«التعليم والمعرفة» تُقيِّم 153 مدرسة في أبوظبي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تواصل دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي جهودها لتسليط الضوء على جهود المدارس الخاصة في ترسيخ فهم الطلبة الإماراتيين للعادات والتقاليد والقيم الإماراتية، في إطار جولات التفتيش لعلامة الهُوية الوطنية.
وقيَّمت الدائرة 153 مدرسة على مراحل عدة، حيث حصلت 8 مدارس على تقييم متميِّز، ونالت 33 مدرسة تقييم جيد، وحازت 79 مدرسة تقييم مقبول، وحصلت 33 مدرسة على تقييم ضعيف.
وقالت الدكتورة سارة السويدي، مدير مكتب الرقابة وضمان الجودة في دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي: «ندعو جميع المدارس الخاصة في أبوظبي إلى مواصلة تطوير برامج الهُوية الوطنية ضمن المناهج الدراسية، بصرف النظر عن عدد الطلبة الإماراتيين فيها. من خلال تعزيز مشاركة مختلف أطياف المجتمع المدرسي، بمن فيهم أولياء الأمور، لتوفير بيئة تعليمية داعمة وغنية تتجاوز حدود الصف الدراسي».
وأضافت: «على الرغم من عدم حصول أيٍّ من المدارس على تقييم متميِّز في جولات التفتيش الأخيرة، فإننا متفائلون بالالتزام الذي أبدته للتطوير المستمر وتوظيف إطار علامة الهُوية الوطنية لتزويد أولياء الأمور بلمحة شاملة عن كفاءة البرامج المطبَّقة. ونسعى من خلال ذلك إلى تمكينهم من اتخاذ قرارات مدروسة عند اختيار مدرسة أبنائهم، بحيث تجمع بين التميُّز الأكاديمي وتحرص في الوقت ذاته على ترسيخ القيم والموروث الثقافي الإماراتي».
وتقدَّمت 6 مدارس، تمَّ تقييمها خلال المرحلة الأولى من جولات التفتيش، بطلب لإعادة التقييم، حيث نجحت مدرسة الياسمينة الخاصة في تحسين تقييمها بدرجتين من ضعيف إلى جيد، وارتقت إحدى المدارس من تقييم مقبول إلى جيد، وسجَّلت أخرى تحسُّناً من تقييم ضعيف إلى مقبول، في حين حافظت مدرستان على تقييمهما السابق. وتُستكمَل الزيارات التفتيشية لتشمل 60 مدرسة خاصة بنهاية العام الدراسي 2024.
وتغطّي علامة الهُوية الوطنية ثلاثة محاور رئيسية، هي محور الموروث الثقافي، ويضمُّ عناصر التاريخ والتراث واللغة العربية، ومحور القيم، ويشمل الاحترام والتعاطف والتفاهم العالمي، ومحور المواطنة، الذي يركِّز على الانتماء والتطوُّع والحفاظ على البيئة.
ويُقيَّم الالتزام بعلامة الهُوية الوطنية بشكل منفصل عن برنامج ارتقاء، الذي تنظِّمه دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، ويغطّي معايير أداء المدارس الخاصة في الإمارة مع تقديم التوصيات اللازمة لتحسين الأداء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي المدارس الخاصة فی التعلیم والمعرفة على تقییم
إقرأ أيضاً:
"التعليم": 12 حالة مستثناة من النقل والتكليف للمعلمين ذوي الظروف الخاصة
أقرت وزارة التعليم القواعد التنظيمية الجديدة لنقل وتكليف شاغلي الوظائف التعليمية من ذوي الظروف الخاصة، متضمنة تفاصيل دقيقة لضبط التعامل مع الحالات المرضية والاجتماعية والإنسانية وفق معايير واضحة، وبما يحقق العدالة بين المعلمين والمعلمات، ويكفل في ذات الوقت استقرار العملية التعليمية.
وجاءت هذه القواعد في خمس وعشرين مادة مفصلة، أوكلت للجنة الرئيسة مهمة البت في الطلبات المقدمة من شاغلي الوظائف التعليمية، سواء بالتوصية بالنقل أو التكليف أو الرفض، على أن يكون الرفض مسببًا بشكل واضح ومكتوب.
