من هو علي باقري الذي تولى مهام وزير الخارجية الإيراني؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
عقب اجتماع طارئ للحكومة الإيرانية، تم الإعلان عن اختيار علي باقري كني، لتولي مهام وزير الخارجية بالوكالة، خلفاً لحسين أمير عبداللهيان، الذي لقي مصرعه في حادث المروحية رفقة الرئيس إبراهيم رئيسي.
ويشتهر باقري بأنه كان كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي الإيراني مع الدول الغربية، كما شغل منصب مساعد وزير الخارجية الراحل للشؤون السياسية، ويوصف بأنه مفاوض متشدد.
وعلي باقري البالغ 57 عاماً والمولود في مدينة كن شمال غرب العاصمة طهران، هو نجل محمد باقر باقري، العضو السابق في مجلس الخبراء وابن شقيق محمد رضا مهدوي كني، عالم الدين والسياسي الإيراني الذي تولى رئاسة مجلس خبراء القيادة من مارس 2011 حتى وفاته في أكتوبر 2014.
ويحمل باقري درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية والاقتصاد، بعدما تلقى تعليمه في جامعة الإمام الصادق، حسب الموقع الرسمي للخارجية الإيرانية.
وفي عام 1989، عندما بلغ 22 عاماً، أصبح علي باقري كني عضواً في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي للشؤون الدولية. وفي عام 1994 عمل في هيئة الإذاعة الحكومية الرئيسية.
وفي عمر 27 عاماً، التحق بوزارة الخارجية مع زملائه الطلاب من جامعة الإمام الصادق، وفي البداية كان في قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أشرف على الشؤون اللبنانية والفلسطينية، والأردنية، والمصرية، والإسرائيلية. وفي عام 2005، أصبح المدير العام لوسط وشمال أوروبا في وزارة الخارجية.
كما شغل باقري كني سابقاً منصب نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني من عام 2007 إلى 2013.
كذلك ترأس الحملة الرئاسية لسعيد جليلي في الانتخابات الرئاسية سنة 2013.
ومن بين أبرز ما شارك فيه إلى جانب المفاوضات النووية، عمله كمفاوض رئيسي في الوساطة بين إيران والولايات المتحدة من أجل إتمام صفقة إطلاق سراح سجناء أمريكيين.
وفي السابق تولى أمانة سر لجنة حقوق الإنسان في إيران، ونائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية، بين عامي 2019 و2021.
وأعلن المجلس الاستراتيجي الإيراني للعلاقات الخارجية عقب وفاة رئيسي وعبداللهيان، أن مسار السياسة الخارجية الإيرانية سيستمر بكل قوة وبتوجيهات من علي خامنئي.
إيران: تعيين علي باقري كني قائما بأعمال وزير الخارجية
أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي تعيين نائب وزير الخارجية علي باقري كني، قائما بأعمال وزير الخارجية؛ في أعقاب إعلان وفاة الوزير حسين أمير عبد اللهيان، إثر تحطم مروحية كانت تقله مع رئيس البلاد إبراهيم رئيسي.
ذكرت ذلك وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، وأشارت إلى أن باقري قاد المفاوضات الإيرانية في المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية حول القضايا النووية وصفقة تبادل السجناء.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت وفاة رئيس البلاد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية عبد اللهيان إثر تحطم مروحية كانت تقلهما في محافظة "أذربيجان الشرقية" بشمال غربي البلاد أمس الأحد وأعلن رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليفاند انتهاء عمليات البحث عن ضحايا الحادث وبدء عملية نقل الجثامين إلى مدينة "تبريز" عاصمة محافظة "أذربيجان الشرقية".
وفي سياق متصل وصف الرئيس الصيني شي جين بينج وفاة الرئيس الإيراني المأساوية إبراهيم رئيسي في حادث تحطم المروحية التي كان على متنها مع مسئولين آخرين شمال غرب إيران ب"الخسارة الكبيرة" للشعب الإيراني.
كما أعرب الرئيس الصيني - حسبما نقلت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - عن تعازيه للنائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر ولعائلة رئيسي والحكومة والشعب الإيرانيين في وفاة رئيس البلاد.
وقال الرئيس الصيني إن رئيسي عمل منذ توليه منصبه من أجل الحفاظ على أمن واستقرار إيران وتعزيز التنمية بالإضافة إلى بذل الجهود لتعزيز الشراكة الشاملة بين بكين وطهران .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علي باقري مهام وزير الخارجية الإيراني وزير الخارجية الإيراني عبداللهيان الملف النووي الإيراني الدول الغربية طهران المفاوضات النووية إيران علي باقري كني وزیر الخارجیة إبراهیم رئیسی الرئیس الصینی وفاة رئیس
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون يدين الإعتداء الذي وقع في سيدني
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إدانته الكاملة للإعتداء الذي وقع في مدينة سيدني الأسترالية.
وشدد على أن القيم الإنسانية، وفي طليعتها قيمة الحق في الحياة، هي مبادئ عالمية ثابتة، غير خاضعة للاستنساب ولا للمزاجية أو الإجتزاء.
وقال: "فكما ندين ونرفض الاعتداء على أي مدني بريء في غزة أو في جنوب لبنان أو في أي منطقة من العالم، كذلك بالمبدأ والواجب نفسيهما، ندين ما حصل في سيدني".
وشدد الرئيس عون على أن "مسؤولية هذه المآسي تقع على منظومات نشر أفكار الكراهية والتطرف ورفض الآخر والسعي بالعنف إلى قيام أنظمة الآحاديات الدينية أو العرقية أو السياسية. تماما كما تقع على ما يغذي تلك السياقات من ظواهر ظلم وقهر وغياب للعدالة في عالمنا الراهن".
ودعا الرئيس عون العالم الى "التوقف عند خلفيات وأبعاد هذه الكوارث، والى العمل على مكافحة الإرهاب بمواجهة شاملة لمرتكبيه كما لأفكاره وعقوله وذرائعه كافة"، قائلا: "وهو ما كان لبنان وسيظل في طليعة المجندين له: مكافحاً دؤوبا لكل تطرف. وموطناً لكل اعتدال وعدالة وسلام بين كل البشر".
مواضيع ذات صلة عون يدين الاعتداءات الإسرائيلية Lebanon 24 عون يدين الاعتداءات الإسرائيلية