مناورات كورية جنوبية فرنسية تثير انتقادات الشمال
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
انتقدت كوريا الشمالية الأربعاء فرنسا لإجراء مناورة جوية مشتركة مع كوريا الجنوبية لأول مرة في الأسبوع الماضي، ووصفتها بأنها "استفزاز عسكري غير مقنع" يهدد أمن كوريا الشمالية.
إقرأ المزيدووجه باحث في الرابطة الكورية الأوروبية في بيونغ يانغ الانتقادات في بيان أصدرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بعدما بدأ البلدان التدريبات التي استمرت يومين أمس الثلاثاء في قاعدة جوية في مدينة كيمهاي جنوب شرق البلاد.
وقال ريو كيونغ-تشول في بيان باللغة الإنجليزية "هذا عمل غير مسؤول لتأجيج التوترات الحادة في شبه الجزيرة الكورية واستفزاز عسكري صريح يهدد أمن ومصالح جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، دعما لسياسة الولايات المتحدة العدائية تجاهنا".
واعتبر ريو أن إرسال فرنسا طائرات مقاتلة إلى شبه الجزيرة الكورية لا يمكن أن ينظر إليه إلا باعتباره عملا يعتبر كوريا الشمالية عدوا.
وقال الباحث "من الأفضل أن تتوقف فرنسا عن إهدار طاقاتها في منطقة آسيا والمحيط الهادي". "إذا استمرت في الركض بلا حذر في شبه الجزيرة الكورية، أكبر نقطة ساخنة، كما هو الحال الآن، فسوف تجد نفسها في وضع لا ترغب فيه."
وجاء الفريق الفرنسي الأسبوع الماضي في إطار مهمة "بيغاس" المصممة لنشر أصول جوية في شرق وجنوب آسيا فيما تم وصفه بأنه دليل على التزام البلاد بالأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وتضمن برنامج التدريب الثنائي الأول من نوعه بين القوات الجوية للبلدين تدريبات على التزود بالوقود الجوي، بالإضافة إلى رحلة مشتركة تهدف إلى إحياء ذكرى تضحيات قوات الأمم المتحدة التي شاركت في الحرب الكورية 1950-1953.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا باريس بيونغ يانغ سيئول مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض الحوار مع سول وتهاجم رئيسها الجديد
الثورة نت/
أعلنت كيم يوجونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم الإثنين، أن بيونغ يانغ غير معنية بأي مبادرات أو سياسات تصدر عن كوريا الجنوبية، مؤكدة رفض بلادها الجلوس إلى طاولة الحوار مع سول.
جاء هذا التصريح عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية، بالتزامن مع محاولات الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه ميونغ، لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية، بهدف تهدئة التوترات العسكرية وتحسين العلاقات بين البلدين.
ويعد البيان أول تعليق رسمي من بيونغ يانغ على إدارة لي، الذي تولى السلطة قبل نحو 50 يوما، وفقا لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية.
وقالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إن سياسات رئيس كوريا الجنوبية الجديد لا تختلف عن سلفه، إذ يواصل “الانصياع الأعمى للتحالف مع أمريكا” والسعي للمواجهة مع الشمال، على حد تعبيرها.
وأكدت أن حكومة كوريا الشمالية لا تكترث بأي جهود تبذلها سول لجذب انتباهها، مشددة على أن الموقف تجاه الجنوب لن يتغير، وأضافت: “لن نناقش أو نتفاوض مع كوريا الجنوبية تحت أي ظرف”.
وانتقدت كيم يو جونغ مقترحات في الجنوب لإعادة هيكلة وزارة الوحدة، معتبرة أن وجود هذه الوزارة “غير منطقي”، لأن “الكوريتين دولتان منفصلتان”، واتهمت سول بالهوس بفكرة “الوحدة عبر الدمج”.
كما أنها سخرت من قرار سول وقف البث الإذاعي والتلفزيوني الموجه للشمال، واصفة إياه بأنه “عديم القيمة”، ورفضت الاعتقاد بإمكانية تغيير موقف بيونغ يانغ عبر “بعض العبارات العاطفية” بعد ما وصفته بـ”تصعيد المواجهة وعدّ الشمال عدوا رئيسيا”، بحسب قولها.
وختمت شقيقة زعيم كوريا الشمالية بيانها بوصف مقترح دعوة شقيقها، كيم جونغ أون، لحضور قمة منتدى “أبيك” في كوريا الجنوبية بأنه “وهم سخيف”.