أخبار متعلقة عاجل التعليم: التعثر وحفل التخرج لا يبرران تمديد ابتعاث شاغلي الوظائف التعليميةبمشاركة 43 جهة.. 1906 مستفيدين من برامج هيئة رعاية ذوي الإعاقةأبناء الشهداء وذوي الإعاقة.. 6 فئات تحظى باستثناءات القبول الجامعي - عاجلوأكدت الوزارة أن توفر أصول الوثائق والمستندات شرط أساسي للنظر في الحالات، دون أن يشكل ذلك التزامًا بقبول الطلب، إذ تحتفظ اللجنة بحقها في طلب أي مستندات إضافية داعمة.العلاج في مقر العملكما نصت القواعد على أن المعلم أو المعلمة لا يُنقل أو يُكلف إذا كان العلاج متوفراً في حدود الإدارة التعليمية التي يعمل بها، مع استثناء حالتي مرض والد المعلم أو المعلمة (غير المتزوجة) ومرض والدتهما، حيث لا يُشترط في هذه الحالتين توفر العلاج داخل الإدارة.
وجاءت القواعد لتحدد اثنتي عشرة حالة لا يُنظر فيها للنقل أو التكليف، تضمنت الحالات التي يتوفر فيها العلاج للزوج أو الزوجة في مقر العمل، والحالات التي تحتاج إلى علاج دوائي فقط أو تدخل جراحي مؤقت، وكذلك الحالات التي تكون متابعتها طبية دورية أو موصى فيها بالراحة أو عدم الإجهاد، أو التي تحتاج إلى علاج طبيعي أو وظيفي أو تمريض أو عناية منزلية.
وشملت القائمة أيضًا الأمراض المزمنة في المفاصل والجهاز العضلي، وحالات السمنة التي تتطلب حمية غذائية، وبعض الأمراض التي لا تؤثر على الوظيفة الجسدية مثل البهاق أو العقم الثانوي، وكذلك الأمراض الشائعة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى عيوب النطق والتخاطب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حالات مستثناة من النقل والتكليف للمعلمين ذوي الظروف الخاصة - (أرشيفية)طلبات النقل أو التكليفوبينت القواعد أنه لا تُرفع طلبات النقل أو التكليف في حالات مرض أحد الأبناء من ذوي الإعاقة إذا كانت حالتهم مقبولة ضمن التعليم العام وتُخدم من خلال غرف مصادر التربية الخاصة، كالإعاقات الجسدية والطبية غير المصاحبة بإعاقة فكرية أو شلل دماغي، أو صعوبات التعلم، أو بطء التعلم، أو فرط الحركة وتشتت الانتباه، أو ضعف البصر.
وفي حال وافقت اللجنة على الحالات الطبية، يتم نقل المعلم أو المعلمة فقط إذا استدعت الحالة تدخلًا طبيًا طارئًا، بينما يتم النقل إلى الإدارة التعليمية المطلوبة في حالات محددة مثل السرطان المكتشف حديثًا أو الفشل الكلوي الذي يتطلب غسيلًا دمويًا.
أما حالة العقم الأولي، فتُعامل بالتكليف فقط ولمدة عام دراسي واحد، في حين تُمنح بقية الحالات المؤهلة تكليفًا إلى موقع العلاج حتى انتهاء الحالة أو لحين تطبيق القاعدة الخاصة بمن تجاوزوا ثلاث سنوات متتالية من التكليف.الحالات المرضية الحرجةوبشأن الحالات الاجتماعية، أوضحت القواعد أن جميع الحالات المستوفية للشروط يُنظر فيها للنقل، باستثناء حالة سجن الزوج أو والد المعلمة (غير المتزوجة)، حيث يُكتفى بالتكليف ما لم يرد في صك الحكم أن مدة السجن ثلاث سنوات فأكثر، ففي هذه الحالة يُعامل الطلب بالنقل.
ويُنفذ قرار النقل أو التكليف بنهاية العام الدراسي، ويُستثنى من ذلك الحالات المرضية الحرجة، حيث يُنفذ من تاريخ القرار، إضافة إلى حالة وفاة الزوج أو الزوجة أو والد المعلمة غير المتزوجة، والتي يتم فيها النقل بنهاية الفصل الدراسي.
