نتنياهو منع مسؤولين في حكومته من الاجتماع مع الأمريكان
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال موقع واللا الإسرائيلي مساء اليوم الأحد 19 مايو 2024 ، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمنع ، كبار المسؤولين في حكومته، من الاجتماع بمسؤولين أميركيين، في محاولة للسيطرة على الرسائل التي تتلقاها إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن الحرب على غزة .
ونقلا عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، اعتبروا أن نتنياهو "يحاول منع واشنطن من الحصول على معلومات حول الحرب تتعارض مع خطه".
وكشف التقرير أن نتنياهو منع رئيسي الموساد، دافيد برنياع، والشاباك، رونين بار، من الاجتماع بالقائم بأعمال رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأميركي، السناتور ماركو روبيو، خلال زيارته لإسرائيل قبل نحو ثلاثة أسابيع.
ولفت التقرير إلى أن نتنياهو منع عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات التي كانت مقررة بين مسؤولين أمنيين واستخباراتيين إسرائيليين ونظرائهم في إدارة بايدن أو في الكونغرس الأميركي، منذ هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويرى مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن السبب الذي يدفع نتنياهو لمنع عقد هذه الاجتماعات هو رغبته في السيطرة على المضامين التي يتلقاها أعضاء الكونغرس وكبار المسؤولين في إدارة بايدن من تل أبيب.
يأتي ذلك على وقع تصاعد التوتر في العلاقات بين الجانبين على خلفية إدارة نتنياهو للحرب على غزة.
وذكر التقرير أن السناتور روبيو الذي يعتبر داعما كبيرا لإسرائيل، قام بزيارة إسرائيل خلال عطلة عيد الفصح اليهودي، وطلب مقابلة رئيسي الموساد والشاباك في إطار عمله كنائب لرئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس.
وخلال الزيارة التي أجريت في نهاية نهاية نيسان/ أبريل الماضي، التقى نتنياهو مع روبيو لكنه لم يسمح له بعقد اجتماعات مع قادة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية. ورفض مكتب نتنياهو ومكتب روبيو التعليق على ما ورد في التقرير.
وشدد التقرير على أن قرار نتنياهو بهذا الشأن لم تكن موجهة شخصيا ضد روبيو.
وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون كبار إن "منع اللقاءات يأتي على خلفية تصاعد الريبة والشك والبارانويا بين في التعامل بين نتنياهو وبين وقادة الأجهزة الأمنية منذ بداية الحرب"، بحسب التقرير.
ويعتقد العديد من قادة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية أن رفض نتنياهو إجراء مناقشة إستراتيجية حول "اليوم التالي للحرب على غزة (في إشارة لمستقبل القطاع الفلسطيني) تضر بالمصالح الإسرائيلية".
وذهب المسؤولون إلى أبعد من ذلك، إذ أوضحوا أن "بعض قادة الأجهزة الأمنية يعتقدون أن نتنياهو يتخذ القرارات مدفوعا باعتبارات سياسية تتمثل ببقائه" الشخصي في سدة الحكم وليس اعتبارات الأمن القومي الإسرائيلي.
وأوضحت المصادر أن نتنياهو مرتبط بشكل كامل على المتطرفين في حكومته، بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن غفير، اللذين يريدان القضاء على السلطة الفلسطينية واحتلال قطاع غزة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة أن نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
ننشر نتيجة التقرير الطبى لقطع يد عامل على يد جيرانه فى كرداسة
استمع رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، لأقوال شهود عيان لكشف ملابسات تعرض عامل لاعتداء بسلاح أبيض على يد جيرانه في قرية ناهيا بكرداسة، وأكدوا اعتداء المتهمين على المجني عليه وإصابته بقطع فى يده.
وكشف التقرير الطبي، حجم الإصابات التي لحقت بالمجني عليه، حيث تبين أنه بالعرض الطبي الظاهري وبعد عمل الإشاعات، تبين أنه يعاني من كسر بالمشطية الأولى باليد اليمنى، وتم إجراء عملية تثبيت بواسطة أسلاك معدنية، وكسر بالمشطية الثانية وتم خياطة أوتار اليد.
وأكد التقرير الطبي أن المصاب عرفة طه، يستحق العلاج أكثر من 21 يوما.
ورد بلاغ لمركز شرطة كرداسة، يفيد تعرض عامل لاعتداء بسلاح أبيض في قرية ناهيا، وذكر المجني عليه " عرفة طه"، أن زوجته أثناء صعودها لسطح المنزل، فوجئت بالجيران يطلقون كلب على سطح منزلهم الملاصق لسطح مسكنها، فخشيت تعرضها للهجوم من الكلب، ونشبت مشادة كلامية تعرضت خلالها لاعتداء من جيرانها.
وأضاف أنه عقب عودته من عمله بالأرض الزراعية الخاصة به، تعرض لاعتداء على يد 5 أشخاص من جيرانه، لدفاعه عن زوجته، وأصابه أحدهم بسلاح أبيض، مما أسفر عن إصابته بكسر وتقطع بالأوتار الخاصة بيده اليمنى، وتم نقل المجني عليه إلى المستشفى، وألقى رجال المباحث القبض على أحد المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة، لتباشر النيابة التحقيق.
مشاركة