تعرضا فارس مومبانيا وجان أونانا، لاعبا فريق مارسيليا الفرنسي، إلى هجوم مسلح عقب مباراة فريقهما أمس الأحد، أمام لوهافر، التي حقق فيها الفوز بهدفين مقابل هدف وإنهاء الدوري الفرنسي «ليج 1» في المركز الثامن.

وذكر موقع «90 مينوت» الفرنسي، اليوم الإثنين، أن اللاعبين تعرضا للهجوم بينما كانا يقودان سيارتهما في المنطقة الجنوبية من المدينة وأطلق الجناة النار عليهما، لكن لم يُصب أونانا أو مومبانيا بأي سوء، إذ أصابت الأعيرة النارية نوافذ وهيكل السيارتين.

وأضاف الموقع، أن قوات الشرطة تبذل قصارى جهدها لضبط الجناة.

وفي ذات السياق، أشارت صحيفة «لابروفانس» الفرنسية إلى أن بامو مييتي، لاعب مارسيليا، قد تعرض أيضاً لمحاولة سرقة سيارته.

يذكر أن الدولي الكاميروني أونانا سيعود إلى صفوف فريق "بشكتاش" التركي بعد انتهاء فترة إعارته لمارسيليا، التي كانت ستة أشهر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدوري الفرنسي مارسيليا مارسيليا الفرنسي فريق مارسيليا نادي مارسيليا لوهافر لاعبي مارسيليا

إقرأ أيضاً:

قتلى جراء هجوم مسلح استهدف قاعدة حميميم الروسية غربي سوريا

شن مسلحان هجوما على قاعدة حميميم الجوية الروسية الواقعة في محافظة اللاذقية غربي سوريا، ما أسفر عن مقتل مجندين اثنين، حسب ما صرح به ناشط محلي ومسؤول حكومي سوري.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن المصدرين اللذين رفضا الكشف عن هويتهما، الأربعاء، أن المسلحين الاثنين اللذين نفذا الهجوم المسلح على القاعدة الروسية قُتلا أيضا.

ووقع الهجوم يوم الثلاثاء الماضي، وقد رفضت وزارة الدفاع الروسية الرد على طلب تعليق، فيما لم تصدر الحكومة السورية أي بيان بشأن الحادثة.


وأشار المسؤول الحكومي الذي تحدث إلى الوكالة الأمريكية، إلى أن المسلحين اللذين قُتلا كانا أجنبيين عملا مدربين عسكريين في كلية بحرية كانت تُدرّب أفرادًا من جيش الحكومة الجديدة، موضحا أنهما هاجما القاعدة بمفردهما، ولم يكونا تابعين رسميا لأي فصيل.

وقال الناشط المحلي بدوره إنه سمع دوي اشتباكات في المنطقة المحيطة بقاعدة حميميم الجوية التي تقع جنوب شرق مدينة اللاذقية، شملت إطلاق نار وقصفا.

وكانت روسيا حليفا وثيقا لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وبعد انهيار نظام الأخير وهروبه إلى موسكو، حافظت الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع على قنوات التواصل مع الجانب الروسي كما لم تجبر القوات الروسية على مغادرة البلاد بشكل كامل.

وتعد قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية  في سوريا، الركيزتين الأساسيتين لنفوذ موسكو في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، كما أنهما تشكلان عنصرين استراتيجيين حيويين لتعزيز حضور روسيا العسكري والسياسي في المنطقة.


وتواصل روسيا تأكيدها بشأن تواصل المباحثات المتعلقة بالعديد من الملفات من بينها مصير القاعدتين العسكريتين، في حين تبدو الإدارة السورية الجديدة منفتحة على تسوية العلاقات مع موسكو بما يضمن تحقيق "مصلحة" الشعب السوري، وفق تصريحات سابقة من العديد من المسؤولين السوريين من بينهم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة.

وكانت قاعدة حميميم قد استقبلت العديد من أهالي الذي اتجهوا إليها من القرى المجاورة خلال أحداث الساحل في مطلع شهر آذار /مارس الماضي، قبل أن يعودوا أدراجهم بعد هدوء التوترات.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أدان ما وصفه قبل أيام بأنه "تطهير عرقي" في سوريا، لكنه لم يتطرق إلى الهجوم المُبلغ عنه على قاعدة حميميم الروسية.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا.. هجوم أبيض يوقع 12 ضحية على الأقل
  • هجوم مسلح على فتاة أثناء تليقها العلاج داخل مستشفى.. فيديو
  • مقتل موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية بواشنطن في هجوم مسلح
  • هجوم مسلح على مقهى في بورصة التركية
  • قتلى جراء هجوم مسلح استهدف قاعدة حميميم الروسية غربي سوريا
  • مصرع جنديين .. هجوم مسلح علي قاعدة حميم الروسية في سوريا
  • مقتل موظفين من السفارة الإسرائيلية في هجوم مسلح قرب المتحف اليهودي بواشنطن
  • أونانا.. لعنة النهائيات الأوروبية تطارده مع 3 أندية مختلفة
  • هجوم مسلح على قاعدة روسية في سوريا ومقتل جنديين
  • هجوم مسلح على قاعدة جوية روسية في سوريا يودي بحياة جنديين ومهاجمَين أجنبيَين