التقطت عدسات الصحافة الهندية اليوم النجم الهندي شاروخان بصحبة عائلته، أثناء الإدلاء بأصواتهم في انتخابات البرلمان الهندي  ووسط حراسة من الشرطة الهندية. 

 

 

 

 

تفاصيل تصوير فيلم شاروخان الجديد في مصر: 

 

 

وفي سياق منفصل، كشف محمد القداح صديق المخرج العالمي راكيش أوبد هياي، تصوير فيلم جديد بطولة شاروخان في مصر عبر منشور على صفحته الشخصية على فيسبوك قائلا: صديقي راكيش أوبدهياي مخرج أفلام بوليوود الشهير الذي أخرج كل أفلام أكشاي كومار الممثل العالمي وصديق شاروخان وأميتاب باتشان اقترحت عليه يخرج فيلم عن حياة القباطين في البحر ووافق".

 

 

 

وأضاف:"  وهيصور قريب في مصر بناء على طلبي وده دعم كبير للسياحة المصرية إن مخرج عالمي زي راكيش وصديقه شاروخان يصوروا فيلم في مصر.

 شاروخان وعائلته آخر أعمال شاروخان

 

والجدير بالذكر آخر أعمال النجم العالمي شاروخان فيلم Jawan الذي تصدر شباك التذاكر في الهند فور طرحه العام الماضي 2023، وتدور أحداث الفيلم حول رحلة رجل يسعى لتصحيح أخطاء المجتمع وتطبيق العدالة مهما كلفه الأمر في إطار من التشويق والحركة والأكشن والفيلم من إخراج وتأليف أتلي كومار.

 

 

وعرض الفيلم بثلاث لغات الهندية والتاميلية والتيلجو، وتم عرضه في مصر والشرق الأوسط  في الثالث عشر من سبتمبر الماضي وحقق نجاح وإقبال جماهيري كبير. 

 

شاروخان وعائلته  نجاحات شاروخان في 2023: 

 

 

كما حقق شاروخان على مدار العام الماضي نجاحًا كبيرًا بعدة أفلام بجانب فيلم dunki، وأيضًا فيلم pathaan وفيلم Jawan، الذي أعاد شاروخان منصة التتويجات مرة آخرى، حيث فاز بعدة جوائز أهمها جائز fairfalme عن فئة أفضل ممثل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شاروخان فيلم Jawan فی مصر

إقرأ أيضاً:

الهندية بانو مشتاق الحائزة على بوكر ترى أن على الكاتب وصف الوردة وأشواكها

نيودلهي "أ.ف.ب": تؤمن المؤلفة الهندية والناشطة في مجال حقوق المرأة بانو مشتاق التي نالت في مايو الفائت جائزة بوكر الأدبية الدولية، بضرورة استلهام الكاتب الواقع ولو كان شديد العنف، ومن هذا المنطلق، لم تتردد في جعل إحدى أقصوصات مجموعتها الفائزة بالمكافأة المرموقة تتناول محاولة انتحار حرقا، مشابهة لتلك التي أقدمت عليها بنفسها.

وقالت بانو مشتاق البالغة 77 عاما: "لا يمكن المرء أن يكتب لمجرّد وصف وردة. لا يمكنه أن يكتفي بالقول إن لها هذا العطر، وهذه البتلات، وذاك اللون. عليه أيضا أن يكتب عن الأشواك. إنها مسؤوليته وعليه أن يفعل".

تتناول مجموعتها القصصية الفائزة بجائزة بوكر وتحمل عنوان "هارت لامب" Heart Lamp (مصباح القلب)، في أقصوصاتها الاثنتي عشرة القوية، جوانب من حياة نساء مسلمات يعانين توترات أسرية ومجتمعية، تحمّل بعضهنّ العنف المنزلي، أو ابتليَت أخريات بوفاة أطفالهن، أو تعرضّن للخيانة من أزواجهن.

وكانت هذه القصص المنشورة في الأصل بين عامي 1990 و2023، أول عمل أدبي بالكانادية، وهي اللغة المحكية في جنوب الهند خصوصا، يُترجَم إلى الإنكليزية.

وفازت المترجمة ديبا بهاستي بجائزة بوكر مناصفةً مع المؤلفة.

وذكّر منظّمو الجائزة بأن الكتاب تعرّض للرقابة من جانب الدوائر المحافظة في الهند، وتجاهلته الجوائز الأدبية الكبرى في الدولة الآسيوية العملاقة.

