحدًا من أى دولة فى الاصطفاف مع الموقف المصرى الداعم للقضية الفلسطينية بشكل عام ولوقف الحرب الصهيونية على غزة.. بل إن بعض تلك الدول والأبواق المعادية تحاول التشكيك فى الموقف المصرى.

لقد أوقفت القاهرة مخطط التهجير وحافظت على أمنها القومى طوال شهور الحرب ووقفت حجر عثرة أمام مخطط جهنمى لتفريغ القضية الفلسطينية برمتها ونقل الصراع إلى داخل سيناء، وهو ما التفتت له مصر من بداية الأزمة بل وكشفه مبكرًا الرئيس السيسى عندما أعلن رفضه لأى تهجير إلى داخل سيناء، بوعى كامل لخطورة هذا المخطط، خاصة وان الشعب الفلسطينى لن يسكت اذا تم تهجير وسوف يقوم بهجمات من داخل سيناء على إسرائيل، الموقف المصرى واضح منذ بداية الصراع العربى الاسرائيلى ومصر هى صمام الأمان فى الحرب والسلم، العالم كل يوم يدرك اهمية هذا الدور وأنه لا حل لهذا الصراع إلا بوجود القاهرة، كثيرون منهم دول عربية وغير عربية حاولوا الدخول واللعب فى مساحة مصر ولكنها محاولات فاشلة لاتغنى ولاتثمن.

صحيح أن الحرب هذه المرة تهدد أمننا القومى، ولكن الدبلوماسية المصرية ومن ورائها الجيش المصرى قادران على عبور تلك الأزمة، ووقف هذه الحرب التى يشاهدها العالم كله

ضد شعب أعزل من قبل رئيس وزراء ومجلس حرب إسرائيلى مجرم، ولايتدخل العالم حتى لتبييض وجهه الذى لطخته تلك الحرب غير الإنسانية، جريمة الابادة الجماعية واضحة خاصة فى رفح، وانضمام مصر لجنوب أفريقيا فى القضية جاء بعد أن استنفدت كل وسائل السياسة لكبح جماح تلك الحرب.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لم تتراجع الدولة المصرية مصر الزمن من أجل غزة ورفح محكمة العدل الدولية الأكاذيب والادعاء

إقرأ أيضاً:

"ممارسات غير إنسانية".. الأصوات المعارضة للحرب على غزة تعلو في صفوف الجيش الإسرائيلي

مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى، تتزايد الأصوات المعارضة داخل الجيش الإسرائيلي لا سيما بين جنود وضباط الاحتياط. وقد خرج بعضهم عن صمته علنًا، في انتقاد غير مسبوق للحكومة وقراراتها التي يصفونها بأنها غير أخلاقية وتحمل دوافع سياسية. اعلان

ومن بين هؤلاء يوڤال بن آري، جندي احتياط خدم في جولتين داخل القطاع، الأولى في الشمال والثانية في الجنوب، وقد أعلن عبر مقابلة مع شبكة NBC أنه يرفض المشاركة في ما وصفه بـ"جرائم حرب"، مشددًا على أن "الموقف الوطني الحقيقي هو أن تقول لا".

كما عبّر عن شعوره بالخجل والذنب حيال معاناة المدنيين في غزة، قائلاً: "أناشد الحكومة الإسرائيلية وقف تجويع مليوني إنسان".

بن آري، الذي أعيد تجنيده في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 رغم إصابته السابقة في ساقه، أشار إلى أن صدمته من حجم الدمار الذي شاهده خلال المهمة الأولى دفعته لاحقًا إلى طلب إعفائه من المهمة بعد أسبوع واحد فقط على انتشار جديد جنوب القطاع في آذار/مارس. وقد كتب عبر وسائل التواصل: "لن أرتدي هذا الزي العسكري ما دامت هذه الحكومة في السلطة".

ورغم تلقيه دعمًا من بعض أفراد عائلته وأصدقاء مقرّبين، فقد واجه بن آري أيضًا اتهامات بـ"الخيانة" و"التخلي عن الرهائن"، وهي اتهامات قال إنه كان يتوقعها. ودوّن تجربته لاحقًا في مقال بصحيفة "هآرتس" دون الإفصاح عن هويته.

تصاعد المعارضة داخل المؤسسة العسكرية

لم يكن موقف بن آري معزولًا عن موجة اعتراض آخذة في الاتساع، فمع انطلاق عملية "عربات جدعون" مطلع الشهر الجاري، تصاعد زخم الرافضين داخل الجيش الإسرائيلي.

