يتسائل الكثير عن مفهوم وأهميته علم الطب المتعدي وبالأخص بعدما حصل طالبان مصريان من مدرسة المتفوقين بكفر الشيخ على المركز الرابع عالميًا في مجال علم الطب المتعدي، عن مشروعهما: “مزامنة نمط حياة مرضى الكلى الإسفنجية النخاعية” واستخدامهما للذكاء الاصطناعي لدعم عملية إدارة الكشف عن المرض، ومتابعة تطوراته.

 

ترصد بوابة الوفد الإلكترونية أهم المعلومات عن علم الطب المتعدي. 

 

علم الطب المتعدي هو أحد تخصصات الطب الذي يُعنى بدراسة الأمراض المعدية، كما يُعدّ علم الطب المتعدي من أهم تخصصات الطب نظرًا لانتشار الأمراض المعدية في جميع أنحاء العالم، ففي السنوات الأخيرة، شهد العالم ظهور العديد من الأمراض المعدية الجديدة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وفيروس سارس وفيروس كورونا، لذلك، يلعب علم الطب المتعدي دورًا هامًا في مكافحة هذه الأمراض والحدّ من انتشارها.

 

تخصصات علم الطب المتعدي 

علم الأوبئة: يُعنى بدراسة أنماط انتشار الأمراض المعدية في السكان.

علم المناعة: يُعنى بدراسة كيفية عمل جهاز المناعة على مكافحة الأمراض المعدية.

علم الأحياء الدقيقة الطبية: يُعنى بدراسة الكائنات الحية الدقيقة التي تسبب الأمراض المعدية.

علم الأمراض المعدية: يُعنى بتشخيص وعلاج الأمراض المعدية.

علم الفيروسات: يُعنى بدراسة الفيروسات التي تسبب الأمراض المعدية.

علم الطفيليات: يُعنى بدراسة الطفيليات التي تسبب الأمراض المعدية.

 

خصائص علم الطب المتعدي

الأسباب: تحديد مسببات الأمراض المعدية، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات.

طرق الانتقال: فهم كيفية انتقال الأمراض المعدية من شخص لآخر، سواء عن طريق التلامس المباشر أو غير المباشر أو عن طريق ناقلات المرض.

الأعراض والعلامات: تشخيص الأمراض المعدية من خلال دراسة أعراضها وعلاماتها.

الوقاية: وضع استراتيجيات للوقاية من الأمراض المعدية، بما في ذلك التطعيمات وتحسين النظافة العامة.

العلاج: تطوير علاجات للأمراض المعدية، بما في ذلك المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفيروسات.

 

أماكن عمل أطباء الطب المتعدي

 

المستشفيات: تشخيص وعلاج المرضى الذين يعانون من أمراض معدية.

المختبرات: إجراء الفحوصات الميكروبيولوجية لتشخيص الأمراض المعدية.

المراكز الصحية: تقديم المشورة حول الوقاية من الأمراض المعدية.

الوكالات الحكومية: المساعدة في مكافحة الأمراض المعدية على المستوى الوطني.

المنظمات الدولية: المساعدة في مكافحة الأمراض المعدية على المستوى الدولي.

يُعدّ علم الطب المتعدي تخصصًا هامًا ومثيرًا للاهتمام، حيث يلعب دورًا هامًا في حماية صحة الإنسان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدرسة المتفوقين بكفر الشيخ كفر الشيخ

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة حول ارتباط التغيرات الجينية بالجهاز المناعي للأطفال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكن باحثون من جامعة نيوكاسل ومستشفى غريت نورث للأطفال من كشف التغيرات الجينية المسببة لاضطرابات مناعية نادرة في مرحلة الطفولة تترك الأطفال يعانون من انخفاض الدفاع المناعي ضد العدوى، وربط الطفرات في جين NUDCD3   ومتلازمة أومين وهي حالة نادرة ومهددة للحياة من اضطرابات نقص المناعة.

ومنعت هذه الطفرات التطور الطبيعي للخلايا المناعية المتنوعة اللازمة لمكافحة مسببات الأمراض المختلفة .

وتفتح النتائج التي نشرتها مجلة Science Immunology الطبية فرصة  للتشخيص المبكر والتدخل لهذه الحالة.

ويعد عوز المناعة المشترك الشديد (SCID) ومتلازمة أومين من الاضطرابات الوراثية النادرة التي تترك الأطفال دون جهاز مناعي فعال ومعرضين لخطر الإصابة بالعدوى التي تهدد حياتهم.

ومن دون علاج عاجل، مثل زرع الخلايا الجذعية لاستبدال الجهاز المناعي المعيب، فإن العديد من المصابين لن يعيشوا عامهم الأول.

وفي حين أن طرق فحص حديثي الولادة يمكن أن تشير إلى نقص الخلايا التائية، فإن معرفة السبب الوراثي المحدد تزيد من الثقة في تشخيص مرض عوز المناعة المشترك الشديد وتحدد اختيار العلاج اللازم.

وباستخدام دراسات تفصيلية للخلايا المشتقة من المريض ونماذج الفئران، أثبت الفريق أن طفرات NUDCD3 تضعف عملية إعادة ترتيب الجينات الحاسمة التي تسمى إعادة التركيب V(D)J، وهي ضرورية لتوليد مستقبلات الخلايا التائية المتنوعة والأجسام المضادة اللازمة للتعرف على مسببات الأمراض المختلفة ومكافحتها.

وفي حين أن الفئران بنفس طفرات NUDCD3 كانت تعاني من مشاكل مناعية أخف، واجه المرضى من البشر عواقب وخيمة تهدد حياتهم. ومع ذلك، نجا مريضان بعد تلقيهما عملية زرع خلايا جذعية ما يعزز أهمية التشخيص والتدخل المبكر.

وقالت الدكتورة جوسيا ترينكا مديرة معهد ويلكوم سانجر والمديرة العلمية في منظمة Open Targets: بالنسبة للأطفال الذين يولدون مصابين بنقص المناعة الشديد الخطورة، فإن الاكتشاف المبكر يمكن أن يعني الفرق بين الحياة والموت. فهذه الأمراض تترك الأطفال حديثي الولادة بلا حماية بشكل أساسي ضد مسببات الأمراض التي يمكن لمعظمنا صدها بسهولة إن تحديد هذا الجين المرضي الجديد  ويساعد الأطباء على إجراء تشخيص جزيئي سريع للمرضى المصابين، ما يعني أنه يمكنهم تلقي العلاجات المنقذة للحياة بسرعة أكبر.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة حول ارتباط التغيرات الجينية بالجهاز المناعي للأطفال
  • اكتشاف سبب وراثي وراء اضطرابات مناعية نادرة في مرحلة الطفولة
  • التعرف على الأمراض المعدية.. ندوة «مصر الجديدة»
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة لـ 36284 شهيدا
  • تفاقم الأزمات مع الأونروا في ظل نقص اللقاحات والأدوية
  • الأونروا: اكتظاظ مخيمات النازحين بغزة يزيد من الأمراض المعدية وسط نقص اللقاحات والأدوية
  • "الأونروا" تحذر من اكتظاظ مخيمات النازحين في غزة في ظل نقص اللقاحات والأدوية
  • "الأونروا" الاكتظاظ في مخيمات النازحين في غزة يزيد من انتشار الأمراض المعدية
  •  الأونروا: اكتظاظ المخيمات ونقص النظافة ينشران الأمراض بغزة
  • الأونروا : انتشار الأمراض في غزة بعد اكتظاظ المخيمات ونقص النظافة