أعرب الخصاونة عن أصدق التعازي والمواساة برحيل الفقيد

نعى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اليوم الثلاثاء، مدير المخابرات ووزير الداخلية الأسبق نذير رشيد، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء في خدمة وطنه وقيادته الهاشميَّة.

وأعرب الخصاونة عن أصدق التعازي والمواساة برحيل الفقيد، الذي كان أحد رجالات الأردن البارزين، وقدم خدمات جليلة للوطن وقيادته وأبنائه في جميع مواقع المسؤولية التي تبوأها، المدنية منها والعسكرية.

اقرأ أيضاً : وفاة السياسي والعسكري الأردني نذير رشيد

كما أشاد رئيس الوزراء بمناقب الفقيد الذي عمل بإخلاص، وسعى بجد من أجل خدمة القيادة الهاشمية ورفعة الأردن وقضايا الأمتين العربية والإسلامية.

وشغل المرحوم منصب وزير الداخلية عام 1997، وعضواً في مجلس الأعيان لأكثر من مرة بين عامي 1988 و1997، وسفيراً للمملكة في المغرب عام 1973، وتدرج قبل ذلك في الخدمة العسكرية حتى شغل منصب مدير المخابرات العامَّة عام 1970، كما عمل رئيساً لمجلس إدارة شركة الفوسفات الأردنيَّة.

وحصل المرحوم خلال خدمته على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، ووسام النهضة من الدرجة الأولى، وعدد من الأوسمة العربية والدولية.

والمرحوم من مواليد مدينة السلط عام 1929، وتخرج في الكلية العسكرية الملكية العراقيَّة عام 1950، وكلية الأركان الأردنية عام 1955.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: بشر الخصاونة حكومة بشر الخصاونة تعزية وفاة

إقرأ أيضاً:

جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء "الثقافة المخابراتية"؟

بعد الصدمة التي تعرضت لها إسرائيل جراء هجوم حماس في 7 أكتوبر، تخضع وكالة المخابرات العسكرية الإسرائيلية لعملية مراجعة شاملة.

تتضمن التغييرات العميقة التي تشهدها الوكالة إعادة إحياء برنامج لتجنيد طلاب المدارس الثانوية لتعلم اللغة العربية، بالإضافة إلى تدريب جميع الجنود على اللغة العربية.

وبحسب تقرير لـ"بلومبيرغ"، فإن "الخطّة الجديدة تركز على تقليل الاعتماد على التكنولوجيا، وبناء فرقة من الجواسيس والمحللين ذوي المعرفة الواسعة باللهجات العربية المختلفة مع فهم عميق للعقائد المتطرفة والخطاب الديني المرتبط بها".

وفقًا لأحد ضباط المخابرات الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، فإن الوكالة كانت تعاني من "سوء فهم جوهري" لأيديولوجية حماس وخططها العملية.

فقد كانت الوكالة على علم بمحاولة حماس السيطرة على قواعد عسكرية ومجتمعات مدنية قرب غزة، ورصدت تدريبات المسلحين بشكل علني، لكن التقييم العام كان أن هذه التصرفات مجرد أوهام.

يقول مايكل ميلشتاين، رئيس دراسات الفلسطينيين في مركز دايان بجامعة تل أبيب: "لو تمكن المزيد من الإسرائيليين من قراءة صحف حماس والاستماع إلى إذاعتها، لفهموا أن حماس لم تكن منكفئة بل تسعى للجهاد".

التركيز الجديد على اللغة والتدريب الديني يعكس، حسب ضابط المخابرات، "تحولا ثقافيا عميقا" في منظمة تعتمد حتى الآن على الترجمات حتى بين كبار الضباط، والهدف هو بناء ثقافة داخلية "تتنفس وتفكر مثل عدونا".

غير أن ميلشتاين وآخرين يرون أن نجاح هذه الخطوة يتطلب تغييرات واسعة النطاق على مستوى المجتمع، والتحدي يكمن في تحفيز الإسرائيليين على التركيز أكثر على المنطقة، ثقافاتها ولغاتها وتهديداتها، بدلاً من الفرص العالمية.

كجزء من التغييرات، تعيد المخابرات برنامجا كان قد أُغلق قبل ست سنوات يشجع طلاب المدارس على دراسة اللغة العربية، مع توسيع التدريب على اللهجات المختلفة.

بشكل أوسع، تتحول المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بعيدًا عن الاعتماد على التكنولوجيا إلى تعزيز جمع المعلومات البشرية، عبر زرع عملاء سريين في الميدان وتطوير وحدة التحقيقات.

هذا التوجه يكسر اتجاه العقد الماضي الذي اعتمد بشكل أساسي على بيانات الأقمار الصناعية والطائرات المسيّرة، ويتزامن مع تغيير آخر بعد 7 أكتوبر، حيث يتم تعزيز الانتشار البشري على الأرض بدلًا من الاعتماد على السياج وأجهزة الاستشعار.

يرى أوفر جوتيرمان، ضابط سابق في المخابرات وعضو معهد بحوث منهجية الاستخبارات، أن هذه الاستراتيجيات تتطلب المزيد من الأفراد "المدركين لمجالات مختلفة".

وأضاف: "قبل هجوم حماس، كان الاعتقاد السائد أن التهديدات الكبيرة قد تجاوزناها، باستثناء السلاح النووي الإيراني، لكنه يؤكد أن هذه المواقف باتت خاطئة وأن إسرائيل بحاجة إلى إعادة بناء ثقافة المخابرات".

ويُميز جوتيرمان بين الكشف عن السر وحل اللغز؛ إذ أن إسرائيل برعت في كشف الأسرار، مثل تصفية قيادة حزب الله في لبنان، لكنها فقدت القدرة على فهم ما يخطط له القادة، أي حل الألغاز.

ويشير إلى أن المعرفة المطلوبة تتطلب التزامًا عميقًا بالدراسات الإنسانية، مثل الأدب والتاريخ والثقافة.

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق مركب بحرى فى رشيد بسبب ماس كهربائى دون إصابات
  • عصيان مدني في حضرموت يطالب برحيل المحتلين وادواتهم
  • بلومبيرغ: استخبارات إسرائيل تعود للتركيز على الجواسيس بدل التكنولوجيا
  • حريق يلتهم مركب رحلات بكورنيش رشيد.. والحماية المدنية تتدخل
  • جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء "الثقافة المخابراتية"؟
  • أهالي سيدي عبد الرحمن يطلبون كوبري لعبور القطار السريع.. والوزير يستجيب
  • تقبّل التعازي بزياد الرحباني في الجامعة الأميركية
  • انقراض الطائفة اليهودية في اليمن برحيل بدرة يوسف إلى إسرائيل
  • بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: خلصِت التمثيلية
  • آل العيسوي وأبوزيد والطباع يتلقون التعازي في محمود