ويُمنع العدول عن النقل أو التكليف بعد المباشرة، ويتم توجيه المعلم أو المعلمة المنقول وفق الاحتياج داخل القطاع الجديد.
كما أتاحت القواعد للمعلمين المتزوجين تقديم طلب نقل أو تكليف للطرف الآخر إذا تحقق النقل أو التكليف لأحدهما بسبب مرض أحد الزوجين أو أحد الأبناء، بشرط أن يُقدم الطلب عبر النظام الإلكتروني وألا يكون قد مضى أكثر من عام على تنفيذ نقل أحد الطرفين.
وفي حالة وجود الزوجين في إدارتين مختلفتين، وأحد الأبناء يتلقى العلاج في إحدى الإدارتين، فيجوز تكليف الطرف الآخر إلى مكان العلاج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حالات مستثناة من النقل والتكليف للمعلمين ذوي الظروف الخاصة - (أرشيفية)التكليف للظروف الخاصةوأوضحت القواعد أن النقل لا يتم لأكثر من مرة على الحالات المرتبطة بكون المعلم أو المعلمة هو أو هي الوحيد/ـة أو في حالة وفاة الوالد، إلا إذا استجدت مستجدات.
وإذا رُفض الطلب من قبل اللجنة الرئيسة، فلا يجوز رفعه من جديد إلا في حال طرأ جديد على الحالة.
كما يتم نقل من أمضى أكثر من ثلاث سنوات متتالية في حالة التكليف للظروف الخاصة، إذا استمرت حالته وفق ما تثبته المستندات النظامية.
ويُعامل كذلك المعلم أو المعلمة المكلف بحالة (مرض أحد الأبناء – الجانب التأهيلي) بالنقل إذا استمرت حالته لثلاث سنوات متتالية، حتى ولو لم يتوفر مركز علاجي مناسب في الإدارة التعليمية الجديدة في السنة الرابعة.صحة البيانات والمستنداتونصت القواعد على أن المتقدم بطلب النقل أو التكليف مسؤول عن صحة البيانات والمستندات المقدمة إلكترونيًا، وفي حال وجود تقرير طبي لأمراض نفسية مثبتة وفق لائحة الوظائف التعليمية، يُحال المعلم للهيئة الطبية لتحديد مدى صلاحيته للاستمرار في مهنة التدريس.
وفي حال رأت اللجنة أن الحالة المرضية تعيق أداء المعلم لمهامه التعليمية، فيُحال أيضًا للهيئة الطبية لاتخاذ الإجراء النظامي.
كما تُعد الموافقة على النقل أو التكليف تنازلًا عن كافة المزايا المالية المترتبة عليه، وفقًا للمادة (58) من لائحة الحقوق والمزايا المالية.رغبات النقل الخارجيويُشترط عند تقديم الطلب إرفاق مشهد من المدير المباشر يفيد بأن المعلم أو المعلمة متميز في أداء عمله ومنضبط، مع صورة من الأداء الوظيفي لآخر عامين دراسيين.
وأوضحت التعليمات أن عدم استكمال المستندات خلال 45 يومًا يؤدي إلى إلغاء الطلب إلكترونيًا، ويُتاح التقديم فقط من خلال النظام الإلكتروني الرسمي المعتمد، وفي المواعيد المحددة ضمن الخطة الزمنية التي تُعلن عبر قنوات الوزارة، على أن يتوقف استقبال الطلبات قبل نهاية العام الدراسي بشهرين، كما يتوقف التقديم خلال فترة استقبال رغبات النقل الخارجي وحتى إعلان النتائج، ثم يُستأنف التقديم بعدها.
وتُجسد هذه التنظيمات رؤية وزارة التعليم في تحقيق التوازن بين متطلبات الميدان واحتياجات شاغلي الوظائف التعليمية من ذوي الظروف الخاصة، ضمن إطار من العدالة والشفافية والاستحقاق، وبما يعزز من استقرار العملية التعليمية، ويحفظ للمعلمين والمعلمات حقوقهم النظامية والإنسانية.