وضع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يوم الثلاثاء، حجر الأساس لمشروع إنشاء مستشفى سباح في مديرية سباح بمحافظة أبين، الذي يأتي ضمن مشاريع ومبادرات البرنامج في دعم قطاع الصحة، للإسهام في الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية في مختلف المحافظات اليمنية.
وسيتضمّن المستشفى عدة مرافق، تشمل أقسام النساء والولادة ورعاية الأمومة والطفولة، وغرف التنويم والعمليات والطوارئ.


أخبار متعلقة طقس المدينة المنورة.. ضباب خفيف على ينبع والرايسالسفير نقلي يعرب عن اعتزازه بفترة عمله في مصركما يضم عددًا من العيادات مثل عيادات الباطنة والأسنان والأذن والأنف والحنجرة، مع توفيره غرف للأشعة والمختبرات.
وسيتضمن المشروع أيضًا تجهيز المستشفى بأجهزة المختبر والأشعة والتعقيم، وتوفير الأجهزة المخصصة للعمليات الجراحية، وسيسهم في تحقيق مستهدفات وصول خدمات الرعاية الصحية مختلف المحافظات اليمنية.تحسين المرافق الصحيةيشار إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عمل على تحسين المرافق الصحية ورفع كفاءتها، من خلال بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الصحية.البرنامج السعودي لتنمية وإعمار #اليمن يستكمل تطوير #مطار_عدن#صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/JPb5tteGva pic.twitter.com/BoW1SOWNfR— صحيفة اليوم (@alyaum) November 22, 2021
وكذلك تشغيل المستشفيات والمراكز الصحية، ضمن أكثر من 34 مشروعًا ومبادرة لدعم القطاع الصحي، استفاد منها أكثر من 4.4 مليون مستفيد.
وقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع ومبادرات تنموية تجاوزت 229 مشروعًا ومبادرة تنموية، خدمةً للأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس أبين المملكة العربية السعودية أخبار السعودية البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مستشفى سباح البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار

إقرأ أيضاً:

من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي

قبل 40سنه، كانت الحياة في المجتمع السعودي تنبض بروح واحدة، يسكنها الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي. لم تكن الحياة سهلة، ولكنها كانت بسيطة، مليئة بالقرب والأنس والسكينة. كان الجار بمقام الأخ، والحي عائلة واحدة، والمجالس لا تخلو من ضحكاتٍ صادقة، ونقاشاتٍ حية، وهمومٍ مشتركة.

الترابط الاجتماعي قديمًا:

في السابق، كانت البيوت مفتوحة، والقلوب أكثر اتساعًا. إذا غاب أحد عن مجلس أو صلاة، سُئل عنه، وإذا مرض زاره الجميع، وإذا احتاج، وُقف بجانبه دون أن يُطلب. لم تكن هناك حاجة للدعوات الرسمية أو الرسائل النصية، فالحضور كان واجبًا، والتواصل عادة لا تنقطع.

كانت الأفراح يُشارك فيها القاصي والداني، والأتراح لا تُترك لعائلة واحدة. وكانت كلمات “تفضل”، و”نورتونا”، و”عيالنا وعيالكم” جزءًا من الروح اليومية التي يعيشها الناس. كل ذلك شكّل نسيجًا اجتماعيًا قويًا، يصعب تمزيقه.

ما الذي تغيّر؟

مع مرور الزمن، تغيّرت الأحوال، وتبدلت الظروف. دخلت التقنية بكل تفاصيلها، وانشغل الناس في سباق الحياة، وقلّ التزاور، وضعُف التواصل الحقيقي. أصبحت علاقاتنا محصورة في رسائل سريعة، ومكالمات نادرة، ولقاءات متباعدة لا يحضرها إلا الضرورة.

البيوت أُغلقت خلف أبوابٍ إلكترونية، والمجالس لم تعد كما كانت. حتى الأعياد، التي كانت مظلةً للفرح واللقاء، تحوّلت إلى صور ورسائل جماعية باردة لا تحمل حرارة اللقاء.

السبب؟

قد يكون السبب تعقيدات الحياة العصرية، وضغوط العمل، وازدياد المسؤوليات، أو سرعة الإيقاع الذي نعيشه. وربما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تغذية شعور الاكتفاء بالعلاقات “الافتراضية”، على حساب العلاقات “الواقعية”….

لكن، هل فقدنا الأمل؟

الجواب لا. فما زالت جذور الأصالة باقية، وما زال المجتمع السعودي يحتفظ بقيمه النبيلة وإن تراجعت بعض مظاهرها. وما أحوجنا اليوم إلى أن نعيد اكتشاف المعنى الحقيقي للتواصل، أن نُعيد دفء الجيرة، ونُحيي عادة السؤال والزيارة، ونُعلم أبناءنا أن الحياة ليست فقط في الشاشات، بل في العيون والقلوب والمواقف.

ختامًا،…

لم يكن الماضي مثاليًا، لكنه كان إنسانيًا. وعلينا أن نبحث عن توازنٍ جديد، يجمع بين تطورات العصر، وقيمنا الاجتماعية الأصيلة، لنصنع مجتمعًا حديثًا بروح الماضي، وبعين على المستقبل.

مقالات مشابهة

  • أمين بغداد: تمكين المرأة حجر الأساس لبناء قدرات مؤسسات الدولة
  • فى لفتة إنسانية.. الامن ينقل سيدة مريضة لمستشفى بالبحيرة
  • المؤتمر الصحفي الحكومي الـ 23 يسلّط الضوء على أبرز المنجزات الوطنية ومبادرات منظومة البيئة والمياه والزراعة
  • “برنامج إعمار اليمن” و”الإسكوا” يبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • اليمن يُحيي اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
  • أمن القليوبية يكشف غموض العثور على جثة شخص ملقاه فى ترعة الإسماعيلية بشبرا
  • صحة الإسكندرية: تنفيذ قوافل التبرع بالدم داخل عدد من المستشفيات
  • اليمن يبحث مع روسيا آخر المستجدات على الساحة اليمنية والإقليمية
  • من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
  • تنفيذ “البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة” على مليون طالب بـ2000 مدرسة