بوابة الفجر:
2025-06-17@21:38:46 GMT

بعد تحطمها.. ما طراز مروحية رئيس إيران؟

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

 


خلال الساعات القليلة الماضية، أعلنت وسائل الإعلام المختلفة عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي وجميع مرافقيه بما فيهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، في حادث تحطم مروحية الرئيس في منطقة جبلية، عقب أكثر من 18 ساعة من جهود البحث والإنقاذ التي شاركت فيها قوات من الجيش والحرس الثوري فضلًا عن دعم من دول أخرى.


وفاة الرئيس الإيراني 


أعلن نائب الرئيس الإيراني، محسن منصوري، في وقت سابق على منصة "إكس"، وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في الحادث.
وكما أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، بأن الحكومة عقدت اجتماعًا عاجلًا عقب إعلان وفاة الرئيس، مشددة على أن "إدارة البلاد لن يكون فيها أي اضطراب".

وقالت الحكومة، في بيان، إن "رئيس الشعب الإيراني المجتهد والدؤوب، الذي لم يفعل شيئًا سوى خدمة الشعب الإيراني العظيم في طريق رفعة البلاد وتقدمها، أوفى بوعده وضحى بحياته من أجل الأمة".

وأكدت الحكومة "للشعب الوفي والمقدر والحبيب أن طريق العزة والخدمة سيستمر بروح آية الله رئيسي البطل وخادم الأمة والصديق الوفي للقيادة، وبعون الله عز وجل. صحبة الشرفاء، لن يكون هناك أي اضطراب في إدارة البلاد".


نوع طائرة رئيسي 


كشفت وكالة Tasnim أن المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والتي تحطمت في شمال غرب إيران كانت أمريكية من طراز Bell 212.
كما أشارت الوكالة إلى هذه المروحية، تستطيع نقل ما يصل إلى 14 شخصا وتبلغ سرعتها 190 كلم / ساعة.


ما هي Bell 212؟


هي مروحية أنتجت في 1968 بالولايات المتحدة. من صناعة بيل للمروحيات.

هي مروحية هليكوبتر ثنائية المحرك وكذلك ثنائية الشفرة أُنْتِجَت في فورت وورث في تكساس طائرة 212 تتميز بوجود 15 مقعد واحد للطيار و14 مسافر وحجمها الداخلي يصل إلى 6.23 متر مكعب.

أقصى حمولة لهذه الطائرة هي 5000 رطل أي ما يعادل 2268 كيلوغرام. كانت تسمى في سبعينيات القرن المنصرم (دبور الجحيم

خصائص الطائرة 
الطول:12٫69 متر — 12٫92 متر 
الارتفاع:4٫4 متر 
قطر الدوار:14٫69 متر
أقصى مدى:460 كيلومتر  
أقصى ارتفاع:5٬273 متر

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طائرة رئيسي تحطم طائرة رئيسي وفاة الرئيس الإيراني وفاة إبراهيم رئيسي

إقرأ أيضاً:

مطار مهرآباد الإيراني.. سمي على قرية كانت مهرا لأميرة

أحد أكبر المطارات في إيران، يقع قرب العاصمة طهران وسمي باسم القرية التي بني عليها. كان المطار الرسمي للرحلات الدولية والمحلية قبل بناء مطار الإمام الخميني الدولي عام 2009، ثم أصبح قاعدة جوية.

الموقع

يقع مطار مهرآباد غرب العاصمة الإيرانية طهران في المنطقة التاسعة بشارع ميراج قرب ساحة آزادي.

التسمية

تعود تسمية مطار مهرآباد إلى التحولات التاريخية التي طرأت على القرية التي أُقيم على أراضيها. فقد كانت المنطقة تُعرف في الأصل باسم "حسين آباد"، وكانت مملوكة للحاج ميرزا آغاسي، الصدر الأعظم في عهد محمد شاه القاجار.

ولاحقا، أُهديت هذه الأراضي إلى ناصر الدين شاه، الذي ضمها إلى مهر ابنته "عصمت الدولة"، إحدى أميرات القاجار، ونتيجة لذلك، تغيّر اسم القرية إلى "مهرآباد" نسبة إلى اسمها.

