أفاد موقع "واللا" العبري نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية بأن حركة حماس لا تزال تملك صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب تل أبيب.

غارات إسرائيلية وقصف مدفعي عنيف على غزة فجر اليوم حزب الله ينشر مشاهد استهداف مواقع وأجهزة تجسسية إسرائيلية

وذكر الموقع العبري أن "الفرقة 162" بدأت العمل على طول طريق فيلادلفيا لتحديد الأنفاق للعثور على المواقع التي تهرّب عبرها الأسلحة والمعدات.

 

ويسود اعتقاد على نطاق واسع بين كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية أن النشاط ضد الأنفاق سيخنق القدرات العسكرية لحماس.

 

وفي الوقت نفسه، يعتقد الجيش الإسرائيلي أن هناك تركيزا كبيرا للصواريخ في منطقة رفح قادرة على الوصول إلى تل أبيب.

 

ووفق "واللا" يعتقد الجيش أن القتال العنيف سيستمر حتى شهر أكتوبر 2024، حيث قال الجيش إنه وخلال هذه الفترة سيكون من الممكن تحقيق معظم أهداف الحرب وهي تقليص القدرات العسكرية والحكومية لحماس وعودة المختطفين، مؤكدا أن المرحلة الصعبة ستكون في المناورة.

 

وبالإضافة إلى ذلك، أفاد الجيش الإسرائيلي أنه منذ بداية الحرب في قطاع غزة تم القضاء على ما مجموعه خمسة قادة ألوية و24 جنرالا، و101 سرية.

 

وأشار الموقع العبري إلى أن الجيش الإسرائيلي وخلال الأسبوع الماضي ركز قواته على طول حوالي ثلثي محور فيلادلفيا الذي يفصل رفح عن سيناء، ويزعم أنه بدأ نشاطا في تحديد مواقع أنفاق التهريب في المنطقة.

 

وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي انضم مئات المسلحين الآخرين من المنطقة الشمالية ومدينة غزة إلى "كتيبة جباليا" في الأشهر الأخيرة وهم يحاولون معا إعادة تأهيل أطر القتال ومراكز القيادة والسيطرة التابعة لحماس.

 

إعلام عبري: القتال في رفح سيستمر حتى نهاية العام

أشارت تقديرات الجيش الإسرائيلي أن القتال العنيف في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة سيستمر حتى أكتوبر 2024، على ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

 

ووفق الهيئة الإسرائيلية، فإن قيادة الصف الأول العسكرية لحركة حماس لم تتعرض لأذى تقريبا، وتحتاج نصف عام على الأقل من القتال لتفكيك الإطار العسكري لحماس في غزة.

 

 ووفقا لتقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإن القدرات القيادة والقدرة على السيطرة لدى حماس قد تضررت بشدة، ولكن ليس بطريقة لا يمكن إعادة تأهيلها.

 

يأتي ذلك، فيما يستعد الجيش الإسرائيلي لتوسيع العملية البرية في رفح. حيث بلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن إسرائيل تعتزم توسيع هجومها البرية في مدينة رفح بجنوبي قطاع غزة.

 

 

 

ومنذ 6 مايو الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما على رفح؛ تسبب بنزوح 810 آلاف فلسطيني، حسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

 

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت نحو 115 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العبري مصادر عسكرية إسرائيلية حركة حماس تزال تملك صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب تل أبيب الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حزب الله ينفذ أكثر من 10 عمليات عسكرية ضد مواقع إسرائيلية

سرايا - أعلن "حزب الله"، الجمعة، تنفيذه أكثر من 10 عمليات ضد مستوطنات ومواقع عسكرية وتجمعات لجنود إسرائيليين قرب الحدود مع لبنان، استكمالا لأيام من التصعيد اللافت بين الطرفين منذ مقتل قائد بارز في الحزب إثر غارة إسرائيلية، مساء الثلاثاء.

وقال الحزب في بيانات متلاحقة إنه "أوقع إصابات مباشرة في صفوف الجيش الإسرائيلي"، بينما كثفت تل أبيب من قصفها بالفوسفور على بلدات عدة في جنوب لبنان، ما تسبب في اندلاع حرائق في مناطق عدة ومناطق غابات.

وأضاف الحزب أن مقاتليه قصفوا "منظومة فنية في موقع المطلة (شمال) بمُحلقة ‏انقضاضية (مسيرة انتحارية) وأصابوها إصابة مباشرة، ما أدى الى تدميرها".‏

وأشار إلى أن مقاتليه استهدفوا "التجهيزات التجسسية في موقعي جل ‏الدير ومسكاف عام (شمال) بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة وتم تدميرها".

وفي السياق، أفاد الحزب في بيان ثالث أن مقاتليه "قصفوا مبان ‌‏يستخدمها جنود العدو (الإسرائيلي) في مستعمرة (مستوطنة) المطلة ومستعمرتي كريات ‌‏شمونة وكفرسولد، بعشرات صواريخ الكاتيوشا والفلق".

