وزير الصحة: منظومة التأمين الصحي الحالية متعاقدة مع 700 مستشفى قطاع خاص
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، إن مناقشات مشروع قانون إدارة المنشآت الصحية تمت في البرلمان بشكل ديمقراطي، موضحًا أن اختلاف وجهات النظر أمر منطقي.
وأضاف خلال لقاءه عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية سي بي سي، أن المريض لن يتحمل أي أعباء سواء من مقدم الخدمة قطاع خاص أو حكومي لأن هناك التزام دستوري.
وأشار إلى انه يوجد 69 مليون مواطن مصري تحت مظلة منظومة التأمين الصحي التي طُبقت منذ الستينيات وهناك عدد كبير من غير القادرين يتم العلاج على نفقة الدولة، وبالتالي دخول القطاع الخاص لا يؤثر على غير القادرين للحصول على الخدمة الصحية وتتحملها نفقة الدولة.
ولفت وزير الصحة والسكان إلى أن منظومة التامين الصحي الحالة متعاقدة مع 700 مستشفى من القطاع الخاص، مؤكدًا ان منظومة التأمين الصحي الشامل بُنيت في الأساس على المشاركة بين الدولة والقطاع الخاص.
وأشار إلى أن منظومة الصحة في مصر ضخمة، ومع الزيادة السكانية كان لابد أن يكون هناك مساحة للقطاع الأهلي والخاص بان يكون داعم لإدارة وتشغيل المنشآت الصحية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طائرة الرئيس الإيراني معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزير الصحة خالد عبدالغفار التأمين الصحي الشامل مستشفيات القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة أصبح عمليا خارج الخدمة
حذر الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من أن مستشفى الأمل في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة أصبح "عمليا خارج الخدمة"، بسبب تصاعد العدوان الإسرائيلي في محيطه، الأمر الذي يعيق وصول المرضى ويحول دون تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة.
وقال غيبرييسوس، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: "إن المستشفى بات غير قادر على استقبال أي حالات جديدة، رغم وجود مرضى ما زالوا بحاجة ماسة للعلاج"، مشيرا إلى أن استمرار الحصار العسكري والاعتداءات الممنهجة على المرافق الصحية يؤدي إلى وفيات يمكن تجنبها.
وأوضح أن اثنين من فرق الطوارئ الطبية، لا يزالان يقدمان خدماتهما بما توفر من إمدادات طبية محدودة، وسط ظروف بالغة الخطورة نتيجة استمرار العدوان وتدمير البنية الصحية في القطاع.
وأشار إلى أن إغلاق مستشفى الأمل يترك مجمع ناصر الطبي المرفق الوحيد الذي يضم وحدة رعاية مركزة في خان يونس، في ظل أزمة صحية متفاقمة وانهيار شبه تام للقطاع الصحي المحاصر.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت في وقت سابق من هذا الشهر، بأن مستشفيي الأمل وناصر يعملان فوق قدراتهما، في وقت يتواصل فيه تدفق الجرحى والمصابين نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، وسط نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية الأساسية، بسبب الحصار الشامل المفروض منذ أكثر من شهرين.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة في 7 أكتوبر عام 2023، يعيش أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في القطاع واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية عالميا، في ظل تحذيرات أممية متكررة من مجاعة وشيكة، واستمرار استهداف الاحتلال للمرافق المدنية، بما في ذلك المستشفيات ومراكز الإيواء وسيارات الإسعاف.