طارق عبد العزيز: 115 مليون مصري جنود خلف القيادة السياسية للحفاظ على الأمن القومي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ ان استمرار العدوان الإسرائيلي علي غزة واقتحام رفح الفلسطينية بات أمراً غير مقبول وستكون له عواقب وخيمه على استقرار المنطقه وعلى السلام في الشرق الأوسط ، وان تصرفات قادة اسرائيل مغامرة غير محسوبه ، ولا تصب في صالح الاستقرار وتهدد السلم والأمن الدوليين الذي تنعم به شعوب المنطقه وأولهم الشعب الإسرائيلي.
حماية الأمن القومي المصري
وأكد عبد العزيز في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم أن 115 مليون مصري جنود في خندق واحد خلف القيادة السياسية وخلف الرئيس السيسي في حماية الأمن القومي المصري ، والحفاظ علي مقدرات الوطن ، والدفاع عن القضيه الفلسطينيه العادلة للشعب الفلسطيني الشقيق و ايقاف العدوان وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعودة الحقوق الفلسطينينة المشروعة والمهدرة منذ عقود من الزمن.
وشدد عبد العزيز بأن المعاهدات الدولية مقدرة ومصر مازالت تحترمها ولكن هذا لا يمنع من استخدام كافة السيناريوهات المحتملة حال المساس بالأمن القومي المصري
وكان مصدر مصري، قد صرح اليوم الثلاثاء، بأن احترام مصر لالتزاماتها ومعاهداتها الدولية لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات المتاحة للحفاظ على أمنها القومي والحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، على نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وأكد مصدر مصري رفيع المستوى، عدم صحة ما يتم تداوله بوسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن وجود أي نوع من التنسيق المشترك مع إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية.
ونقلت "القاهرة الإخبارية" عن المصدر إن مصر حذرت إسرائيل من تداعيات التصعيد في قطاع غزة ورفضت أي تنسيق معها بشأن معبر رفح .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب طارق عبد العزيز مجلس الشيوخ العدوان الإسرائيلى غزة رفح الفلسطينية لقيادة السياسية حماية الأمن القومي المصري الاعلام الاسرائيلية عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
القسام أتقنت استراتيجية قمرة القيادة: ارتفاع حصيلة قتلى الاحتلال بكمين خانيونيس
ارتفع عدد قتلى جنود الاحتلال الإسرائيلي جراء ما وصفته وسائل إعلام عبرية بـ"الحدث الأمني الصعب" في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى ثلاثة جنود، وذلك بحسب ما اعترف به جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، بينما تشير مصادر إسرائيلية إلى أن القيادة العسكرية تخفي الحصيلة الحقيقية لقتلى الكمين.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء "غولاني" في انفجار عبوة ناسفة جنوبي القطاع أمس السبت. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر عسكري أن العبوة الناسفة كانت مثبتة على ناقلة جند في خان يونس، ما أسفر عن مقتل الضابط والجندي، إلى جانب إصابة ضابط آخر في نفس العملية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحصيلة المعلنة للقتلى لا تشمل إسرائيليين آخرين لقوا مصرعهم أثناء تنفيذ أعمال هندسية داخل القطاع.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن توسيع عملياته القتالية في خان يونس، زاعماً أنه تمكن من تصفية خلية مسلحة خلال تلك العمليات.
في المقابل، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مسؤوليتها عن استهداف ناقلتي جند تابعتين للاحتلال الإسرائيلي بعبوتين ناسفتين داخل قمرات القيادة، تلاه استهداف ناقلة ثالثة بقذيفة "الياسين 105" في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وذكرت الكتائب أن مقاتليها رصدوا استخدام حفار عسكري لدفن الناقلات المدمّرة بهدف إخماد النيران، إضافة إلى هبوط مروحيات عسكرية لإجلاء الجنود من المكان.
وتعد هذه العملية الرابعة التي يتسهدف فيها مجاهدو القسام قمرات القيادة في الآليات الإسرائيلية خلال الشهر الجاري.
وبحسب منصات إعلامية عبرية، فإن وحدة من قوات الاحتلال وقعت في كمين محكم للمقاومة في خان يونس، ووصفت الحدث بأنه "صعب"، حيث دعت الإسرائيليين إلى الصلاة من أجل الجنود.
ورغم الرقابة العسكرية المشددة التي فرضها الاحتلال على تفاصيل العملية، نقلت المصادر نفسها أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زُرعت في ناقلة جنود من طراز "النمر"، بعد أن خرج مقاومون من نفق وقاموا بتثبيت العبوة على المدرعة ثم انسحبوا، ما أدى إلى مقتل أربعة جنود على الأقل وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن