المرحلة المُقبلة ستدخل لعبة عضّ الاصابع .. من سيصرخ أوّلاً؟!
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
لا تزال الجبهات في المنطقة مشتعلة بالرغم من الحدث الكبير الذي أزاح الأضواء باتجاه طهران إثر وفاة رئيس الجمهورية ووزير الخارجية الإيراني والفريق المرافق له بعد حادثة تحطّم المروحية، لكنّ الجبهات العسكرية المفتوحة باتت هي التي تقرّر المسار السياسي في المرحلة المقبلة.
وبعد فشل المفاوضات الاخيرة في القاهرة وعدم توصّل كلّ من "حماس" والمقاومة الفلسطينية من جهة واسرائيل من جهة أخرى الى أي تسوية، يبدو أن المسار الديبلوماسي ومسار المفاوضات للوصول الى وقف إطلاق النار لم يعُد هو الأولوية، بل بات العمل العسكري والميداني هو الذي يقرّر بشكل نهائي مستقبل المنطقة ومستقبل الدول المشاركة في الحرب.
وبحسب مصادر مطّلعة فإنّ رفع المقاومة الفلسطينية مستوى عملياتها وتكثيفها، وكذلك قيام "حزب الله" بتصعيد المستوى النوعي للعمليات واستخدامه طائرات مسيّرة ومسلّحة، أصبح قادراً على فرض معادلات جديدة في المنطقة في ظلّ شبه العجز الاسرائيلي عن تحقيق اهدافه الاستراتيجية في قطاع غزّة وفقدانه المناورة في جنوب لبنان.
وانطلاقاً من هُنا، يبدو أن المعنيين قد حسموا فكرة أن تشهد المرحلة المُقبلة أي مبادرات جدية تؤدّي الى وقف إطلاق النار، وإن كان الحراك الغربي-العربي لم يتوقّف لعدم ترك الساحة للجنون العسكري، لكن يبدو أن جميع الأطراف تترك أيضاً مسافة للعمل العسكري في إطار عملية "عضّ الاصابع" الحاصلة.
وعليه فإنّ من يصرخ أوّلاً سيكون الطرف المتنازل خلال المفاوضات وإن كانت معادلة "الرابح والخاسر بالمطلق" باتت أمراً مستحيلاً في المعركة الحالية، لكن نتائج الميدان أدّت مؤخرا الى فرض توازنات لا يمكن تجاوزها، وبالتالي فإن الجميع سينال نسباً معينة من الربح والخسارة بعد انتهاء المعركة. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد القبلة.. موقف محرج بين رئيسي وزراء بريطانيا وإيطاليا (فيديو)
بغداد اليوم- متابعة
تعرض رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، لموقف "محرج" من قبل رئيسة وزراء إيطاليا، بعد فيديو انتشر خلال قمة مجموعة السبع المنعقدة في إيطاليا.
وخلال وصوله للقمة، أقدم سوناك على تحية رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني "بحرارة"، لكن اللحظات التي تلت قبلة التحية، كانت "محرجة"، وفقا لناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وظهر سوناك مقبلا بجسده نحو ميلوني، التي تراجعت للخلف في أكثر من مرة، وهو ما أشار إلى "حالة رفض" استنادا للغة جسد زعيمة اليمين في إيطاليا.
ووصفت صحيفة "غارديان" الموقف بالمحرج بالنسبة لسوناك، الذي تعرض "لرفض ظاهري" من ميلوني، حليفته المقربة في أوروبا.
وسخر ناشطون من سوناك على منصة إكس: "سوناك يبدو وكأنه توجه لقبلة إضافية ولكن ميلوني ابتعدت.. هناك طاقة رفض قوية في اللقطة".
وكتب آخر: "موقف محرج جدا. ميلوني ترفض قبلة سوناك".
وعلق كثيرون حول رغبة سوناك بتقبيل ميلوني، بينما الأخيرة رفضت.
ومن جهة أخرى، يتوقع التوصل إلى الاتفاق عندما يعقد قادة الدول، وبينهم الرئيس الأميركي جو بايدن، محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفق ما أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان.