الشباب تطلق الدورة الأولى لبرنامج الرخصة الدولية للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أطلقت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب(الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية)، فعاليات الدورة الأولى من برنامج " الرخصة الدولية للذكاء الاصطناعي"، بمشاركة نخبة من أبرز المحاضرين والخبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
ويُعد هذا البرنامج هو الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، ويستهدف إعداد كوادر وطنية مؤهلة بمهارات الذكاء الاصطناعي، وفقًا لمعايير تدريبية دولية معتمدة، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو التحول الرقمي واستراتيجية مصر 2030.
ويشارك في إلقاء المحاضرات خلال الدورة مجموعة متميزة من الخبراء الدوليين وأساتذة الجامعات المتخصصين، الذين قدموا محتوى علمي متطور يغطي أحدث ما توصل إليه العالم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وتحليل البيانات.
ومن جانبه، أشار الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إلى أن هذا البرنامج يمثل خطوة ونقلة نوعية نحو تعزيز قدرات الشباب التكنولوجية بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، وتمكينهم من التعامل مع أدوات المستقبل.
أوضح وزير الشباب والرياضة أن "الرخصة الدولية للذكاء الاصطناعي" تمثل بوابة حقيقية لصناعة جيل جديد من القادة الرقميين، مضيفًا أن البرنامج سيتوسع قريبًا في مجالات تخصصية أكثر تخصصا وتنفيذ دورات أون لاين لخدمة جميع شباب محافظات الجمهورية.
ويُتوقع أن يحقق البرنامج أثراً واسع النطاق خلال الفترة المقبلة، خاصة مع التوجه لتكرار الدورات بشكل دوري، وتوسيع الشراكات مع المؤسسات التعليمية والمراكز التدريبية المحلية والدولية المتخصصة.
الجدير بالذكر بأنه سيتم تنفيذ عدد ( ٥ ) دورات تدريبية بالمرحلة الأولى من البرنامج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الذكاء الاصطناعي التحول الرقمي تطبيقات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: أنجزنا في التحول الرقمي ونحتاج تغييرا شاملا بمنظومة الاستثمار
أكد رجل الأعمال محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن هناك بالفعل جهودًا تُبذل من الدولة لتحسين مناخ الاستثمار في مصر، إلا أنها لا تزال محدودة التأثير ونتائجها متواضعة.
وأوضح أن مناخ الاستثمار لا يتوقف فقط على التشريعات أو القرارات، بل يرتبط أيضًا بالعامل البشري، قائلاً: "نحن نتعامل مع بشر، ليس جميعهم نشطاء أو حريصين على دفع عجلة الاستثمار، فبعض الأشخاص قد تكون لديهم توجهات أو مصالح خاصة تؤدي إلى عرقلة المسار الاستثماري، بل وقد تتسبب في نفور المستثمرين، وهو أمر واقعي ويحدث".
التحول الرقميوأشار أبو العينين إلى أهمية التحول الرقمي في التعامل مع الدولة، واصفًا إياه بالخطوة الإيجابية التي تسهم في الحد من تدخل الجهات الإدارية ذات الطابع البيروقراطي، والتي كانت أحد أبرز التحديات في الفترات الماضية.
وعن الرخصة الذهبية، قال: "الحديث عن الرخصة الذهبية يُعد جزءًا من الحل، لكن الطموح لا ينبغي أن يتوقف عند هذا الحد، أطمح إلى أن يتحول النظام بأكمله إلى بيئة شاملة تُدار بمنطق الرخصة الذهبية، ما يعني تحرير كامل لمناخ الاستثمار من أي قيود بيروقراطية أو عقبات إجرائية".
انفراجة كبيرة في بيئة الأعمالواختتم وكيل مجلس النواب حديثه بالتأكيد على ضرورة إحداث انفراجة كبيرة في بيئة الأعمال، موضحًا أن حجم الاستثمارات في مصر لا يزال محدودًا، وقال: "نحتاج إلى مضاعفة الأرقام الحالية عشرات المرات، وذلك لا يتحقق إلا من خلال طموح كبير وإصلاح جذري للمنظومة".