جناح «شرطة أبوظبي» في «آيسنار 2024» يستعرض أحدث التقنيات عالمياً
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استقطبت القيادة العامة لشرطة أبوظبي «الشريك الاستراتيجي» ضمن جناحها في المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار أبوظبي 2024» وفوداً من كبار القيادات الشرطية والخبراء المختصين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتنظم المعرض مجموعة «أدنيك» بالتعاون مع وزارة الداخلية وذلك في مركز أبوظبي للمعارض «أدنيك» خلال الفترة من 21 إلى 23 مايو 2024.
واطلعت الوفود على جهود شرطة أبوظبي ومنظومتها الأمنية الحديثة لتعزيز واستدامة مسيرة الأمن والأمان ونشر الطمأنينة في إمارة أبوظبي باستخدام أحدث التقنيات المتطورة عالمياً.
وتشارك شرطة أبوظبي بـ8 منصات تتضمن منصة إدارة المدينة الآمنة التي تعمل كمركز استشعار مبكر عبر ارتباطها مع المنظومة الوطنية للإنذار المبكر وتقوم بإرسال التحذيرات للجمهور باستخدام نظامي الاستشعار والبث والإرسال، في إرسال الرسائل الإلكترونية المتغيرة والتحذيرية بتشكُّل الضباب، والحوادث الجسيمة وإغلاق الطرق عبر الشاشات في الأبراج والرسائل عبر الهواتف المتحركة واستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ الأمني والتصدي للجريمة، ومنصة مركز التدريب الافتراضي التي تعرض أحدث الأساليب في العملية التدريبية عالمياً وتشمل تدريب الواقع الافتراضي، باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي وتقنيات المحاكاة وتقنيات الذكاء الاصطناعي بالإضافة للتدريب عن بُعد باستخدام تقنيات الاتصال المرئي. ومنصة بيئة التعليم الشرطي الذكية وهي من المبادرات الحديثة المطبقة في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية بإدارة التأهيل الشرطي، حيث توظف الأدوات والوسائل الحديثة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في القاعات الأكاديمية وفي بيئة تعليمية ذكية وتضم القاعات الأكاديمية الذكية، والمكتبة الرقمية للطالب وشاشات السيناريوهات الأمنية باستخدام تقنية الهولوجرام والطاولة التفاعلية الرقمية وتسجيل ومتابعة حضور المنتسبين واستخراج مؤشرات تفاعلية عن سير المحاضرة داخل القاعة عن طريق كاميرات ذكية تستخدم بالذكاء الاصطناعي، ومنصة مركز الإمارات للأدلة الإلكترونية وجهوده في تعزيز الأمن والاستقرار من خلال استخدام التجهيزات التقنية والفنية الحديثة المستخدمة في مجالات العمل التي تواكب أفضل الممارسات الدولية في التعامل مع الأدلة الإلكترونية، واستخدام أفضل التقنيات الحديثة في تحليل بيانات الأدلة الجنائية الإلكترونية واكتشاف الجريمة، ومنصة إدارة الحدث الأمني الإلكتروني التي تعرض جهودها وخبراتها العملية في إدارة الحدث الأمني عند التعامل مع بلاغات الحوادث الأمنية الجسيمة، وتتميز بسرعة الاستجابة وإدارة الحدث الأمني بكفاءة عالية، ومنصة مديرية مكافحة المخدرات التي تعرض أهداف خدمة فرصة أمل، وتوفر تسهيلات عدة لتشجيع مرضى الإدمان على المبادرة إلى طلب العلاج، ومنصة مديرية المرور والدوريات الأمنية وتعرض الروبوتات الذكية والدورية الذكية وأفلام التوعية المرورية بنظام الواقع الافتراضي، ومنصة منظومة تحديد هوية ضحايا الكوارث التي تدعم المستويات القيادية في مواجهة الأزمات والكوارث وتحقق أعلى مستويات الاستعداد والجاهزية.
