يحذر خبراء التغذية من طريقة شاع انتشارها، يتبعها عدد كبير من الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي للتخلص من الوزن الزائد. وتتضمن الطريقة شرب نوع من الزيوت النباتية "لتنظيف" الجسم وفقدان الوزن، وهو زيت الخروع المستخدم على نطاق واسع للتدليك والعناية بالبشرة.

وشاركت المستخدمة مريم هامبتون، المتخصصة في نشر نصائح عن صحة البشرة على "تيك توك"، تجربتها مع متابعيها البالغ عددهم 102 ألف متابع، وقالت: "استعد لأكبر عملية تطهير.

ستذهب إلى الحمام طوال اليوم، لكنك ستشعر بوزن أخف. أتناول زيت الخروع عن طريق الفم كل بضعة أشهر".

وأضافت: "زيت الخروع رائع بشكل عام لصحتك وبشرتك. لذلك، أنا أحب زيت الخروع حقا وأعتقد أنه يجب على الجميع تجربته".

وحقق منشور مريم موجة من التعليقات المتضاربة، حيث لم يكن العديد من المستخدمين متأكدين مما إذا كان زيت الخروع آمنا للشرب حقا.

وبهذا الصدد، تقول خبيرة التغذية جي كيو جوردان، إن تناول زيت الخروع لفقدان الوزن هو "بدعة أكثر من كونه حقيقة".

وأضافت: "على الرغم من أنه قد يسبب فقدانا مؤقتا للوزن بسبب آثاره الملينة، إلا أنه لا يساهم في فقدان الدهون بشكل مستدام. إن فقدان الوزن الحقيقي والمستدام يأتي من التغذية المتوازنة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والعادات الصحية".

ويتكون زيت الخروع في الغالب من حمض الريسينوليك الذي له تأثير قوي على الأمعاء، حتى في الجرعات الصغيرة. وهذا يساعد بشكل خاص أولئك الذين يعانون من الإمساك، حيث أن الأحماض تحفز تقلصات العضلات التي تساعد على تحريك البراز عبر الجهاز الهضمي.

وأوضحت جوردان: "فقدان الوزن عادة ما يكون بسبب فقدان الماء وليس انخفاض الدهون في الجسم. يمكن أن يؤدي شرب زيت الخروع إلى بعض الآثار الجانبية غير السارة: التشنجات والإسهال والغثيان والجفاف".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فقدان الوزن زیت الخروع

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية

جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة غزة تستقبل عيد الأضحى مع استمرار الحرب وانتشار المجاعة إيطاليا: نعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط

حذرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية المحتلة، حيث تؤدي القيود الصارمة والعنف والهجمات على المرافق الطبية إلى تعقيد الوصول إلى الرعاية.
ودعت الوكالة الأممية في بيان إلى الحماية الفورية والفعالة للمدنيين والنظام الصحي في الضفة الغربية.
وتقدر السلطة الفلسطينية أن ما لا يقل عن 545 شخصاً قتلوا على يد القوات الإسرائيلية أو مستوطنين في الضفة منذ 7 أكتوبر.
وأعربت المنظمة عن «أسفها لأن تدفق المصابين يزيد من عبء الرعاية الطارئة في مؤسسات صحية تعاني بالفعل الضغط ولا يمكنها العمل إلا بنسبة 70% من طاقتها بسبب نقص الأموال».
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الحصول على الرعاية الصحية معقد أيضاً في الضفة الغربية بسبب إغلاق نقاط عبور بين إسرائيل والضفة، وتزايد انعدام الأمن وإغلاق قرى بكاملها.
وقالت المنظمة إن «الأزمة المالية الخطيرة التي تفاقمت بسبب احتجاز إسرائيل منذ 7 أكتوبر حصة متزايدة من الضرائب التي تجبيها من الفلسطينيين قد أدت إلى تلقي العاملين الصحيين نصف رواتبهم فقط منذ عام تقريباً، في حين أن 45% من الأدوية الأساسية نفدت من المخزون».

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل سلطة الزبادي لسفرة العيد| تساعد على الهضم
  • تحذيرات من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • أطباء يحذرون من حقن خسارة الوزن
  • تحذيرات أممية من معاناة 50 ألف طفل بغزة من سوء التغذية الحاد
  • تحذيرات من مجاعة في السودان
  • أطباء يحذرون من حقن خسارة الوزن "للاستعداد للشاطئ"
  • مكسرات تساعد على خسارة الوزن
  • الثانوية العامة 2024.. خبيرة تربوية: التغذية الصحية تساعد الطالب على الاستذكار والتحصيل
  • إصابة أوبرا وينفري بمرض خطير بسبب إبر النحافة
  • مفوضية حقوق الانسان في العراق بلا شرعية.. ترقب لفقدان تصنيفها الدولي بعد 3 اشهر-عاجل