وأوضح أن تلك العمليات جاءت ردا على "الاعتداءات ‌‏الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وآخرها الاعتداء على بلدة جناتا، والذي أدى إلى ‌‏استشهاد وإصابة مدنيين".

ومساء الخميس، قتلت امرأة وأصيب 10 أشخاص، مساء الخميس، إثر غارة شنتها طائرة حربية إسرائيلية على منزل في قضاء صور جنوبي لبنان.

وفي وقت لاحق، ذكر الحزب أن مقاتليه "استهدفوا انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في ‏محيط حرش برعام وفي ‏محيط موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية، بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة".

وفي وقت سابق الجمعة، قال الحزب إن مقاتليه "استهدفوا بالأسلحة الصاروخية موقعي السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية ‏المحتلة والمطلة (شمالي إسرائيل)، ‏وأصابوهما بشكل مباشر".

وأوضح أن مقاتليه "استهدفوا بالأسلحة الصاروخية كل من موقع الرمثا في تلال كفرشوبا ‏المحتلة ‏وأصابوه إصابة مباشرة، وتجمعا لجنود إسرائيليين في خلة وردة (قبالة بلدة عيتا الشعب الحدودية)".

من جهتها أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، بإطلاق "الجيش الإسرائيلي قذائف فوسفورية باتجاه فرق الدفاع المدني، التي كانت تعمل على إخماد الحرائق في بلدة حولا، التي وصلت نيرانها إلى المنازل".

ونوهت أيضا إلى تعرض بلدتي طلوسة والعديسة وكفركلا بجنوب لبنان، لقصف فوسفوري إسرائيلي، حيث نقلت الإسعاف أصيبتا بالاختناق إلى مستشفى مرجعيون الحكومي من بلدة طلوسة.

كما أشارت إلى تعرض بلدة مركبا (جنوبي لبنان) لـ"قصف مدفعي إسرائيلي عنيف" بعد ظهر الجمعة، فيما قصفت أيضا بلدتي الناقورة وعلما الشعب في القطاع الغربي.

- أيام من التصعيد
وصباح الجمعة، أعلنت إسرائيل رصد، إطلاق 35 صاروخا من لبنان على مستوطناتها الشمالية، ما تسبب في اندلاع حريق في إحداها، فضلا عن 16 طائرة مسيرة من لبنان على شمالي إسرائيل خلال 72 ساعة.

وقالت في بيان أرسلت نسخة منه للأناضول: "أطلق حزب الله خلال الساعات الـ72 الأخيرة 16 قطعة جوية معادية نحو أراض داخل إسرائيل".

جاء ذلك غداة إعلان إسرائيل الخميس، إطلاق 150 صاروخا من لبنان على شمالي إسرائيل والجولان المحتل، بعد أكبر هجوم صاروخي لـ"حزب الله" ضد أهداف إسرائيلية بنحو 215 صاروخا، الأربعاء.

وكأحد تداعيات الهجمات الصاروخية لـ"حزب الله" ضد أهداف إسرائيلية، منذ الأربعاء، تحدث موقع "واينت" العبري، الخميس، عن احتراق 3500 دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) من غابات بيريا وميرون بشمال إسرائيل.

وتوعدت إسرائيل، الخميس، بالرد على هجمات "حزب الله" مدعية أنه ولبنان "يتحملان المسؤولية عن التصعيد على الحدود"، الذي جاء بعد اغتيال تل أبيب لقيادي بارز في الحزب قبل يومين.

ومنذ يومين تصاعدت حدة المواجهات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي عقب مقتل القيادي البارز بالحزب طالب سامي عبد الله، بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان، الثلاثاء.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 122 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.


مقالات مشابهة

  • خبير: قيادات عسكرية إسرائيلية ترى أن الجيش اُستنزف في غزة دون هدف
  • مصادر عسكرية: اليمن على موعد مع مرحلة جديدة من التصعيد ضد الكيان الإسرائيلي
  • مقتل ثمانية جنود إسرائيليين في جنوب قطاع غزة في أكبر خسارة في حادث واحد منذ 5 أشهر
  • عقب لقاء البحرين.. مصادر إسرائيلية: ليس هناك جهة تقبل دخول غزة دون تدمير حماس
  • مصادر إسرائيلية: نحن بحاجة لصفقة مع حماس حتى يوقف حزب الله الهجوم شمالا
  • حزب الله ينفذ أكثر من 10 عمليات عسكرية ضد مواقع إسرائيلية
  • الخارجية الأمريكية: لم نر حتى الآن عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في مدينة رفح الفلسطينية
  • واشنطن: لم نشهد عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح
  • بعد ردها على مقترح الهدنة.. انتقاد نادر لحماس من داخل غزة
  • حزب الله يعلن شن هجومًا بالصواريخ والطائرات المسيرة على 6 مواقع عسكرية إسرائيلية