تأثير الرياح على مرضى الانصمام الرئوي وإجراءات الوقاية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
في ظل التقلبات الجوية ونشاط الرياح التي تؤثر سلبًا على الأجهزة التنفسية، يعيش مرضى الانصمام الرئوي حالة طارئة تتطلب اتخاذ التدابير الوقائية الضرورية للحفاظ على صحتهم.
وفقًا للتحذيرات من هيئة الأرصاد الجوية، يتعين على هؤلاء المرضى الاستعداد لتأثيرات الرياح المثيرة للأتربة التي من الممكن أن تزيد من تعرضهم للمهيجات الجوية.
الانصمام الرئوي هو حالة تنجم عن انسداد أحد الشرايين في الرئة بسبب جلطة دموية، مما يؤدي إلى عدم تدفق الدم بشكل صحيح. يترافق هذا المرض مع أعراض مثل صعوبة التنفس، الحمى، ألم الصدر، والسعال الشديد.
الرياح القوية تعد من المهيجات الجوية التي تزيد من الأعراض لدى مرضى الانصمام الرئوي، ما يستدعي الحذر الشديد خلال فترات التقلبات الجوية. تؤكد التقارير الطبية أن هذه الظروف قد تتسبب في تفاقم الأعراض وتزيد من مخاطر الإصابة بنوبات التنفس الشديدة.
- استشارة الطبيب: في حال زيادة الأعراض، يجب الاتصال بالطبيب فورًا.
- تناول الأدوية بانتظام: يجب الالتزام بالجدول الزمني لتناول الأدوية الموصوفة للتقليل من الأعراض.
- الابتعاد عن المهيجات: تجنب التعرض للرياح القوية والأتربة عند الإمكان.
- الاستعانة بالأجهزة الطبية: استخدام أجهزة الضغط الهوائي لتحسين تدفق الدم في الرئتين.
- الحفاظ على الرطوبة: شرب كميات كافية من السوائل للحفاظ على الجهاز التنفسي رطبًا.
تخصص الإرشادات الوقائية هذه في الحفاظ على صحة مرضى الانصمام الرئوي خلال فترات التقلبات الجوية والظروف الجوية الصعبة، وتهدف إلى تخفيف الأعراض وتحسين نوعية حياتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرياح الوقاية الرئوي
إقرأ أيضاً:
دواء جديد ينهي معاناة مرضى السكر مع حقن الأنسولين.. «مش هتحس بألم تاني»
آلام مزعجة يشعر بها مريض السكر في أثناء حصوله على حقنة الأنسولين، ما يجعله يستاء من استخدام الحقن ويرغب في حل آخر لإنهاء المعاناة التي يمر بها يوميًا، لذا عمل مجموعة من العلماء في جامعة كولومبيا البريطانية، على التوصل إلى طريقة جديدة أقل ألمًا بكثير عن الحقنة لضبط نسبة السكر في الدم، وهو ما أُطلق عليه «الأنسولين الفموي».
بديل لحقن الأنسولينوطور العلماء طريقة جديدة لتوصيل الأنسولين إلى الجدسم لتنظيم مستويات السكر في الدم، من خلال وضع مرضى السكري بضع قطرات تحت ألسنتهم، وهو ما أُطلق عليه «بديل أقل ألمًا لمرضى السكري»، وفق ما نشرته مجلة «Controlled Release» العلمية.
وتوصل العلماء إلى أنّ هناك العديد من التقنيات التي يمكن استخدامها في تطوير أدوية السكر: «هناك طرق أقل تدخلاً قيد التطوير بمستويات متفاوتة من النجاح، منها بقع الموجات فوق الصوتية التي توصل الأدوية مباشرة عبر الجلد، لكن الطريق الرئيسي للبحث هو توصيل الأنسولين عن طريق الفم»، مشيرين إلى أنّ تناول حبة دواء أمر بسيط وغير مؤلم وهو ما يتم العمل عليه حاليا، إذ جرى اختبار الدواء على فئران التجارب ولا يزال قيد الاختبار.
الأنسولين الفمويووفق الدراسة الجديدة، فإن البديل الجديد لحقن الأنسولين هو «الأنسولين الفموي»، لكن بدلًا من ابتلاعه على شكل حبوب يتم تناوله على شكل قطرات توضع تحت اللسان، ووصفها العلماء بأنها طريقة شائعة لتناول الأدوية التي لا تنجو من أحماض المعدة ويمكن أنّ يتم امتصاصها، لذا تعد طريقة فعالة لأن الأنسجة الموجودة تحت اللسان تحتوي على الكثير من الشعيرات الدموية، وهو ما يسمح للدواء بالانتشار بسرعة في مجرى الدم، وفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.