عمان: نتابع بقلق بالغ حادث مروحية الرئيس الإيراني ومستعدون لتقديم الدعم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أفاد نبأ عاجل عرضته شاشة «القاهرة الإخبارية»، بأنَّ وكالة الأنباء العمانية أعلنت أنَّ السلطنة تتابع بقلق بالغ حادث مروحية الرئيس الإيراني ومستعدة لتقديم الدعم.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلطنة عمان إيران عمان
إقرأ أيضاً:
النفوذ الإيراني يتهاوى... والحوثيون آخر أوراقها المحترقة.. محور المقاومة يتفكك
قالت وكالة أسوشيتد برس في تحليل لها أن إيران تجد نفسها اليوم في أحد أضعف مواقعها منذ الثورة الإسلامية عام 1979، مع انحسار نفوذها الإقليمي وتراجع حضور ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، في وقت تتوحد فيه مواقف دول الشرق الأوسط حول دعم وقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت الوكالة إلى أن طهران، التي اعتمدت لعقود على شبكة من الحلفاء والجماعات المسلحة المناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة، تواجه انهيارًا تدريجيًا في منظومتها الإقليمية، بعد أن استهدفت إسرائيل كبار قادة حماس وحزب الله ومسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، ما أدى إلى تفكيك جزء واسع من بنيتها العملياتية الخارجية.
وأضاف التحليل أن إيران تخشى من أن تمتد الضربات الإسرائيلية إلى داخل أراضيها، خصوصًا بعد تدمير أجزاء من دفاعاتها الجوية خلال حرب يونيو الأخيرة. ويشير غياب المرشد الأعلى علي خامنئي عن المشهد العلني إلى حالة من الارتباك داخل مؤسسات الحكم في طهران.
ووفقًا للوكالة، فإن ميليشيا الحوثي في اليمن تمثل الآن آخر أوراق إيران النشطة في المنطقة بعد تراجع دور حلفائها الآخرين. إلا أن الحوثيين أنفسهم باتوا عرضة لضربات إسرائيلية دقيقة على مواقعهم في البحر الأحمر، ما قلّص من قدرتهم على تهديد الملاحة أو استخدام هجماتهم كورقة ضغط سياسية.
ويقول محللون نقلت عنهم "أسوشيتد برس" إن انحسار نشاط الحوثيين يعكس تراجع قدرة إيران على تمويل وتسليح حلفائها، في ظل أزمة اقتصادية خانقة وعقوبات دولية متزايدة. كما أن قبول طهران بوقف إطلاق النار في غزة جاء نتيجة ضغوط داخلية وخارجية متصاعدة، وسط تآكل نفوذها في سوريا ولبنان والعراق.
وقال مدير مركز الشرق الأوسط والنظام العالمي في برلين، علي فاطالله نجاد، لـ"أسوشيتد برس" إن "الهدنة في غزة تُجسّد انهيار النفوذ الإيراني في الإقليم، بعد تفكك محور المقاومة منذ عام 2024"، موضحًا أن "إسرائيل ستتفرغ الآن لمواجهة المصالح الإيرانية سواء في لبنان أو ضد طهران نفسها".
وختمت الوكالة تحليلها بالإشارة إلى أن طهران تقف أمام خيارين أحلاهما مرّ: إما التصعيد عبر الحوثيين – الورقة الأخيرة المتبقية بيدها – مع ما يحمله ذلك من مخاطر مواجهة مباشرة مع إسرائيل، أو الانكفاء على الداخل لمواجهة أزماتها الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة، في وقت تتزايد فيه عزلتها الإقليمية والدولية على نحو غير مسبوق.