خارجية جزر المالديف تدعو دول العالم للانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد أحمد شيعان، وزير الدولة بوزارة خارجية جزر المالديف، أن القضية الفلسطينية إحدى القضايا القريبة للقلب في بلاده، مشددًا على أن انضمام بلاده للدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل التي تتهم إسرائيل بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية في قطاع غزة، تأتي بناءً على التضامن مع الشعب الفلسطيني في مطالبه من أجل حق تقرير المصير.
وأضاف "شيعان"، خلال حواره عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن رئيس البلاد أكد الأهمية الكبيرة للقضية الفلسطينية وضرورة تقديم كل الدعم الممكن.
وتابع وزير الدولة بوزارة خارجية جزر المالديف، أن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا عادلة وفرصة من أجل إظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني في هذه الخطوة القانونية، ولا بد حث كل الدول على الانضمام، ونحن على قناعة بأن عددا من الدول الأخرى حول العالم سيلتحق بنا في هذه القضية من أجل إيجاد حل نهائي لهذا النزاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الإبادة الجماعية الاحتلال الاسرائيلي جزر المالديف قطاع غزة القضية الفلسطينية محكمة العدل تقرير المصير جنوب أفريقيا دولة الاحتلال حق تقرير المصير دولة الإحتلال الإسرائيلي فضائية القاهرة الإخبارية قضية الفلسطينية تضامن مع الشعب الفلسطيني اتفاقية الإبادة الجماعية إبادة الجماعية الابادة الجماعي للقضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو إسرائيل للتراجع عن قرار بناء مستوطنات في الضفة
برلين – دعت وزارة الخارجية الألمانية إسرائيل إلى التراجع الفوري عن قرار بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، مساء الجمعة، بشأن موافقة المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية على خطط بناء 764 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية.
وجاء في البيان: “ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى الوقف الفوري لبناء المستوطنات، ونرفض بشكل قاطع كلًّا من الضمّ الرسمي والضمّ الفعلي الذي يُنفَّذ عبر توسيع المستوطنات وغيرها من الإجراءات”.
وأشار البيان إلى أن إسرائيل وافقت خلال العام الجاري على نحو 30 ألف وحدة استيطانية جديدة، واصفًا ذلك بأنه “عدد قياسي جديد” ومصدر قلق بالغ.
وحذّر البيان من أن البناء الاستيطاني غير القانوني لا ينتهك القانون الدولي فحسب، بل سيُعيق أيضًا حلّ الدولتين الذي طالبت به محكمة العدل الدولية.
وأضاف البيان أن ألمانيا لن تعترف بالتغييرات التي أُجريت على حدود 4 يونيو/حزيران 1967 إلا إذا كانت مقبولة من أطراف النزاع.
والأربعاء، صدقت السلطات الإسرائيلية، على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية، ليرتفع عدد ما أقرته الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو إلى 51 ألفا و370 وحدة، منذ توليها السلطة نهاية عام 2022.
ويشهد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية طفرة منذ تسلم حكومة نتنياهو الحالية مهامها في نهاية عام 2022.
وبحسب معطيات حركة “السلام الآن” الإسرائيلية، فإن أكثر من 700 ألف مستوطن يستوطنون في الضفة الغربية، بينهم نحو 250 ألف في القدس الشرقية.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، ويقوض إمكانية تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ عقود إلى وقفه دون جدوى.
وأُقيمت إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة، ثم احتلت بقية الأراضي الفلسطينية، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
الأناضول