ونظمت شرطة أبوظبي ضمن جناحها في «آيسنار أبوظبي 2024»، 5 ورش متخصصة ضمن برنامج اليوم الأول، حيث قدم الورشة الأولى العقيد دكتور علي غانم الطويل حول القيادة الاستراتيجية الاستباقية لمؤسسات المستقبل، وجاهزية المؤسسات الأمنية لتحقيق الرشاقة المؤسسية، والتحول الحكومي نحو تطبيق استراتيجية ديناميكية رشيقة «التفكير الاستراتيجي المؤسسي». وقدم الورشة الثانية العقيد الدكتور عبدالله علي العامري حول أهمية تعزيز الأمن السيبراني وانعكاساته على تحقيق الاستدامة الأمنية. وقدم الثالثة العقيد الدكتور عبدالله راشد الحمودي حول تحقيق الاستدامة الأمنية. وقدم الورشة الرابعة المقدم الدكتور الشيماء طالب حسين حول جهود أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في تطبيق الممارسات المتقدمة في التدريب والتعليم الافتراضي، واختتمت بالورشة الخامسة وناقشت خلالها المقدم غيداء علي عبدالله «الجريمة الإلكترونية ومخاطر قنوات التواصل الاجتماعي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات شرطة أبوظبي الذکاء الاصطناعی شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
رغم الرقابة الأمنية.. أبرز المواقع التي أصابتها إيران في عمق إسرائيل
أطلقت إيران أعنف رد صاروخي على إسرائيل، مستهدفة مواقع عسكرية حساسة وبنية تحتية إستراتيجية، بعد الهجوم المباغت الذي نفذته تل أبيب الجمعة الماضي على طهران، وأسفر عن اغتيال قيادات عسكرية وعلماء، وضرب منشآت نووية.
ومع بدء الرد الإيراني على إسرائيل، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي تعليماتها بعدم نشر أي مقاطع فيديو أو صور لمواقع سقوط الصواريخ الإيرانية.
ورغم التعتيم والرقابة الأمنية المشددة من الجانب الإسرائيلي حول المواقع المستهدفة، تفيد بيانات الحرس الثوري ووسائل إعلام دولية، ومقاطع فيديو وشهادات نشطاء، بأن الضربات الإيرانية طالت مواقع حساسة وعميقة داخل إسرائيل.
فما أبرز هذه الأهداف؟أفادت تقارير أميركية بأن الهجوم الصاروخي الإيراني أصاب مجمع وزارة الدفاع الإسرائيلية (الكرياه) وسط تل أبيب، في حين أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي اندلاع حرائق قرب المبنى.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، دُمّرت 9 مبان بالكامل في منطقة رامات غان قرب تل أبيب، وتضررت مئات الشقق والمركبات. كما تداول إسرائيليون مقطعا لمراسل "فوكس نيوز" حيث ظهر في شارع "مناحيم بيغن" مؤكدا إصابة المبنى، قبل أن تقطعه الشرطة الإسرائيلية.
إعلانواستهدفت إيران مجمع "الكرياه" في تل أبيب بينما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس وعدد من قادة الأجهزة الأمنية مجتمعين داخله. غير أن الاجتماع، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عُقد في ما يُعرف إعلاميا بـ"الحفرة" وهي قاعة محصنة تقع على عمق عدة أمتار تحت الأرض داخل المجمع.
مصافي النفط في حيفا:تعد منطقة خليج حيفا أحد الأهداف البارزة بالنسبة لإيران، وأعلنت شركة "بازان"، المشغلة لمصافي النفط في حيفا شمالي إسرائيل، أمس الأحد، عن تضرر خطوط أنابيب جراء الهجمات الصاروخية، مؤكدة أن منشآت التكرير الرئيسية لا تزال تعمل، بينما تم إيقاف "بعض المنشآت الثانوية" دون تحديدها.
أصيب معهد وايزمان للعلوم في رحوفوت قرب تل أبيب، الذي تعتبره طهران "العقل النووي لإسرائيل"، بأضرار جسيمة جراء القصف الصاروخي الإيراني، إذ أكد المعهد تضرر عدد من مبانيه دون تسجيل إصابات بشرية، في حين كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن اندلاع حريق في أحد مباني المختبرات، استناداً إلى صور تُظهر دمارا واسعا.
مدن وأحياءوتعرضت مدن ومناطق عدة، بينها حيفا وقيسارية وتل أبيب ورمات غان وبيتاح تكفا وريشون لتسيون وبني براك وبيت يام، لقصف إيراني كبير خلف أضرارا جسيمة في المباني والمركبات.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة الماضي -بدعم أميركي- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأسفر القصف الإيراني عن مقتل 24 إسرائيليا وأصيب المئات، وفق الحصيلة الرسمية المعلنة في إسرائيل.
وجاء الهجوم على طهران بعد يومين من فشل المعارضة الإسرائيلية في تمرير مشروع قانون حل الكنيست، الذي دعمته أحزاب الحريديم، لكنها فجأة تراجعت عن تهديدها بإسقاط الحكومة وصوتت ضد المشروع بعد اجتماعها مع نتنياهو.
إعلان