تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت حكومتا الولايات المتحدة والنيجر يوم الأحد، أنه يجري حاليًا انسحاب 1000 فرد عسكري أمريكي من النيجر، وسيغادر جميع الجنود الأمريكيين البلاد الواقعة في غرب إفريقيا بحلول 15 سبتمبر المقبل.

وتحدد الاتفاقية، التي وصفت، في بيان مشترك من قبل جيشي البلدين ونقلت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، شروط الانسحاب الذي أعلنته إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي، كما تمثل بداية نهاية الشراكة الأكثر ديمومة للبنتاجون في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل المضطربة في إفريقيا.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، التقى مسؤول كبير في البنتاجون، كريستوفر بي. ماير، وضابط أمريكي كبير، الفريق داجفين آر. إم. أندرسون، هذا الأسبوع في نيامي، عاصمة النيجر، مع ممثلين عن الجيش النيجري، بقيادة رئيس الأركان العقيد ماج مامان ساني كياو، حسبما ذكر البيان، مضيفة أن الاجتماع كان يهدف إلى "تنسيق الانسحاب المنظم والآمن للقوات الأمريكية من النيجر".

وقال البيان، الصادر عن البنتاجون، إن الجيشين وضعا إجراءات لتسهيل دخول وخروج الأفراد الأمريكيين، بما في ذلك تصاريح الطيران والهبوط للطائرات العسكرية. وأفاد مسؤولون أمريكيون أن النيجر ترددت في الموافقة على بعض تلك التصاريح في الأشهر الأخيرة.

وفي بيان منفصل نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قال الجيش النيجري "إن انسحاب القوات الأمريكية من النيجر سيتم بروح من الاحترام المتبادل والشفافية بحلول منتصف سبتمبر 2024".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة النيجر العسكريين الأمريكيين سبتمبر 2024

إقرأ أيضاً:

تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط

أطلق السيناتور الجمهوري البارز ليندسي جراهام تصريحات حادة، دعا فيها إلى إنهاء نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واصفًا إياه بـ"النظام الإرهابي"، ومؤكدًا أن الوقت قد حان "لتحرير الشعب الفنزويلي من الطغيان". وجاءت تصريحاته في سياق تصاعد التوترات بين واشنطن وكاراكاس.

كما أعلن جراهام تأييده القوي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، معتبرًا أن الخطوة ضرورية لمواجهة ما وصفه بـ"أعمال مادورو غير الشرعية".

خلفية التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا

تأتي هذه التصريحات في ظل علاقات متدهورة منذ سنوات بين واشنطن وحكومة مادورو. فقد فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات الاقتصادية على فنزويلا وشركاتها النفطية ومقربين من الرئيس مادورو، متهمة حكومته بانتهاكات واسعة للحقوق وتزوير الانتخابات.

منذ اندلاع الأزمة السياسية الفنزويلية وتراجع الاقتصاد، دعمت واشنطن أطياف المعارضة، فيما تصف إدارة مادورو الضغوط الأمريكية بأنها "حرب اقتصادية" تستهدف إسقاط النظام.

وشهدت السنوات الماضية عدة مواجهات غير مباشرة بين البلدين، خصوصًا في ملف تهريب النفط، والعقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA، ودعم واشنطن لزعيم المعارضة خوان غوايدو في مرحلة سابقة. كما سبق للولايات المتحدة أن صادرت شحنات نفطية قالت إنها مخصصة لتمويل حكومة مادورو أو حلفائه.

دلالات اللحظة

وينظر إلى تصريحات جراهام على أنها دعم مباشر لسياسات ترامب المتشددة تجاه فنزويلا، ولا سيما في مجال مراقبة الحركة النفطية، وهو ما تعتبره كاراكاس اعتداءً على سيادتها.

تجيء هذه التطورات بينما تعيش فنزويلا مرحلة حساسة سياسيًا واقتصاديًا، وسط تضخم مرتفع وهجرة واسعة، واتهامات متبادلة بين واشنطن وكاراكاس حول النفوذ الخارجي والإجراءات العقابية.

طباعة شارك فنزويلا ترامب جراهام سيناتور أمريكي مادورو ناقلة نفط

مقالات مشابهة

  • بنمو 28%.. ارتفاع شركات التخصيم لنحو 856 شركة بنهاية سبتمبر الماضي
  • تقرير استخباراتي دنماركي يحذر من تهديد عسكري أمريكي في عهد ترامب
  • استيلاء أمريكي على ناقلة نفط قرب فنزويلا
  • رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
  • ترامب يعلن حربًا على قوانين الذكاء الاصطناعي في الولايات الأمريكية
  • ترامب يعين جنرالًا أمريكيًا لقيادة قوات الأمن الدولية في غزة
  • الولايات المتحدة تستدعي 210 آلاف شاحن متنقل بعد حوادث اشتعال
  • ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط
  • سيناتور روسي: مشروع قانون انسحاب أمريكا من الناتو يعكس رفض الأمريكيين لتسليح أوروبا