ووفق منظمة "ريستارت إسرائيل"، التي ترصد الاعتراض على سياسات الحكومة، فقد وقّع أكثر من 12 ألف جندي حالي وسابق على رسائل احتجاج منذ انهيار الهدنة في آذار/مارس، دعوا فيها إلى وقف الحرب، وأعلنوا رفضهم أداء أي مهام قتالية مستقبلية في حال استمرارها.

جنود من الجيش الإسرائيلي ينعون الرقيب أول روعي ساسون، في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.Maya Alleruzzo/ AP

وفي هذا السياق، برز موقف الطيار المتقاعد غاي بوران (69 عامًا) في مقابلة مع شبكة NBC، والذي عبّر عن رفضه العلني لما يجري، مؤكدًا من تل أبيب أن الاعتراض لا يأتي من منطلق التعب بل لأن "هذه الحرب غير شرعية".

وكان بوران من أوائل من بادروا إلى صياغة رسالة احتجاج وقّع عليها نحو 1200 من الطيارين الحاليين والسابقين. واعتبر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "غارق في مشاكل قانونية خطيرة"، في إشارة إلى محاكمته في قضايا فساد.

ورأى بوران أن الحرب تُدار خدمةً لمصالح الشركاء اليمينيين في الائتلاف الحاكم، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، اللذين هددا بإسقاط الحكومة في حال التوصل إلى هدنة مع حماس، كما دعا كلاهما إلى "إبادة كاملة" للحركة، واحتلال غزة مجددًا وإعادة توطينها. وعلّق بوران قائلًا: "إسرائيل أصبحت رهينة لهذا الابتزاز السياسي".

حرب "غير إنسانية"

اعتراضات أخرى برزت من داخل صفوف ضباط الاحتياط. أحدهم، برتبة رائد، أعرب عن قلقه من تصريحات بعض الوزراء بشأن استخدام التجويع كأداة ضغط، قائلاً: "هذه لم تعد حكومة أخلاقية... على الجيش أن يضع حدًا لهذا الجنون".

وعلى الرغم من أن القانون الإسرائيلي يمنع فصل الموظفين دون مبرر قانوني، أفادت تقارير بأن الجيش قام فعلًا بفصل أو تهديد عدد من الجنود الموقّعين على رسائل الرفض.

في المقابل، اكتفى الجيش الإسرائيلي بإصدار بيان مقتضب قال فيه إن "الجنود الاحتياطيين الذين يتركون عائلاتهم ووظائفهم للدفاع عن البلاد هم ركيزة أساسية في قوة الجيش"، من دون أن يتطرق إلى الانتقادات أو الخلفيات السياسية المرتبطة باستمرار الحرب.

Relatedمظاهرات في تل أبيب تطالب بعودة الرهائن وبإنهاء الحرب في غزةإسرائيل تتهم ماكرون بشن "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية" بعد انتقاده الحرب على غزةغزة: جوع وطوابير ولا حل في الأفق.. الآلاف يتجمعون أمام مركز جديد للمساعدات في رفح

وفي ختام تصريحاته، قال بوران إن الصراع الجاري لم يعد سوى "حرب انتقام"، محذرًا من غياب الحلول الواقعية: "حتى الجيش يقول إن هذا ليس حلًا طويل الأمد. إذا احتلّ غزة، فعليه أن يطعم سكانها، ويعالجهم، ويوفر لهم التعليم والبنية التحتية. من سيتولى ذلك؟".

اعلان

أما بن آري، فاختصر موقفه بالقول: "لا يمكن تهجير مليوني إنسان من ديارهم بهذه البساطة... هذا فعل غير إنساني".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • هل يريد العرب وقف الحرب حقا؟
  • براءة محمد رمضان من تهمة إهانة العلم المصرى
  • إلغاء «شهادة الحلال» يثير جدلا.. هل تتراجع أسعار الألبان؟
  • أسعار الذهب تتراجع من أعلى مستوياتها خلال شهر
  • أزمة الشاباك غير المسبوقة: الجهاز المحصّن يهتز 
  • إبراهيم عيسى: الحرب الروسية الأوكرانية في تصعيد غير مسبوق
  • هذا ما تخطط له إسرائيل بديلاً عن الحرب
  • متى تتراجع الولايات المتحدة؟
  • عادل الباز: “رهائن لا حواضن”: تفكيك الأكذوبة
  • "ممارسات غير إنسانية".. الأصوات المعارضة للحرب على غزة تعلو في صفوف الجيش الإسرائيلي