فضل القرآن الكريم وثواب حفظه في الدنيا والآخرة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
حفظ القرآن الكريم من النعم التي يمن بها الله جل وعلا على العبد، ويقال لمن حفظ القرآن العبارات الجميلة المحفزة والمشجعة، ومن يختاره الله جل وعلا لحفظ كتابه عليه الحفاظ عليه، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنذكر أجمل.
ماذا يقال لمن حفظ القرآن دعاء لمن حفظ جزء عم؟
حفظ القرآن من الأمور التي يقام احتفال كبير لمن يتم حفظ القرآن الكريم، وتقديم الهدايا لحافظ القرآن الكريم، مع كتابة العبارات الجميلة، ومن أمثلة هذه العبارات:
بارك الله لك على حفظك لكتاب الله، وجعلك من العاملين بكل حرف فيه.
أدعو الله جل وعلا بأن يجعل القرآن الكريم ربيع قلبك.
احرص على المراجعة المستمرة لما حفظته، لأن الحفظ بدون مراجعة يكون تضيع لحفظك.
أتمنى أن يجعلك الله جل وعلا، ممن استعمل القرآن الكريم في الأرض.
هنيئا لك حفظ القرآن، فقد رزقت بأن يمزن كلام الله جل وعلا يملأ قلبك وعامر بلسانك.
مبارك عليك فهذا هو فوز الدنيا والآخرة.
حافظ القرآن الكريم هو شخص اختاره الله جل وعلا، ليستعمله في حفظ كتابه في الأرض.
من يبدأ حفظ القرآن الكريم لا يستطيع أن يتركه.
حفظ القرآن الكريم يجعلك تتغير، فقلبك يتغير والأمور التي تحبها تتغير، طريقة حياتك تتغير رويدا.
من يحفظ القرآن الكريم، يحفظه الله جل وعلا.
ثمن السيدة هجر الوسادة، رفع الله من شأنكم وجعلكم من سعداء الدنيا والآخرة.
من يريد حفظ القرآن الكريم يدعو الله جل وعلا، بأن يجعله الله جل وعلا من أهل القرآن.
دعاء الحر الشديد.. ردد هذه الأدعية باستمرارأدعية لحافظ جزء عم
عند السماع عن حفظ شخص للقرآن الكريم نقوم بالدعاء بالبركة له، ومن أمثلة الدعاء لحافظ جزء عم:
اللهم حفظنا القرآن كما تحفظه الملائكة، واستعملنا وأشغلنا واكفنا به عمن سواه لوجهك الكريم، ولك الحمد والشكر أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شيء، عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.
اللهم أشغلنا واكفنا عن كل شئ بقرآنك وتهليلك وذكرك وتوحيدك وتسبيحك وحمدك وشكرك وتكبيرك وتوقيرك ومديحك وتمجيدك وتعظيمك واستغفارك وعبادتك وطاعاتك وفي مرضاتك دوماً أبداً، أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شيء، ولك الحمد والشكر أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شيء عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.
اللهم ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني، وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني، اللهم بديع السموات والأرض، ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام، أسألك يا الله، يا رحمن، بجلالك ونور وجهك، أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني.
دعاء وذكر النبي في الحر الشديد وارتفاع درجات الحرارة هذه الأيامما هي الحكمة من حفظ القرآن الكريم
القرآن الكريم يحفظ في السطور ويحفظ أيضا في صدر حافظ القرآن الكريم، القرآن الكريم يعد جنة في صدر حافظة،القرآن الكريم هو جنة في صدر صاحبه فلو كان في مكان ما ويكون بعيد عن القرآن الكريم ، يكون القرآن في قلبه، وفضائل حفظ القرآن الكريم هي:
حفظ القرآن الكريم هو سنة متبعة ، فالرسول صلى الله-عليه وسلم-قد حفظ القرآن الكريم، وكان يراجعه جبريل عليه كل سنة.
حافظ القرآن الكريم ينجيه القرآن من النار.
نيل الشفاعة يوم القيامة.
القرآن الكريم يرفع صاحبه درجات في الجنة.
حفظة القرآن الكريم من أهل الله وخاصته.
حفظ القرآن الكريم هو سبب الرفعة ، في الدنيا والآخرة.
حافظ القرآن يتقدم لإمامة الصلاة.
منزلة حافظ القرآن الكريم من منزلة أهل الخير.
الحسد يكون في حفظ القرآن الكريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القران الكريم حافظ القرآن الکریم حفظ القرآن الکریم القرآن الکریم هو الدنیا والآخرة من حفظ
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: عطاء الدنيا ليس دليلاً على محبة الله للعبد
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤال حول قول الرجل المؤمن لصاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ»، موضحًا أن التعبير القرآني يحمل أدبًا رفيعًا، إذ قال «فعسى ربي» مراعاة لمشاعر صاحبه حتى لا يدفعه إلى التطاول أو الاعتراض بقوله: «لا، ربك وحدك!»، فيرد عليه المؤمن بأدب: «ربي لوحدي وخير لي»، مؤكداً أن كلمة «خيرًا من جنتك» لا تُفهم على أنها جنة في الدنيا، لأن نعم الدنيا زائلة مهما عظمت، بينما المقصود هو الخير الأبقى في الآخرة، جنة الخلد التي لا تزول ولا تتبدل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن طلب الرجل المؤمن ليس بالضرورة قصره على نعيم الدنيا أو الآخرة فقط، فالآية تحتمل رجاء الخير في الدارين، لكن نهاية السياق القرآني ترجّح أن «الخير» المقصود هو نعيم الآخرة؛ بدليل أن المؤمن نفسه قال بعدها مباشرة: «وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا»، أي أنه يعلم أن نعيم الدنيا قد يزول، وأن ما يبقى هو النعيم الدائم. وبيّن أن الفرق بين عطايا الدنيا والآخرة واسع، فالدنيا نعيمها زائل، محدودة، ويأتي معها تعبٌ وتكليف وحفظ ورعاية، وقد تكون اختبارًا للمؤمن والكافر معًا، بينما عطاء الآخرة باقٍ لا يزول، ولا مشقة فيه، وهو جزاءٌ خالصٌ للمؤمنين وحدهم، بلا حسد ولا تبعة ولا حساب.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن عطاء الدنيا لا يدل على محبة الله، فقد يعطيها الله لمن يحب ولمن لا يحب، بينما عطاء الآخرة دليل على الرضا والمحبة الإلهية، وأن نعيم الدنيا مرتبط بالموت ويعقبه حساب، بينما نعيم الآخرة لا موت فيه ولا انقطاع ولا سؤال عن كيفية حفظه وإنفاقه.
وأكد أن قول المؤمن: «خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ» لا يمكن أن يُفهم على أنه يطلب «جنينة مثلها»، لأن المِثل لا يكون خيرًا، أما «الخيرية» فلا تتحقق إلا في النعيم الأبدي، ومن ثم فإن المقصود بالآية هو دار البقاء وثواب الآخرة، لا جنة الدنيا المحدودة التي قد تصبح «صعيدًا زلقًا» في لحظة بحسابٍ إلهي دقيق.
اقرأ المزيد..