الأولمبياد الخاص الإماراتي يطلق الدورة الأولى من الألعاب الإماراتية لأصحاب الهمم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلن الأولمبياد الخاص الإماراتي، خلال مؤتمر صحفي عٌقد في أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، عن إطلاق الدورة الأولى من الألعاب الإماراتية بمشاركة أكثر من 1,000 لاعب ولاعبة من أصحاب الهمم من فئات ذوي الإعاقة الذهنية، والطلاب ذوي التحديات الذهنية، وشركائهم من غير ذوي الإعاقات والكوادر الفنية، والفرق الإشرافية.
ويتضمن الأولمبياد الخاص فعاليتين تقامان في مركز أدنيك أبوظبي، هما منافسات الألعاب الإماراتية للمدارس الموحدة في رياضتي كرة القدم والريشة الطائرة للبنين والبنات التي تنطلق من 21 إلى 22 مايو 2024، بمشاركة نحو 400 طالب وطالبة. والألعاب الإماراتية لأندية ومراكز أصحاب الهمم على مستوى الدولة التي تنظم من 7 إلى 10 يونيو 2024، في ست رياضات، بمشاركة أكثر من 600 لاعب ولاعبة من جميع إمارات الدولة.
وتهدف دورة الألعاب الإماراتية إلى إبراز دور الرياضة في عملية دمج أصحاب الهمم مجتمعياً، وهي تقام بالتعاون مع الاتحادات الرياضية ذات الصلة، والمجالس الرياضية في كل من أبوظبي ودبي والشارقة، وتهدف إلى توطيد أواصر التعاون بين الأولمبياد الخاص الإماراتي وأندية ومراكز أصحاب الهمم المشاركة. وتشمل منافسات دورة الألعاب الإماراتية، التي تقام من 7 إلى 10 يونيو 2024، ست رياضات هي الريشة الطائرة، وكرة السلة، والبولينج، وكرة القدم، والرياضات الإلكترونية، والقوة البدنية.
وقال سعادة طلال الهاشمي، المدير الوطني لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، ورئيس اللجنة المنظمة للألعاب الإماراتية: «إن الدورة تأتي للمرة الأولى بعد استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص “أبوظبي 2019″، وهي تواصل الإرث الكبير الذي تركته، وتندرج في إطار تجسيد رؤية القيادة الرشيدة بأهمية استدامة الجهود في مجال تمكين أصحاب الهمم، وتوفير جميع أساليب الدعم لهم، سعياً للوفاء بتطلعاتهم، ليتمكنوا من الإسهام بفاعلية في عملية النهضة والتنمية في الإمارات».
وأضاف: «نحرص من خلال تنظيم الألعاب الإماراتية على تطبيق أفضل المعايير العالمية من أجل إتاحة الفرصة للاعبين المشاركين من أصحاب الهمم والتحديات الذهنية والنمائية لإظهار قدراتهم والتنافس في أجواء من التمكين والإيجابية، ونشجعهم على التواصل وتكوين الصداقات، وستكون هذه الألعاب مناسبة لتقييم تطور أداء اللاعبين ومعرفة طبيعة الدعم الفني الذي يمكن للأولمبياد الخاص الإماراتي تقديمه لأندية أصحاب الهمم لتطوير أداء لاعبيها في المستقبل».
ويشارك في الدورة الأولى من الألعاب الإماراتية كل من نادي أبوظبي لأصحاب الهمم، ونادي العين لأصحاب الهمم، ونادي دبي لأصحاب الهمم ، ونادي الثقة للمعاقين، ونادي عجمان لذوي الإعاقة، ونادي رأس الخيمة لأصحاب الهمم، ونادي خورفكان للمعاقين، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ونادي هيروز أوف هوب الخاص، وجمعية الإمارات لمتلازمة داون، ومركز دبي لأصحاب الهمم، ومركز رأس الخيمة لأصحاب الهمم، ومركز الفجيرة لأصحاب الهمم، ومركز دبا الفجيرة لأصحاب الهمم، ومركز النور للأشخاص من ذوي الإعاقة، ومراكز أصحاب الهمم التابعة لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في أبوظبي.
