كريم كريستيانو التريند الأول على "يوتيوب"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تصدر المطربان إسلام كبونجا، وكريم كرستيانو، التريند الأول على "يوتيوب" وذلك بعد طرحهما لمهرجان "أول قفا يا بروسلي"، على قناتهم الرسمية على “يوتيوب”٠
تخطت أغنية «أول قفا يا بروسلي» 180 ألف مشاهدة خلال يومين، والأغنية من غناء إسلام كبونجا وكريم كرستيانو، وكلمات إسلام كبونجا، وتوزيع
يوسف أوشا.
يذكر أن آخر أعمال كريم كان مهرجان "شارع الحياة هو هو" وتقول كلمات الأغنية:
حزني انتصر.
تاهت ملامحي ووشي من كتر الزعل بهتان
الكل خاني وصاحبتي خانتنى هيا كمان
الدنيا جايه عليا بس أنا أدها وأدود
زي الجبل واقف ولسه حيلي مشدود
عشان بطل كاسر الكمين ومعدي أي حدود
يا ألف خسارة على خيري هما كالوه
عملت كتير أوي واخرتها دول نكروه
لو اعرف كنت جبت مكانكم كلب لولوه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كريم كريستيانو شارع الحياة التريند الأول 900 ألف
إقرأ أيضاً:
قائدٌ مع أمته إسلام بأكملِه
إيلاف الحمزي
في غيهبِ الكون وديجوره؛ في جُبِّ الظلم وعمق السلطنّة؛ يلوح النورُ بطلّةٍ مُحمّدية لا مثيل لها، نورٌ لم يُضيءْ فحسب فشعاعهُ أملا المدائن، وسطوعه شهدت لهُ كُـلّ الدُنيا؛ أنار بنورهِ من سبعٍ طباقٍ إلى عمقِ أرضٍ شديدةِ الظلمةِ لم يكن خلقُها هكذا؛ بل عبست بظلامِ سُكانِها المُظلِمون.
﴿يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾، أحِباءً لأَنَّهم أحبوا وتولوا ونصروا؛ أحِباء لأنهم ثبتوا ولم يتخلّوا؛ أحبوا لأنَّ الله أحبهُم ويا نِعَمَ المُحِبّ.
القضيةُ محفورة في أذهانهم؛ وفي شريانهم منحوتة، فقد وجّهوا البُوصلةَ إليها وحكموا على أنفسهم أنّ الأقصى سيكونُ يوماً تحت قيادةٍ محمديةٍ علويّة.
العدوّ الإسرائيلي لم يكن في حسبانه أنّ الحكمة هيَ ذاتها التي كانت في محمد بن عبد الله- صلَّى الله عليه وآله وسلم – الذين إذَا ذكروا اسمه فرّوا كبعوضٍ لا تملِكُ مأوىً؛ ولم يتوقعوا أنّ الشجاعة هيَ ذاتها الشجاعةَ العلويّة؛ شجاعةَ من ترتجِفُ قلوبهم إذَا حَـلّ ذِكرهُ في أي قاع؛ ذلك الذي قلع باب خيبر؛ فاليوم لا اقتلاع للأبواب اليوم سيكون اقتلاعَ القلوب من الصدور؛ وخطفَ الأرواح بلا شفقةٍ ورحمة.
ظهرَ حفيدُ المصطفى؛ وابن عليٍّ المرتضى؛ وولد فاطمة البتول الزهراء؛ ببأسِ الله ظهر وبقوةِ الجبّار استبسل؛ أتى ليُفَهِمَ الناس السلام؛ ومضى ليعلمهم كيفَ يكون الحقُ في ظلِّ تواجد أهل الباطل، مستمدًا حكمته من الله ومن أخيّهِ الباسل الشهيد القائد السيد حسين بن بدرالدين الحوثي -رِضْـوَانُ اللهِ عَلَيْـهِ- ولِدَ هذا القائد وفيه القضية، مرضعتهُ هيَ فلسطين؛ فلم ينسَ هذه القضيةَ منذ أنّ وُجِد فهي قضيته ومركز حياته.
تواجدَ ومعه شعبُ الدينِ والحميّة؛ هُنا (نفسُ الرحمـٰن)؛ تحَرّك مع المستضعفون ووقف معهم، شعب لم يعرف الهوان ولا الصمت؛ شعب خُلق ليصرُخ؛ خُلقَ لينصُر؛ خُلِقَ ليتحَرّك؛ فكيف لهُ أنّ يقف جاهِلًا متلعثمًا أمام هذا الإجرام في مسرى نبيه وقبلته؛ وهوَ من نصر الإسلام منذ طلوعه؛ فهم أول المسلمون؛ وآخرهم؛ همُ الإسلام وهمُ الدين.
هُنا القائد الحكيم مع شعبهِ يصنعونَ عالمًا بِأكمله.