مطار مهرآباد يقع غرب العاصمة الإيرانية طهران (أسوشييتد بريش) النشأة والتأسيس

بدأ العمل رسميا على إنشاء مطار مهرآباد في ثلاثينيات القرن الـ20، ضمن خطة وطنية شاملة اعتمدتها الحكومة الإيرانية آنذاك لتحديث شبكة البنية التحتية في قطاع النقل، ولا سيما النقل الجوي. وقد تقرر تشييد مطار حديث في الجهة الغربية من العاصمة طهران، ليكون نواة للنهضة الجوية في البلاد.

في عام 1938 تأسس نادي الطيارين في منطقة مهرآباد، وهي الخطوة التي شكّلت الانطلاقة الفعلية للمطار باعتباره مرفقا جويا معتمدا.

لاحقا وفي 1946 أُرسلت أول دفعة من طياري سلاح الجو الإيراني إلى الولايات المتحدة للتدريب، تمهيدا لتوسيع القدرات التشغيلية للقوات الجوية.

إعلان

وبحلول عام 1949 بدأت القوات الجوية الإيرانية تشغيل رحلات جوية منتظمة من مطار مهرآباد باستخدام طائرات من طراز (تي-86 وإف-33)، ما رسّخ مكانة المطار باعتباره مركزا رئيسيا للعمليات الجوية في البلاد.

مع انضمام إيران إلى منظمة الطيران المدني الدولي وتزايد الحاجة إلى تطوير صناعة الطيران، شهد مطار مهرآباد نموا مطردا في حركة نقل الركاب والبضائع، وأصبح المطار المركزي الأبرز في إيران.

وفي عام 1955 بُني أول مدرج إسفلتي ضمن خطة التوسعة الحديثة. وعلى الرغم من أن المطار كان في الأصل خارج النطاق العمراني لطهران، إلا أن التمدد الحضري المتسارع جعله لاحقا ضمن النسيج المديني للعاصمة.

صورة جوية لمطار مهرآباد (شترستوك) مركز الطيران الداخلي

شهد مطار مهرآباد تحولا كبيرا على مر السنين، فقد كان يُعتبر القاعدة الجوية الرئيسية في البلاد، وكانت جميع الرحلات الداخلية والدولية تُجرى منه، وبعد إنشاء مطار الإمام الخميني الدولي عام 2009، نُقلت غالبية الرحلات الخارجية إليه، وأصبح مطار مهرآباد مطارا مخصصا للرحلات الجوية الداخلية فقط.

تحت النيران الإسرائيلية

وفي 15 يونيو/حزيران 2025 قصفت إسرائيل مطار مهرآباد ضمن حملتها العسكرية "الأسد الصاعد" التي شنتها على إيران  قبلها بيومين، وقالت إنها استهدفت -على دفعات- منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وقالت إنها بداية عملية مطولة لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.

وأفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء بأن الهجوم استهدف المنطقة الواقعة خلف مبنى معدات المركبات ومنطقة حظائر الطائرات الحربية، ولم يسفر عن أي أضرار في المدارج أو المباني الرئيسية أو مرافق المطار.

مقالات مشابهة

  • طوفان ناري يضرب إيران! إسرائيل تمطر غرب البلاد بصواريخ قاتلة وتستهدف قلب الإعلام الإيراني!
  • آخر كلمات طيار الطائرة الهندية قبل تحطمها
  • الدفاعات الجوية الإيرانية تُسقط مقاتلة صهيونية من طراز “إف-35” في تبريز… وتُحبط رابع محاولة اختراق متقدمة
  • "تسنيم": الدفاعات الجوية الإيرانية تدمر مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف 35" في تبريز
  • شكرًا الرئيس السيسي.. زراعة النواب تشيد باستقرار البلاد وتوافر السلع
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ ردمان علي مسعود
  • مطار مهرآباد الإيراني.. سمي على قرية كانت مهرا لأميرة
  • مصرع سبعة أشخاص في تحطم مروحية في جبال هملايا الهندية
  • ‏صحيفة "إسرائيل هيوم": رئيس قبرص يقول إنه سينقل رسالة لنتنياهو من الرئيس الإيراني
  • الجيش الإيراني: إسقاط مقاتلتين إسرائيليتين