وتتضمن الألعاب الإماراتية التي تنطلق يوم 7 يونيو 2024 عدداً من أنشطة البرنامج الصحي للأولمبياد الخاص الإماراتي والأنشطة الرياضية المصاحبة للمنافسات الرسمية للألعاب. وتقام هذه الأنشطة المصاحبة بالتعاون مع العديد من الشركاء، لتعظيم استفادة اللاعبين والمشاركين من وجودهم معاً، ولإضفاء مزيد من الطابع الحماسي على الألعاب. ويُجرى كشف صحي للمشاركين، ضمن برنامج الكشف الصحي التابع للأولمبياد الخاص الإماراتي، ويحظى الأولمبياد برعاية من شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، بالتعاون مع عيادة أبولونيا وشركة صحة ومستشفى سمايا التخصصي وغيرهم.
ولتشجيع مزيد من الشركاء الرياضيين من غير ذوي الإعاقة على المشاركة، تُنظم باقة من المسابقات في رياضات مختلفة، بالتعاون مع عدد من مراكز وزارة تنمية المجتمع. وفي إطار برنامج القدرات المحدودة ستقام منافسات كرة السلة وكرة القدم بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم. وبتنظيم من أكاديمية جام، ستضم الدورة مبادرة الخبرات الموحدة للعب السلة وكرة القدم، والتي يشارك فيها موظفون من عدة مؤسسات وجهات محلية.
وتُنظم الألعاب الإماراتية للمدارس الموحدة في إطار برنامج مدارس الأبطال الموحدة، أحد أكبر مبادرات مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، وهو البرنامج الهادف لتحقيق الدمج في مجال التعليم ومشاركة أصحاب الهمم مع زملائهم في المدارس لإحداث تغيير عميق الأثر في المجتمع، يبدأ من المدرسة ويمتد لخارجها.
ويتضمن برنامج مدارس الأبطال الموحدة ثلاث مجالات رئيسية هي: الرياضات الموحدة، والقيادة الشبابية الدامجة، والمشاركة الكاملة للمجتمع المدرسي. وفي إطار الرياضات الموحدة، تُنظم الألعاب الإماراتية للمدارس الموحدة لضمان حصول أصحاب الهمم من ذوي التحديات الذهنية والنمائية على فرص رياضية متساوية ودامجة مع أقرانهم. وتحقيقًا لهذا الهدف، يعمل برنامج مدارس الأبطال الموحدة على توفير موارد تدريبية وتطويرية عديدة للمعلمين والإداريين في المدارس من أجل تمكينهم من تنظيم أنشطة الرياضة الموحدة بنجاح.
وأضاف الهاشمي: «تُنظم الألعاب الإماراتية للمدارس الموحدة على نطاق موسع هذا العام لتشجيع المزيد من الطلاب في مدارس الأبطال الموحدة على الانضمام للفرق الموحدة، وتعزيز وعيهم أكثر بمبادئ وممارسات الدمج بين مختلف المدارس، وكانت أجواء الدمج والتعاون ظاهرة والمنافسات أقرب للاحتفالية، حيث يلتقي الطلاب ويلعبون بطاقة كبيرة وبروح رياضية عالية، وهذا هو الهدف الرئيسي من تنظيم الألعاب».
وتشارك العديد من الجهات في تنظيم الألعاب الإماراتية للمدارس الموحدة في مركز أدنيك أبوظبي، حيث يساعد متطوعون من برنامج المارشال الإماراتي في فعالياتها، وتشارك أيضاً مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي فيها. وفي ختام النهائيات، ستوزع الميداليات على الفائزين، وكذلك شهادات المشاركة في الألعاب.
يُذكر أن الألعاب الإماراتية تحصل على دعم كبير من عدة مؤسسات وطنية منها شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» من خلال رعاية برنامج الصحة، وشركة الدار العقارية من خلال رعاية فعاليات كرة السلة لذوي القدرات المحدودة، ومركز النقل المتكامل في أبوظبي من خلال تقديم الرعاية اللوجستية عبر توفير وسائل التنقل في فترة الألعاب، ومؤسسة الاتصالات المتخصصة «نداء» من خلال تقديم الخدمات اللوجستية في فترة الألعاب، واتحاد الإمارات للريشة الطائرة من خلال توفير ملاعب الريشة الطائرة في فترة الألعاب، واتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية من خلال توفير الأدوات الرياضية اللازمة للمنافسات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حيل مُضللة في الألعاب على الإنترنت!
