الحرة:
2024-06-16@11:04:25 GMT

أدوية خفض الكوليسترول.. المخاطر والبدائل

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

أدوية خفض الكوليسترول.. المخاطر والبدائل

يلجأ كثير من المرضى إلى الأدوية، لخفض نسبة الكوليسترول، لكن رحلة العلاج لا تتم دائما بما يشتهي المرضى، إذ كثيرا ما يترتب على تناول تلك الأدوية مضاعفات وأعراض جانبية، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

والكوليسترول مادة شمعية دهنية تتواجد في الدم، ينتجها الكبد من الطعام الذي نتناوله.

وهناك نوعان: البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) المعروف بـ "الكوليسترول الضار"، والنوع الثاني هو البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) وهو "الجيد".

ومن شأن وجود نسبة مرتفعة للغاية من الكوليسترول في الدم، أن يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، فيما تعمل أدوية "ستاتين" على إعاقة مادة يحتاجها الكبد لإنتاج الكوليسترول، وهو ما يدفع الكبد إلى تصفية الدم منه، وفق موقع "مايو كلينك".

ويجب أن يكون معدل الكوليسترول المثالي لدى الأشخاص الأصحاء عند مستوى يبلغ 100 ملغم/ديسيلتر أو أقل للنوع الضار، فيما يجب أن يكون أعلى من 60 ملغم/ديسيلتر للنوع الجيد.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، عادة ما ينصح الأطباء مرضاهم بتناول أدوية "ستاتين" التي تقلل كثيرا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، لكن هذا العقار الشائع في علاج الكوليسترول قد يؤدي لمشكلات في العضلات.

وتعمل أدوية "ستاتين" عن طريق التأثير على إنتاج الكوليسترول في الكبد وكذلك عن طريق إزالة الكوليسترول من الرواسب الشمعية في الشرايين. ولكن يجد شخص من كل 10 أشخاص أن الآثار الجانبية لا تطاق لدرجة أنهم لا يستطيعون الاستمرار في تناول الجرعة الموصى بها.

نظام غذائي قد يغنيك عن أدوية الكوليسترول يستخدم كثير من المرضى الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم عقار الستاتين الذي أثبت فعاليتها.

وبرأي مختصين، ربما يعاني بعض الأشخاص من آلام في العضلات أو من التشنجات، مشيرين إلى أن خطر هذه الآثار الجانبية يكون أعلى بين المرضى من الإناث وكبار السن والمصابين بالسمنة والآسيويين والسود، وبخاصة المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى والكبد.

ولا تتوقف المخاطر على أدوية "ستاتين" وحدها، إذ سحبت الحكومة اليابانية، في مارس الماضي، أقراصا طرحتها شركة كوباياشي الدوائية اليابانية، لخفض الكوليسترول، وذلك بعد وفاة شحصين وإصابة أكثر من 100 آخرين بأعراض جانبية، وفق ما نقل موقع "ساوث تشينا مورنينغ بوست".

وينصح أطباء بتناول أرز الخميرة الحمراء، أو "بني كوجي" كبديل لـ"ستاتين" لخفض الكوليسترول المرتفع، ولكنها يمكن أيضا أن تؤدي لتلف الأعضاء، بسبب تركيبتها الكيميائية.

ويقول المركز الوطني الأميركي للصحة التكميلية والتكاملية على موقعه على الإنترنت إن "منتجات أرز الخميرة الحمراء التي تحتوي على كميات كبيرة من موناكولين، يمكن أن يكون لها نفس الآثار الجانبية المحتملة مثل أدوية "ستاتين"، بما في ذلك تلف العضلات والكلى والكبد".

وتشير "واشنطن بوست" إلى أن تحليلا نُشر في مجلة لانسيت في عام 2022 وجد أن تناول عقار ستاتين، يمكن أن يؤدي لظهور مشكلات في العضلات لحوالي 1 من كل 15 شخصا.

