الأمين العام للتحالف الإسلامي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
المناطق_واس
التقى الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك اليوم، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والمدير التنفيذي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلادمير فورونكوف.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين التحالف الإسلامي، ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى بحث القضايا المتعلقة بمحاربة الإرهاب في مجالاته المختلفة، كما اطّلع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة على مبادرات التحالف الإسلامي في مجالاتها الفكرية والإعلامية ومحاربة تمويل الإرهاب والدور الذي يقوم عليه التحالف الإسلامي في تنسيق الجهود الدولية، وتكثيفها للدول الأعضاء في التحالف.
من جانبه رحب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة باللواء المغيدي؛ مشيرًا إلى أن التعاون بين المنظمات الدولية يساعد في مواجهة التحديات الإرهابية.
وأشاد فلادمير فورونكوف بالجهود التي يقدمها التحالف الإسلامي بما يخدم مصالح الدول المتحالفة في حربها على الإرهاب، وما وصل إليه التحالف من إنجازات في تنسيق الجهود الدولية للحرب ضد الإرهاب، مؤكداً على الدور الريادي للمملكة ـ دولة المقرـ في دعم هذا التحالف مٌنذ إنشائه وحتى اليوم، وذلك إيماناً منها بوجوب التكاتف الدولي في هذا الشأن.
من جهته أعرب اللواء المغيدي عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة ممثلةً في وكالة الأمانة العامة لمكافحة الإرهاب و مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وما تقدمانه في سبيل دعم و مساعدة و تدريب الدول الأعضاء في مجالات محاربة الإرهاب المختلفة وبناء القدرات المؤسسية، وتنسيق الجهود الدولية والمساعدة في تنفيذ قرارات مجلس الأمن وصولاً إلى النشر و التوعية بمخاطر الإرهاب وآثاره، كما أكد اللواء المغيدي أن محاربة الإرهاب تتطلب جهداً دولياً و تعاوناً أُممياً مكثّفاً وفق رؤى إستراتيجية محددة تعمل داخل إطار تشاركيّ تكاملي بهدف القضاء على هذه الآفة التي أنهكت كثيراً من شعوب العالم.
يذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون الدولي مع المنظمات والمراكز الإقليمية والدولية، وحرص التحالف على إقامة شراكات إستراتيجية بين المنظمات الدولية، وتعزيز العلاقات والتعاون المستمر لحفظ الأمن والسلم الدوليين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمين العام للتحالف الإسلامي وکیل الأمین العام للأمم المتحدة المتحدة لمکافحة الإرهاب التحالف الإسلامی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة توثق 583 انتهاكا بحق أطفال اليمن خلال العام الماضي
قالت الأمم المتحدة، إنها تحققت من 583 انتهاكا جسيما ضد 504 طفل يمني، خلال العام الماضي، فضلا عن 204 من الانتهاكات الجسيمة التي وقعت خلال السنوات السابقة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنتوني غوتيريش خلال تقرير جديد للمنظمة الأممية بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة، جميع الأطراف إلى توفير وصول غير مشروط للأمم المتحدة إلى الأطفال المحتجزين، وإطلاق سراح جميع الأطفال، وتسهيل إعادة إدماجهم اجتماعيا واقتصاديا، بدعم من الأمم المتحدة.
وحث الأطراف على الانخراط في الاستعدادات لاستئناف عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة، بما في ذلك أحكام حماية الطفل.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، باعتماد بروتوكول تسليم لنقل الأطفال الذين يُزعم ارتباطهم بالجماعات المسلحة إلى الجهات المدنية الفاعلة في مجال حماية الطفل.
وأظهر التقرير الجديد للأمين العام للأمم المتحدة أن عام 2024 شهد العدد الأكبر من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة منذ ما يقرب من 30 عاما.
ووفقا للتقرير، تحققت الأمم المتحدة من 41,370 انتهاكا جسيما ضد الأطفال في النزاعات المسلحة العام الماضي، وهو الرقم الأعلى منذ إنشاء ولاية الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح في عام 1996. ويمثل هذا زيادة بنسبة 25 في المائة مقارنة بعام 2023، ويُشير إلى استمرار التدهور المقلق في حماية الأطفال للعام الثالث على التوالي.
وأكد التقرير أن الهجمات العشوائية، وتجاهل اتفاقات وقف إطلاق النار واتفاقيات السلام، وتفاقم الأزمات الإنسانية، مع تجاهل صارخ للقانون الدولي وحقوق الأطفال وحمايتهم الخاصة من قبل جميع أطراف النزاع، أضعفت بشدة حماية الأطفال في الأعمال العدائية.
ونبه إلى أن الصراعات المستعرة في جميع أنحاء العالم تقتل الأطفال أو تشوههم أو تقتلهم جوعا أو تعرضهم للاغتصاب.
وأوضح التقرير أن الدول التي شهدت أعلى مستويات الانتهاكات في عام 2024 هي إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة لا سيما قطاع غزة، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والصومال، ونيجيريا، وهايتي.
والانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال التي يرصدها التقرير هي القتل والتشويه، وتجنيد واستخدام الأطفال، والعنف الجنسي، والاختطاف، والهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع إيصال المساعدات الإنسانية.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، فيرجينيا غامبا إن "22,495 طفلا بريئا كان ينبغي أن يتعلموا القراءة أو لعب الكرة - ولكنهم بدلا من ذلك أجبروا على تعلم كيفية البقاء على قيد الحياة من إطلاق النار والقصف. صرخاتهم يجب أن تبقينا جميعا مستيقظين في الليل. يجب أن يكون هذا بمثابة جرس إنذار. لقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة".
ودعت غامبا المجتمع الدولي إلى إعادة الالتزام بالإجماع العالمي لحماية الأطفال من النزاعات المسلحة، وكذلك أطراف النزاع إلى إنهاء الحرب على الأطفال فورا ودعم المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني التي تفرض قيودا على الدمار والمعاناة الناجمين عن النزاعات المسلحة.
وأظهر التقرير أن معظم الانتهاكات الجسيمة شهدت زيادة في عام 2024، بما فيها الهجمات على المدارس والتي زادت بنسبة 44 في المائة والاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي بنسبة 34 في المائة.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد الأطفال ضحايا الانتهاكات الجسيمة المتعددة بنسبة 17 في المائة نتيجة لازدياد حالات الاختطاف والتجنيد والاستخدام والعنف الجنسي، مما يمثل تصعيدا مقلقا في الوحشية.
ونبهت المسؤولة الأممية إلى أن القصف العنيف والهجمات الصاروخية والاستخدام المستمر للأسلحة المتفجرة في المناطق الحضرية حول المنازل والأحياء إلى ساحات قتال، مضيفة: "بالنسبة للأطفال، فإن العواقب وخيمة للغاية. فهذه الأسلحة وحدها تتسبب في ربع جميع القتلى أو الجرحى في الأعمال العدائية".