«أمين الفتوى»: لا مانع شرعي من تربية الحيوانات الأليفة في المنزل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يوجد مانع شرعي من تربية الحيوانات الأليفة في المنزل، لافتا إلى أن هناك نهى عن تربية الكلاب إلا كلب حراسة وقد تكون بنباحه.
الحيوانات الأليفة في المنزلوأضاف «وسام»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الاثنين: «لا مانع من تربية الحيوانات الأليفة لكنك أخذته من الحرية إلى التقييد وبالتالي وجب عليك توفير كل ما يحتاجه وتعمل على عدم نسيانه في الطعام والشراب، لأنه أصبح مسؤولاً منك».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «نخلى بالنا أن في امرأة دخلت النار في هرة، حبستها ولم تتركها تأكل من خشاش الأرض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تربية الحيوانات الأليفة كلاب الحراسة تربية الكلاب الحيوانات الأليفة الحیوانات الألیفة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الوفاء بالنذر مع جمعية خارج مصر؟ أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز شرعًا للزوجة الوفاء بالنذر الذي تركه زوجها المتوفى، كذبح خروف مثلاً، سواء من مالها الخاص أو من مال التركة، بشرط أن يُخرج هذا النذر من التركة قبل توزيعها، لأنه يُعد من الديون التي تُسدد عن الميت قبل تقسيم الميراث.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، والنذر دين في ذمة الميت يجب الوفاء به ما دام كان في طاعة.
وعن إرسال قيمة النذر إلى جمعية خارج مصر لتنفيذه، أوضح أنه من الأفضل والأولى أن يتم الوفاء بالنذر في البلد التي تعيش فيها الزوجة، حتى يستفيد منه الفقراء في محيطها، وتتحقق حكمة النذر من شكر الله، ونفع المحتاجين من البيئة المحيطة، لكن في حال الرغبة في إرساله لجمعية خارج البلاد، فلا حرج في ذلك شرعًا بشرط أن تكون جمعية موثوقة وتخضع لرقابة قانونية، لضمان تنفيذ النذر كما هو مطلوب.
وأضاف: "لو أرسلتِ النذر لجمعية موثوقة وقامت بما وُكل إليها، فلا إثم عليكِ، أما إن تساهلتِ وبحثتِ عن جمعية عشوائية دون تحقق، فقد تكونين آثمة بسبب التقصير في الأمانة".
أوضح أن التكليف الشرعي يسقط عن الشخص إذا أدى ما عليه بالنية الصادقة والإجراءات السليمة، أما التهاون في اختيار الجهة المنفذة للنذر فقد يُحمّله الإثم، لأنه أخل بشرط أداء الأمانة.