برلين "د.ب.أ": تلجأ بعض الشركات المطورة للألعاب على الإنترنت إلى بعض الحيل المُضللة بغرض تشجيع المستخدم لإنفاق المزيد من الأموال من خلال عمليات الشراء داخل التطبيق أو قضاء المزيد من الوقت في اللعب.
وحذرت الرابطة الاتحادية لمراكز حماية المستهلك بألمانيا من أن الألعاب على الإنترنت قد تصبح عبئا ماليا حقيقيا على اللاعبين في حالة فقدان السيطرة على شراء العناصر الافتراضية في اللعبة.
وقد قامت الرابطة الألمانية باختبار خمس ألعاب شهيرة على الإنترنت، مشيرة إلى أن العديد من الشركات المطورة لهذه الألعاب تبذل قصارى جهدها لإغراء اللاعبين للقيام بعمليات الشراء داخل اللعبة.
وأوضحت الرابطة أن المشكلة تتفاقم عندما لا يدرك اللاعبون مقدار الأموال، التي يتم إنفاقها؛ نظرا لأنه يتم إخفاء المبالغ في أسعار باقات أو يتم إدراجها بعملات افتراضية.
وأكدت الرابطة أن ألعاب الجوال الخمس، التي تم اختبارها والمخصصة لنظام التشغيل جوجل أندرويد، تشتمل على عناصر تغري اللاعبين لإنفاق المزيد من الأموال أو قضاء وقت أطول في اللعب.
وأشار الخبراء الألمان أيضا إلى أن عمليات التلاعب أو حيل التصميم، والتي تعرف باسم "الأنماط الخفية" قد تؤدي إلى الإفراط في اللعب، وهناك بعض الآليات يكون لها تأثير سحب حقيقي، وليس من السهل في أغلب الأحيان إدراك التأثير على الشخص؛ نظرا لاستغلال السلوك البشري والتلاعب به عن عمد.
وبالطبع قد يكون من المفيد التعرف على هذه الآليات والممارسات غير العادلة كحيل التصميم تخفي التكلفة الفعلية للعناصر: غالبا ما تكون أسعار العناصر غير شفافة؛ نظرا لأنها تكون معروضة ضمن أسعار الباقات فقط، أو أن يتم إظهار عروض خصم مضللة على العناصر، أو أن يتم عرض السعر بعملة افتراضية. ويهدف العد التنازلي أو المكافآت لتسجيل الدخول اليومي في الألعاب إلى إغراء اللاعبين لقضاء المزيد من الوقت في اللعبة، وفي بعض الأحيان يتم تقديم المكافآت نظير الإعلانات، أو استخدام ممارسات تلاعب لتشجيع اللاعبين للكشف عن بياناتهم الشخصية. وتهدف العملات داخل اللعبة أو طلبات الشراء غير الشفافة، التي تظهر في النوافذ المنبثقة داخل اللعبة، إلى إغراء اللاعبين بإنفاق المزيد من الأموال.
وأوضحت الرابطة الألمانية أن الممارسات غير العادلة والتصميمات المتلاعب بها تعد من الأمور الإشكالية للغاية، وخاصة عندما يتم الاعتماد عليها في الألعاب الموجهة للأطفال والشباب؛ لأنهم أكثر عُرضة للتلاعب بسبب قلة خبرتهم وطبيعة وغريزة اللعب، وهناك العديد من الألعاب، التي تتضمن طلبات شراء غير مصرح بها وموجهة للأطفال.
وحتى يضمن المستخدم عدم قيام أطفاله بإنفاق الأموال على الألعاب على الإنترنت، أو هو نفسه بدون قصد أثناء اللعب، فإنه يجب حظر عمليات الشراء داخل التطبيق على وجه التحديد.