لكنّ النقاد أشادوا بما ينطوي عليه أسلوب الكاتبة من فكاهة تعبّر في الوقت نفسه عن الألم وقساوة القصة، وبموقفها الحازم بلا مهادنة من طغيان النظام الأبوي والطبقية والتطرف الديني على المجتمع الهندي.

وتلقت مشتاق المولودة عام 1948 لعائلة مسلمة تعليمها باللغة الكانادية لا بالأردية التي تُعدّ اللغة الثقافية لمسلمي الهند.

وبعدما كانت بدايات بانو مشتاق في مجالَي الصحافة والتعليم، امتهنت المحاماة، وناضلت بصفتها الحقوقية ضد الأصولية وغياب العدالة الاجتماعي.

ومع أن زواجها كان نتيجة قصة حب، سرعان ما شعرت بالاختناق. وقالت "لم يكن يُسمح لي بنشاطات فكرية (...)وبالكتابة".

محاولة الانتحار حرقا

وبعدما أصبحت أمّا، أنهكتها الحياة الأسرية، فما كان منها، لشدة يأسها، وكانت في السابعة والعشرين تقريبا، إلاّ أن سكبَت على نفسها الوقود لإحراق نفسها.

وهرع زوجها إليها مع ابنتهما البالغة ثلاثة أشهر. وقالت "وضعها عند قدميّ، وجعلني أركّز انتباهي إليها، وعانقني، ثم ضمّني إليه، وبهذه الطريقة تمكن من ثنيي" عن الانتحار.

وفي أقصوصتها، تكون الطفلة هي صاحبة الفضل في لجم محاولة أمها. ورأت الكاتبة أن "شيئا من شخصية الكاتب ينعكس في مؤلفاته، سواءً بوعي أو بغير وعي".

وتملأ الكتب منزل بانو مشتاق الواقع في بلدة حسّان الصغيرة في جنوب الهند. وعلى الجدران، علّقت الجوائز والشهادات التي حصلت عليها، ومنها جائزة بوكر التي تسلمتها في لندن.

وغيّرت هذه الجائزة حياتها "بشكل إيجابي"، على ما أكّدت، مع أنها شكت ما تفرضه هذه الشهرة من عبء عليها.

وتستقبل الكاتبة الكثير من الزوار. وقالت بأسف "لم يعد لديّ وقت للكتابة التي تُشعرني بمتعة وارتياح كبيرين".

وأشادت لجنة تحكيم جائزة بوكر بشخصيات روايات بانو مشتاق، ووصفتها بأنها "صور مذهلة للقدرة على الاستمرار".

وشددت بانو مشتاق على أن شخصياتها ليست خاصة ببلد بعينه أو مجتمع بذاته، بل تنطبق على كل زمان ومكان. وقالت "في كل مكان، تعاني النساء هذا النوع من القمع والاستغلال والسلطة الأبوية. المرأة هي المرأة، في كل مكان من العالم".

ومع أنها أقرّت بأن أعمالها قد لا تحظى بإعجاب حتى من تكتب لأجلهنّ، تنوي مواصلة "قول ما يحتاج إليه المجتمع". وقالت مشتاق "الكاتب دائما مؤيد للشعب".

مقالات مشابهة

  • الهندية بانو مشتاق الحائزة على بوكر ترى أن على الكاتب وصف الوردة وأشواكها
  • الهندية بانو مشتاق الحائزة بوكر: على الكاتب وصف الوردة وأشواكها
  • صوفان: إعطاء الأمان الذي حصل في بداية التحرير ساهم إلى حد كبير في حقن الدماء، هناك إنجازات كبرى تحققت في مجال السلم الأهلي شهد بها القاصي والداني
  • عبد الله المغازي: طالبنا بزيادة عدد نواب البرلمان لمعالجة تشوهات النظام الفردي
  • حزب السادات الديمقراطي يستعد للبرلمان بـ 19 مرشحًا فرديًا.. والقوائم قيد التقييم
  • قيادية في المؤتمر الهندي: تداعيات حادث كشمير لا تزال تؤلمنا
  • هل سيترشح أردوغان مجددًا؟ السيناريوهات المحتملة
  • توافد جماهيري كبير على عروض أفلام عيد الأضحى بمواقع "سينما الشعب" في المحافظات
  • إقبال كبير من المواطنين على مراكز الشباب بمدن البحر الأحمر
  • نشاط زلزالي كبير بقوة 6.2 درجة ريختر يضرب المحيط الهندي