العثور على ديناصور آكل للحوم في الأرجنتين.. له جمجمة صغيرة وأطراف بدائية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
عاشت الديناصورات في العصر الطباشيري على كوكب الأرض قبل 65 مليون سنة، وأمضت مدة زمنية لا تقل عن 230 مليون سنة، وبالرغم من انقراضها، إلا أنها لا تزال موضع دراسة وبحث من علماء الحفريات، إذ أعلن المجلس الوطني للبحوث العلمية والتقنية في الأرجنتين، اكتشاف نوع جديد من الديناصورات آكلة اللحوم التي عاشت في الأرجنتين قبل 69 مليون عام، وفقًا لما ذكرته وكالة نوفوستي.
ووفقًا لتصريحات علماء الحفريات، فقد عثروا على عدد من عظام جمجمة هذا النوع من الديناصورات وعظم الفخذ الكامل وبعض عظام الذيل ومجموعة كاملة من عظام العمود الفقري وأطراف كاملة تقريبا في محافظة تشوبوت الواقعة جنوب الأرجنتين.
وأشار العلماء خلال حديثهم لوكالة نوفوستي إلى بعض سمات هذا النوع من الديناصورات المُكتشفة، كالتالي:
عاشت في قارة جندوانا الجنوبية القديمة. النوع الجديد من الديناصورات من الآكلة للحوم. ينتمي إلى عائلة Abelisauridae. كانت هذه الحيوانات ذات قدمين وأطراف أمامية بدائية. يتميز نوع الديناصورات المكتشف بصغر حجم الجمجمة وغياب القرون، التي كانت تمتلكها الديناصورات المنتمية إلى نفس العائلة مثل كارنوتوروس.وفيما يتعلق بسبب انقراض الديناصورات الحقيقي، أوضح تقرير منشور بموقع newscenter، أن هناك مجموعة من العوامل التي يمكن أن تكون سببًا في ذلك مثل التغير المناخي، واختلالات السلسلة الغذائية والإصابة بالأمراض، وتغير المجتمعات النباتية.
وقالت أبرز النظريات المُفسرة لانقراض الديناصورات، التي وضعها العالمان لويس الفاريز ووالتر الفاريز سنة 1980، أن سبب انقراض الديناصورات يعود لاصطدام نيزك كبير بكوكب الأرض قبل 66 مليون سنة، ما أدى لامتلاء الغلاف الجوي بالغازات والغبار والحُطام، وبالتالي تغير المناخ الجوي على كوكب الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الديناصورات الأرجنتين ديناصور منقرض انقراض من الدیناصورات
إقرأ أيضاً:
إستوديانتس بطل المرحلة الختامية بدوري الأرجنتين
سانتياجو ديل إستيرو (رويترز)
تألق فرناندو موسليرا، حارس إستوديانتس في ركلات الترجيح، ليقود فريقه إلى الفوز 5-4 على ريسنج بركلات الترجيح، في نهائي المرحلة الختامية للدوري الأرجنتيني لكرة القدم، على ملعب أونيكو مادري دي سيوداديس في سانتياغو ديل إستيرو.
وحقق إستوديانتس بهذا الفوز لقبه الأول منذ فوزه بالمرحلة الافتتاحية في عام 2010، ويواجه بلاتينسي بطل المرحلة الافتتاحية لهذا العام على لقب كأس الأبطال الأسبوع المقبل.
وقال موسليرا القادم من أوروجواي: «هذا الفريق رائع، لا أجد الكلمات لوصف المشاعر والفرحة التي أشعر بها الآن لمساهمتي في الوصول إلى هنا (الفوز باللقب)، في حين أننا لم نكن قريبين في أي وقت من الأوقات».
تصاعدت حدة التوتر في الشوط الثاني، بعدما ارتكب أدريان مارتينيز لاعب ريسنج خطأ قوياً ضد سانتياغو نونيز، مما دفع لاعبي إستوديانتس للاحتجاج والمطالبة بمنح لاعب ريسنج بطاقة حمراء، لكن الحكم اكتفى بمنح مارتينيز بطاقة صفراء، وهو القرار الذي قوبل بصيحات استهجان من الجمهور.
وشهدت الدقيقة 57 بعض اللحظات العصيبة لفريق ريسنج، بعدما اصطدم حارس مرماه فاكوندو كامبيسيس في جويدو كاريو أثناء ركلة ركنية، واحتاج إلى علاج طبي مرتين قبل أن تُعلن جاهزيته لمواصلة للعلب.
وجاءت نقطة التحول قبل عشر دقائق على نهاية الوقت الأصلي، بعدما استغل أدريان مارتينيز سوء تفاهم في دفاع إستوديانتس لينقض على الكرة ويضعها في مرمى موسيلرا، ليطلق احتفالات صاخبة بين جماهير ريسنج، لكن إستوديانتس انتفض في الوقت بدل الضائع، إذ سدد كاريو ضربة رأس قوية في المرمى بعد ركلة حرة ليدرك التعادل لفريقه ويقود اللقاء إلى الوقت الإضافي.
وقال كاريو الذي غاب عن إستوديانتس لأربع مباريات بسبب إيقافه بعد تدخل خطير: «إنه شعور لا يمكن تفسيره، هذه هي مكافأة تشجيع ناد ينهض دائماً من جديد، حتى عندما يبدو أنه في أسوأ حالاته».
وأضاف: «لم يكن ذلك الإيقاف مبرراً، كانت الأسابيع القليلة الماضية صعبة للغاية، لكن هذه المجموعة حققت الانتصارات، وهو دليل على شخصية اللاعبين وقدرتهم على الارتقاء لمستوى التحدي في أصعب الظروف».
حصل أدريان فرنانديز لاعب ريسنج على فرصة ذهبية للتسجيل قبل ثوان على نهاية الوقت الإضافي، لكنه تسديدته القوية من زاوية ضيقة أخطأت طريق المرمى، وهي الفرصة التي ندم عليها ريسنج لاحقاً.
وأنقذ كل حارس مرمى ركلة ترجيح واحدة بطريقة ممتازة، ليدفعا المباراة إلى التسديدات الفاصلة، وحافظ البديل فاكوندو رودريجيز لاعب إستوديانتس على هدوء أعصابه ليضع الكرة في مرمى كامبيسيس ويمنح فريقه التقدم 5-4.
وتقدم فرانكو باردو في محاولة لإبقاء آمال ريسنج حية في الفوز باللقب، لكن موسليرا تصدى لتسديدته ببراعة، ليمنح إستوديانتس الفوز.
عاش إستوديانتس فترة تحضير صعبة للمباراة النهائية، بعد قرار الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بإيقاف رئيس النادي خوان سيباستيان فيرون والتشكيلة الأساسية للفريق الشهر الماضي، بعد رفضهم تشكيل ممر شرف للاعبي روساريو سنترال.
وفاز روساريو بلقب «بطل الدوري المحلي» المستحدث بعد تغيير غير مسبوق في القواعد في نهاية الموسم، بعدما أنهى الموسم الاعتيادي بمرحلتيه الافتتاحية والختامية برصيد 66 نقطة.
وأولى لاعبو إستوديانتس ظهورهم للاعبي روساريو عندما دخلوا أرض الملعب لخوض مباراة دور الستة عشر من مرحلة خروج المغلوب بالمرحلة الختامية، احتجاجاً على تتويج منافسهم باللقب.