رئيس باكستان: نشعر بالقلق من أنباء حادث مروحية الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، مساء يوم الأحد، إنه يشعر بقلق بالغ عقب ورود أنباء حول حادث المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وأعلنت الرئاسة الباكستانية أن "الرئيس آصف علي زرداري يتمنى لنظيره الإيراني دوام الصحة حتى يتمكن من الاستمرار في خدمة الشعب الإيراني".
إقرأ المزيدهذا وقالت وسائل إعلام إيرانية مساء الأحد إن مروحية الرئیس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له تعرضت لحادث "هبوط صعب" في محافظة آذربايجان الشرقية شمال غرب إيران.
وكانت المروحية تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسین أميرعبد اللهيان ومحافظ آذربايجان.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن بعض مرافقي الرئيس الإيراني في هذه المروحية تمكنوا من الاتصال بالمركز وبالتالي تتزايد الآمال في انتهاء هذه الحادثة دون خسائر في الأرواح.
كما قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي مساء الأحد، إنه لا توجد أنباء جديدة عن مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي.
فيما أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي أنهم تواصلوا مع مرافقي الرئيس لكن ظروف المنطقة معقدة وتعيق بعض الاتصالات.
المصدر: RT + وسائل إعلام إيرانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي إسلام آباد الحوادث حسين أمير عبد اللهيان طائرات طهران مروحيات الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: فحص احتمال أن يكون هجوم سيدني ردًا على اغتيال رئيس أركان حزب الله علي الطبطبائي
كشفت القناة 15 العبرية، إسرائيل تفحص احتمال أن يكون الهجوم في سيدني ردًا على اغتيال رئيس أركان حزب الله علي الطبطبائي.
تشهد أستراليا حالة من الصدمة بعد الهجوم المسلح الذي استهدف الجالية اليهودية في مدينة سيدني خلال احتفالات عيد الأنوار (حانوكا)، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، بينهم مبعوث حركة حباد إيلي شلانجر وطفل يهودي.
وذكرت التقارير أن الإرهابيين، اللذين ارتديا ملابس سوداء، أطلقوا النار من فوق جسر على مئات المحتفلين، واستمر إطلاق النار لعدة دقائق، في حين استغرق وصول الشرطة حوالي 15 دقيقة، وسط غياب شبه كامل للإجراءات الأمنية في المكان.
في غضون ذلك، بدأت إسرائيل وأستراليا في مناقشات لتحديد الجهة المسؤولة عن المجزرة، بين منظمة حكومية أو عمل إرهابي فردي.
ومع مرور الساعات، تعززت في إسرائيل القناعة بأن إيران تقف خلف الهجوم، على الرغم من استمرار التحقيقات في احتمال تورط جماعات إرهابية أخرى مثل حزب الله، وحماس، وجماعة الشريعة الطيبة الباكستانية المرتبطة بالقاعدة.
وتشير المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى أن إيران كانت تعمل على إنشاء بنية تحتية لإلحاق الضرر بالجالية اليهودية، تشمل تهريب الأسلحة وتكوين «خلايا نفوذ» على الإنترنت.
من جانبها، دعا رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، المواطنين إلى ضبط النفس وعدم اللجوء للانتقام. ويأتي هذا الحادث بعد سلسلة من الهجمات المعادية للسامية التي نسبت الحكومة الأسترالية مسؤوليتها لإيران، بما في ذلك حريق شركة أغذية كوشير في سيدني وكنيس في ملبورن في 2024، وهو ما دفع أستراليا لاستدعاء السفير الإيراني وقررت طرده، ونقل دبلوماسييها إلى دولة ثالثة.
وقالت السلطات الأسترالية إن الهجمات الإيرانية تهدف إلى زعزعة النسيج الاجتماعي وإثارة الفتنة بين أفراد المجتمع، مؤكدة أنها أعمال عدوانية استثنائية على الأراضي الأسترالية.