تعازي وتضامن.. وزير الخارجية السعودي يهاتف وزير خارجية إيران المكلف
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
عبّرت السعودية، الاثنين، عن تعازيها في وفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، وأكدت تضامنها مع حكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية، أن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أجرى اتصالاً هاتفياً، بوزير الخارجية الإيراني المكلف علي باقري كني.
وذكرت الوكالة الرسمية أن بن فرحان عبّر خلال الاتصال، عن بالغ التعازي وصادق المواساة في وفاة رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان ومرافقيهم، مؤكدا "تضامن المملكة مع حكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيق".
وفي وقت مبكر، الاثنين، أعلن الهلال الأحمر الإيراني، أن فرق الإنقاذ انتشلت جثة رئيسي وثمانية أشخاص آخرين، بينهم وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، بعد تحطم مروحية كانت تقلهم في منطقة جبلية في شمال غرب البلاد.
وأعلنت الحكومة الإيرانية الحداد 5 أيام على رئيسي، الذي كان يعد أحد أبرز المرشحين لخلافة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي.
وكان رئيسي مسافرا من منطقة حدودية مع أذربيجان إلى مدينة تبريز بمحافظة أذربيجان الشرقية الإيرانية شمال غربي البلاد، الأحد، بعد تدشين سد على الحدود مع أذربيجان، عندما تحطمت مروحيته.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
أكدت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن ما شهدته البلاد خلال الأيام الـ12 الماضية كان بمثابة "هجوم هجين" واسع النطاق، خططت له قوى غربية بالتعاون مع إسرائيل، بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن الحملة استهدفت "تفكيك وحدة البلاد وإشغال المؤسسات الأمنية"، مشيرة إلى أنها تمكّنت من "تحديد واعتقال المئات من الجواسيس والعناصر الإرهابية"، بالإضافة إلى إحباط "عشرات المؤامرات والفتن" التي كانت تهدف لزعزعة الأمن القومي.
ولم توضح الوزارة تفاصيل الهجمات أو المناطق التي استُهدفت، لكنها وصفت ما جرى بأنه "أحد أكبر التحديات الأمنية المنظمة التي واجهتها الجمهورية الإسلامية في الآونة الأخيرة".
تأتي هذه التصريحات وسط توتر إقليمي متصاعد، وتصعيد في الخطاب بين طهران وعدد من العواصم الغربية، إلى جانب استمرار الضغوط الدولية المرتبطة بالملف النووي الإيراني ودور طهران الإقليمي.