ووجد التحليل أن خطر الأعراض الجانبية المتعلقة بالعضلات مرتبط بالجرعات الأعلى من عقار "ستاتين".

لكن في المقابل يدافع مختصون عن أدوية خفض الكوليسترول، ويشيرون إلى أن الأعراض الجانبية المرتبطة بالعضلات وغيرها، ربما تكون ناتجة عن مشكلات صحية يعاني منها المريض أصلا، مثل الالتهابات أو أمراض المناعة الذاتية، أو نقص فيتامين "D"، أو انخفاض هرمون الغدة الدرقية، وغيرها من المشكلات.

ولخفض الكوليسترول، يوصي الخبراء باتباع نظام غذائي نباتي غني بالألياف القابلة للذوبان، مثل دقيق الشوفان، ونخالة الشوفان، والفاصوليا، والتفاح، والبازلاء، والحمضيات، والجزر، والشعير، وبذور الكتان، والمكسرات.

علاوة على ذلك، من المهم الحصول على ستيرول، وهو نوع من الدهون الطبيعية التي توجد في الفواكه والخضراوات وزيت الزيتون البكر الممتاز والمكسرات، مع إضافة أيضا الحليب والزبادي.

كما يحثون على تجنب الدهون المشبعة، التي توجد عادة في اللحوم الدهنية والمعالجة، والزبدة، والزيوت الاستوائية مثل النخيل وجوز الهند. 

وقال الخبراء إن الدهون المشبعة تعمل على رفع نسبة الكوليسترول في الدم، أكثر من الكوليسترول الموجود بشكل طبيعي في البيض والمحار.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الکولیسترول فی فی الدم

إقرأ أيضاً:

تفعيل منظومة الإفتحاص الداخلي لمالية الجماعات الترابية

زنقة 20 ا علي التومي

علم موقع Rue20، أن المديرية العامة للجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية قد أعطت الإنطلاقة الرسمية لمشروع مواكبة إدارة 40 مجلس عمالة وإقليم في تفعيل منظومة الإفتحاص الداخلي.

وتراهن وزارة الداخلية على تطوير آليات الإفتحاص الداخلي لمالية الجماعات الترابية مدشنة ذلك بالتنسيق مع جمعية مجالس العمالات.

وفي هذا الإطار اعتبر رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم ان إقامة نظام فعال للإفتحاص، يعد أمرا حتميا تقتضيه الإدارة الترابية كأسلوب حديث لتقويم انظندمة التدبير الأداري والمالي وتقليص المخاطر داخل الإدارة.

إلى ذلك يساعد يؤكد نفس المتحدث ان الإفتحاص الداخلي يساعد في التصدي لبعض الممارسات التي قد تضر بالسير العادي للمرفق العمومي ويحدد أنواع المخاطر التي يمكن ان تشكل عائقا للوصول للحكامة الترابية المنشودة.

مقالات مشابهة

  • منها تحسين مستويات الكوليسترول.. فوائد زيت السمسم وأنواعه
  • دماء القوات المساعدة تدعم مرضى مركز تحاقن الدم بالصويرة
  • لن تصدق ما تفعله ملعقة من الكمون في جسمك إن تناولتها في هذا الوقت من اليوم؟
  • لن تصدق ماذا يحدث لجسمك عند تناول 3 حبات من اللوز في الصباح؟
  • هيئة الدواء: رقمنة 5 خدمات للاستفسار عن توافر الدواء والإبلاغ عن الآثار الجانبية
  • فوائد مذهلة بتناول الفاصوليا الخضراء
  • ربع غرفة خير من 100 خيمة.. سكان خان يونس يعودون للديار رغم المخاطر
  • 1.6 مليون شخص يتضررون يومياً بأغذية غير آمنة
  • عيد الأضحى.. احتفالية دينية دسمة قد تؤدي إلى عواقب صحية وخيمة
  • تفعيل منظومة الإفتحاص الداخلي لمالية الجماعات الترابية