«التخطيط» تُشارك في ورشة العمل الرابعة للاتحاد الأفريقي بالسنغال
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مُمثلة في وحدة التنمية المستدامة في ورشة العمل الرابعة حول "رصد وإعداد التقارير الخاصة بأجندة أفريقيا 2063: أفضل ممارسات الدول الأعضاء" والتي نظمتها مفوضية الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع المؤسسة الأفريقية لبناء القدرات بالعاصمة السنغالية، داكار.
وهدفت ورشة العمل إلى تعزيز امتثال الدول الأعضاء لمتطلبات رصد ومتابعة الخطة العشرية الثانية (Second-Ten-Year Implementation Plan) لأجندة أفريقيا 2063، لتحديد أفضل الممارسات والمنهجيات التي يُمكن أن تتبناها الدول الأعضاء لضمان كفاءة وفعالية عملية متابعة وإعداد التقارير الوطنية الخاصة بالأجندة.
وخلال الورشة تمت الإشارة إلى انه في إطار حرص الدولة المصرية على إعداد التقارير الوطنية لمتابعة أجندة أفريقيا 2063 كل عامين، قدمت مصر ثلاثة تقارير وطنية في 2019 و2021 و2023، بالإضافة على تقرير المشاورات في عام 2022، وذلك في إطار الخطة العشرية الأولى للأجندة (First-Ten-Year-Implementation Plan). وبشكل عام شهد أداء مصر تحسنًا مستمرًا، حيث قفز من 19% في عام 2019، إلى 46% في عام 2021، ثم ارتفع مرة أخرى في عام 2023 إلى 51%.
يشار إلى أنه تم اختيار مصر ضمن 10 دول أعضاء مُشاركة بورشة العمل باعتبارهم "الدول ذات أفضل الممارسات" فيما يتعلق بإعداد ومتابعة التقارير الوطنية الخاصة بأجندة أفريقيا 2063، وتمثلت هذه الدول في: مصر وإثيوبيا وأوغندا وبوركينا فاسو وتوغو والجزائر والسنغال وغانا وكوت ديفوار وموريشيوس. وقد تم اختيار هذه الدول بناءً على عدة معايير أهمها الجودة والدقة في إعداد التقارير الوطنية المطلوبة لرصد ومتابعة التقدم المحرز نحو تحقيق أجندة أفريقيا 2063 من حيث دقة البيانات واستيفاء التقارير في المواعيد المُقررة لها، وكذلك الالتزام بالنماذج المُرسلة من قِبَل الاتحاد الأفريقي. وهو ما يؤكد حرص الدولة المصرية على اتباع أفضل الممارسات فيما يتعلق برصد ومتابعة جهود ومؤشرات تحقيق التنمية المستدامة، ليس فقط على المستوى الوطني، بل أيضًا على مستوى القارة الأفريقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التخطيط الاتحاد الإفريقي السنغال التقاریر الوطنیة الدول الأعضاء أفریقیا 2063 فی عام
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد أهمية نشر قوات دولية في غزة لمراقبة وقف إطلاق النار
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، في أعمال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط، وذلك بحضور "كايا كالاس" الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي والرئيس المشترك للاتحاد من أجل المتوسط عن الشمال، و"أيمن الصفدي" نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية والرئيس المشترك عن الجنوب، و"ناصر كامل" الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، وبمشاركة عدد من وزراء خارجية دول الاتحاد.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي ألقى كلمة خلال الاجتماع أوضح خلالها أن المنتدى يمثل منصة إقليمية هامة لتعزيز التعاون بين ضفتي المتوسط على أساس من الشراكة المتوازنة، مؤكداً أن انعقاد المنتدى يأتي في لحظة دقيقة تمر بها المنطقة وسط تحديات اقتصادية وبيئية وأمنية غير مسبوقة، الأمر الذي يحتم تكثيف العمل المشترك، لاسيما مع إيمان مصر الراسخ بأهمية العمل المشترك كركيزة أساسية لمواجهة التحديات، وتحويلها إلى فرص للتنمية وتحقيق الاستقرار.
وسلط وزير الخارجية الضوء على القضية الفلسطينية التي تظل جوهر الصراع في المنطقة، منوهاً بضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته لمعالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ونفاذ المساعدات دون قيود وفقاً لخطة الرئيس الأمريكى، مشدداً على أن استمرار التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية وتوسع الأنشطة الاستيطانية يمثلان انتهاكًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية، مستعرضاً الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومواصلة التنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لضمان تنفيذ اتفاق شرم الشيخ للسلام، بالإضافة إلى استمرار المساعى لإعادة فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح لتمكين الجرحى من تلقي العلاج بمصر وعودتهم بعد استكمال العلاج.
كما أشار الوزير عبد العاطي إلى الجهود المصرية لنفاذ المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، موضحاً نجاح مصر في إدخال أعداد من شاحنات المساعدات للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية، مؤكداً مواصلة الإعداد لمؤتمر التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع وذلك بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي، مثمنا الجهود الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب لوقف الحرب فى غزة وتثبيت اتفاق شرم الشيخ.
وأكد أهمية نشر قوات دولية في غزة لمراقبة وقف إطلاق النار، وتيسير تدفق المساعدات وتهيئة المجال لبدء إعادة إعمار القطاع، مشددًا رفض مصر لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، وأهمية الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية، وصولًا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
واستعرض وزير الخارجية كذلك خلال كلمته مسار التعاون الأورومتوسطي، مؤكدًا استمرار انخراط مصر في الآليات المختلفة، وفي مقدمتها خطة العمل الإقليمية للنقل بالاتحاد من اجل المتوسط والتى ساهمت مصر في تطوير أهدافها، بما يشمل تعزيز قدرات الموانئ وتطوير شبكات السكك الحديدية وإنشاء منصات لوجستية متطورة تراعى الرقمنة والتكنولوجيا الخضراء، مؤكداً الحرص على مواصلة العمل مع الرئاسة المشتركة والدول الأعضاء لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والإنساني ضمن إطار الاتحاد من أجل المتوسط، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر أمناً واستقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة.