مسقط- العُمانية

بدأت أمس أعمال مؤتمر "التخطيط الاستراتيجي لمستقبل متغير"، الذي يركز على كيفية تحويل الرؤى الاستراتيجية إلى خطط تشغيلية مُحكمة متضمّنا تطوير معايير قياس أداء دقيقة موضوعية وواضحة، وذلك بفندق جراند ميلينيوم مسقط.

ويسعى المؤتمر الذي تنظمه وزارة العمل إلى تجسير الفجوة بين النظرية والتطبيق العملي لتنفيذ الاستراتيجيات بنجاح في الواقع العملي.

ويركز المؤتمر على مفهوم الإدارة الاستراتيجية كونها مطلبًا أساسيًّا لتحقيق النجاح، وكيفية تحديد الوجهة الاستراتيجية ومعرفة أدوات التحليل الاستراتيجي المناسبة التي يمكن استخدامها لتحليل البيئة الداخلية والخارجية للمؤسسة باستخدام منهجيات سوات وتوز.

ويستهدف المؤتمر الذي يستمر يومين عددًا من الخبراء والمختصين والرؤساء التنفيذيين والمستشارين ومديري العموم في القطاعين العام والخاص ومساعديهم، ومديري الدوائر ومساعديهم وأعضاء مجالس الإدارة ورواد الأعمال.

وتضمن المؤتمر أمس عدة محاور من بينها مقدمة عن الإدارة الاستراتيجية وشرح نموذج إجراءات الإدارة الاستراتيجية والتحليل الاستراتيجي والتحليل الداخلي للمؤسسة، بالإضافة إلى التخطيط الاستراتيجي وعلاقة باستشراف المستقبل.

كما تتضمن الفعاليات اليوم محور خيارات الاستراتيجية وكيفية بناء نموذج العمل بناء على الخيارات الاستراتيجية، كما يتطرق إلى كيفية إنشاء الخريطة الاستراتيجية للمؤسسة بناء على نموذج عملها، وكيفية وضع خطط العمل التشغيلية السنوية لتنفيذ الخطط الاستراتيجية من خلال تطوير بطاقات الأداء المتوازنة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس

أكد مسؤول فرنسي رفيع المستوى، خلال زيارة رسمية إلى الاحتلال الإسرائيلي، أن المؤتمر المزمع عقده في حزيران / يونيو الجاري في نيويورك، والذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع السعودية، لا يهدف في جوهره إلى دفع مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، بل يركّز على قضايا أمنية وسياسية أوسع نطاقاً تتعلق بالأوضاع في قطاع غزة والمنطقة بشكل عام.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو "الوصول إلى رؤية دولية مشتركة وواسعة النطاق" تتضمن في جوهرها مجموعة من القضايا ذات الطابع الأمني والسياسي.

وأوضح أن الوثيقة التي ينتظر صدورها عن المؤتمر ستركز على أربعة محاور رئيسية: نزع سلاح حركة حماس، تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، إلى جانب التخطيط للمرحلة التالية بما في ذلك إمكانية إحياء مسار حل الدولتين.


وأشار إلى أن فرنسا، بالتعاون مع السعودية، تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى بلورة إطار دولي موحد يحظى بدعم من الأطراف الإقليمية والدولية، وذلك من أجل إعادة تشكيل الوضع في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، ومعالجة الأزمات السياسية والأمنية المرتبطة به.

وأضاف أن باريس ترى ضرورة تجاوز النقاشات التقليدية حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتركيز بدلاً من ذلك على شروط إعادة الإعمار وإعادة تنظيم الحكم المحلي داخل الأراضي الفلسطينية.

وتزامنت هذه التصريحات مع وصول اثنين من كبار المسؤولين الفرنسيين إلى إسرائيل، حيث عقدا اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية لبحث ترتيبات المؤتمر المرتقب وتبادل الآراء بشأن سبل تهدئة الأوضاع وتحديد مستقبل غزة السياسي والأمني في مرحلة ما بعد الحرب.


وأكد المسؤول الفرنسي أن باريس تجري مشاورات مستمرة مع شركاء إقليميين ودوليين، من بينهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف التوصل إلى خطة تحظى بتوافق واسع وتضمن استقراراً مستداماً في المنطقة، مشدداً على أن المؤتمر المقبل قد يشكل "منصة محورية" في هذا السياق.

مقالات مشابهة

  • فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
  • ختام مؤتمر قرة عين الخصوبة بالمحلة احتفالًا بمرور 25 عامًا من العطاء الطبي
  • آبل تسعى لتغير أسماء أنظمة التشغيل التابعة لها
  • تفاصيل مؤتمر صندوق النقد والجامعة الأمريكية بالقاهرة
  • مؤتمر علمي بالدوحة لاستنطاق الإعلام العالمي حول حرب غزة
  • حزب المؤتمر: العلاقات المصرية الإماراتية نموذج للشراكة الاستراتيجية الشاملة
  • القوى البشرية في الداخلية تحتفي بتخريج دفعة “الولاية” في الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب
  • المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تؤكد عمق التحالف الاستراتيجي بين البلدين
  • فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك
  • وكيل وزارة الاستثمار يحصل على الدكتوراه عن دراسة حول «التمكين الإداري وتحسين كفاءة المنظمات العامة»