هيئة الطوارئ التركية: إيران طلبت تزويدها بمروحية ذات رؤية ليلية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كشفت هيئة الطوارئ التركية بأن إيران طلبت عبر الخارجية التركية تزويدها بمروحية ذات رؤية ليلية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وتابعت هيئة الطوارئ التركية: "أرسلنا لإيران طاقما مكونا من 6 مركبات و32 خبيرا بالبحث والإنقاذ في المناطق الجبلية".
قال مسعود الفك، المتخصص في الشأن الإيراني، إن المرشد الإيراني علي خامئني عقد اجتماعًا طارئًا عقب سقوط مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وأضاف "الفك" في تصريحات على فضائية "العربية" مساء اليوم الأحد، "الدعاء في المراقد الدينية للرئيس الإيراني تنبئ بصورة غير إيجابية رئيسي توفيّ أو في حالة حرجة".
وفي وقت سابق أعلن وزير الصحة الإيراني من موقع حادث طائرة رئيسي، "نواجه صعوبة في عملية البحث". فيما أشار الهلال الأحمر الإيراني، إلى أن مجموعة من فرق الإنقاذ اقتربت من موقع سقوط الطائرة.
وذكر إعلام إيراني، أنه لا تقارير عن سماع دوي انفجار أو حريق في موقع حادث طائرة الرئيس، حيث عرضت لقطات تظهر استمرار فرق الإنقاذ في البحث عن الرئيس الإيراني وفريقه المرافق بعد تحطم طائرته ضمن الحدود الأذربيجانية الإيرانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية التركية ايران الطوارئ التركية الرئيس الايراني
إقرأ أيضاً:
رشاد عبد الغني: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يؤكد رؤية مصر التي تنادي بالحلول السياسية لا الحروب
أكد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن بيان مصر الرسمي بشأن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يعكس موقفًا ثابتًا ورؤية واضحة تنتهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقوم على ضرورة وقف التصعيد العسكري، وتفادي الانزلاق إلى دوائر أوسع من العنف تهدد استقرار الشرق الأوسط بأكمله.
وأوضح عبد الغني في بيان له اليوم، أن مصر ومن منطلق مسؤوليتها الإقليمية ودورها التاريخي في الحفاظ على السلم والأمن، كانت في طليعة الدول التي دعت إلى ضبط النفس وتغليب لغة العقل والحوار، وقد عبّر البيان المصري عن موقف واضح يرفض استخدام القوة خارج نطاق الشرعية الدولية، ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار، حمايةً للشعوب وتجنيبًا للمنطقة مخاطر الانفجار.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن هذا الموقف لا ينفصل عن رؤية الرئيس السيسي المتكاملة لسياسات الأمن الإقليمي، والتي تنطلق من دعم الاستقرار ورفض منطق الحرب، مؤكدًا أن السياسة المصرية ترى أن أي تصعيد جديد لن يخدم سوى دفع المنطقة نحو مزيد من الفوضى والانقسام.
وشدد عبد الغني، على أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يجب أن يكون خطوة أولى نحو تهدئة شاملة تستند إلى مبادئ القانون الدولي، وأن يتم الأخذ برؤية مصر الصادقة والحكيمة، التي تنادي بالحلول السياسية وتبني الجسور لا الحروب، وتحذر من مغبة تجاهل جذور الأزمات وعلى رأسها استمرار الاحتلال وغياب الحل العادل للقضية الفلسطينية.
وأضاف عبدالغني أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع القضية الفلسطينية في صلب رؤيته الاستراتيجية، حيث تشدد مصر دائمًا على أن إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان عليه هو المدخل الحقيقي للاستقرار، وأن تسوية القضية الفلسطينية تسوية عادلة تضمن الحقوق وتُعيد إطلاق عملية السلام، هو ما سيمنع تجدد الصراعات الإقليمية ويكسر دائرة العنف.
واختتم رشاد عبدالغني بالتأكيد على أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تواصل دورها النشط على الساحة الدولية، ساعية إلى حماية أمن المنطقة، ورافضة لكل ما من شأنه زعزعة الاستقرار، واضعة في مقدمة أولوياتها وقف التصعيد، ودعم حقوق الشعوب، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في السلام والحرية وإقامة دولته المستقلة.