اللواء المنصوري يكرم أفضل متلقي البلاغات ومسؤولي الدوريات في شرطة دبي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
كرم سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، بحضور اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، والعميد الشيخ محمد عبد الله المعلا، مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعميد تركي بن فارس، مدير الإدارة العامة للعمليات بالوكالة، والعقيد أحمد المهيري، مدير إدارة الرقابة والتفتيش بالوكالة، وعدد من الضباط، كرم أفضل متلقي البلاغات في إدارة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات وأفضل مسؤولي الدوريات في مراكز الشرطة في الربع الأول من العام الجاري، تقديراً لإخلاصهم في العمل وجهودهم المبذولة في تعزيز الأمن والأمان وتفانيهم في سرعة انتقالهم على مستوى مراكز شرطة دبي لمواقع الحوادث.
وشمل التكريم في فئة أفضل متلقي البلاغات في إدارة مركز القيادة والسيطرة وهم الرقيب حسن أحمد عزتي، والعريف أول نبيل أحمد صالح حيدرة، والعريف أول محمد فاروق الريح، والعريف حسن محمد فرزان غلام.
بينما شمل التكريم في فئة مسؤولي الدوريات الرقيب أول عادل جمعة موسى، والعريف أول عبد الله فهد عبد الملك أهلي من مركز شرطة البرشاء، والرقيب أول محمد عتيق خميس الوالي، والشرطي أول عبد الله بن صالح باكرشوم من مركز شرطة الراشدية.
دور حيوي
وقال اللواء خليل المنصوري إن متلقي البلاغات يؤدون دوراً حيوياً في تقديم خدمات إنسانية، وإنقاذ حياة الناس ومساعدة الآخرين، من خلال عملهم في إدارة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، حيث أن عملية تلقي البلاغات على هاتف النجدة (999)، تعتبر مهمة إنسانية بحد ذاتها، فقد يؤدي أي تأخير في وصول دورية الشرطة إلى مكان الحادث، إلى تفاقم حالة المصاب أو وفاته، فهي مهمة تتطلب الكثير من اللباقة والصبر وحسن التصرف في استقبال المكالمات الواردة من أفراد الجمهور للإبلاغ عن الحوادث.
سرعة الاستجابة
وثمن اللواء المنصوري الدور الكبير الذي يؤديه مسؤولي الدوريات من سرعة الاستجابة في الانتقال للحوادث بمختلف أنواعها، بما يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي وتعزيز الأمن والأمان وإسعاد أفراد المجتمع بالخدمات المقدمة لهم، مشيراً إلى أن مسؤولي وأفراد الدوريات يعتبرون القلب النابض في جسد الأمن والحركة وهم العين الساهرة على مدى الأربع والعشرين ساعة.
تقدير الجهود
وقال اللواء المنصوري إن التكريم جاء تقديراً لجهودهم في تعزيز الأمن والأمان وإخلاصهم في العمل، من خلال التزامهم بالمسؤولية تجاه أفراد المجتمع بخدمتهم وتعزيز نسبة الشعور بالأمان لديهم، وإسهامهم في ضبط المطلوبين والمخالفين.
وحث اللواء المنصوري المكرمين على مواصلة الجهد والعطاء في العمل، والتميز في أداء واجبهم، مؤكداً أن هذا التكريم يأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تحفيز وتثمين جهود أفرادها العاملين على تعزيز الأمن والأمان وإسعاد المجتمع.
واجب وطني
وفي ختام التكريم شكر اللواء المنصوري المكرمين على تميزهم في أداء مهامهم، مؤكداً أن شرطة دبي تتميز بتميز الموظفين وإخلاصهم وولائهم للعمل، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح.
من جانبهم عبر المكرمون عن سعادتهم بهذا التكريم، مؤكدين أن الوفاء والإخلاص في العمل هو واجب وطني ومسؤولية تقع على عاتق أي موظف لتعزيز الأمن والأمان، ودعم مسيرة شرطة دبي المتميزة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التكريم لا يقاس بالمال.. ياسر صادق يرد علي محيي إسماعيل
علق المخرج المسرحي ياسر صادق على تصريحات الفنان محيي إسماعيل التي انتقد فيها تكريمه ضمن فعاليات الدورة الحالية من المهرجان القومي للمسرح المصري، معتبرًا أن التكريم لا يليق به وأنه كان يستحق "قيمة مادية وتقديرًا أكبر".
وكتب صادق عبر حسابه الرسمي على موقع فيس بوك:"يا سيدي.. المسرح هو من يمنح القيمة الحقيقية للممثل".
وأضاف:"تكريم الفنان من المهرجان القومي للمسرح شهادة كبيرة ووسام على صدر كل فنان، لأنه مهرجان رسمي تقيمه الدولة المصرية ممثلة في وزارة الثقافة، وهذه القيمة لا تُقدّر بثمن، فما قيمة المال إذا كنت بلا قيمة؟".
كان الفنان محيي إسماعيل قد أعرب عن استيائه من تكريمه ضمن فعاليات الدورة الحالية من المهرجان القومي للمسرح المصري، معتبرًا أن التكريم لم يكن على قدر تاريخه الفني الطويل.
وقال إسماعيل في تصريحات تلفزيونية خلال استضافته في برنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر على قناة "MBC مصر": "لم يعجبني تكريم المهرجان القومي للمسرح، لا الشكل ولا القيمة، أنا تعبت كثيرًا في حياتي الفنية، وأستحق شيئًا أكبر يليق بي".
وأضاف: “لا أمانع في الحصول على جائزة مالية، وأتمنى أن يكون التكريم بحجم جوائز عالمية مثل الأوسكار، لأنه من حقي أن أحصل على شيء له قيمة حقيقية وذكرى تليق بتاريخي”.
وتابع: “المسرح فن عظيم ومُرهق جدًا، ويجب على من يُكرّم الفنان أن يقدّر ما قدمه من جهد»، مؤكدًا أن التكريم من وجهة نظره يجب ألا يكون درعًا فقط، بل شيئًا ملموسًا وقيمًا”.