بيان عاجل من الأزهر بشأن الرد على الشبهات المهددة لثوابت الفكر وتشوه التراث
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أعلن الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، شروع قطاعات الأزهر المختلفة في الرد على الشبهات والأطروحات المثارة على الساحة، والتي تهدف إلى الطعن في ثوابت الفكر، وما استقرَّ في وجدان الأمَّة، والتشويه المتعمَّد للتُّراث، واتِّهامٍ ظالمٍ للعلم والعلماء.
وأشار وكيل الأزهر في منشور له عبر صفحته على "فيسبوك"، الأربعاء، إلى أن قطاعات الأزهر المختلفة قد أعدت عدَّتها لبيان تهافت هذه الشُّبهات، في صورٍ مختلفةٍ "مكتوبةٍ ومصوَّرةٍ من خلال علماء وباحثين مدرَّبين على استيعاب الشُّبهات وتفنيدها، وبما يتناسب مع منهج الأزهر الشَّريف فكرًا بفكرٍ.
وأكد أن الأزهر الشَّريف بعلمائه وطلَّابه على قدرٍ كبيرٍ من المسؤوليَّة والشَّجاعة في الدِّفاع عن الحقِّ بحقٍّ، ملتزمين بآداب البحث والمناظرة، ودون تجريحٍ أو إساءة، وأن هذه الشبهات التي تثار مجددًا قد أتى السَّابقون عليها، فبيَّنوا عوارها وضعفها وهوانها، بما يلجم كلَّ قائلٍ.
وأوضح وكيل الأزهر أن هذا الرد من الأزهر الشريف يأتي من باب صيانة الدِّين من أن يتسوَّر حماه مَن لا يُحسن قراءة علومه؛ وأنَّ الأزهر الشَّريف أدرك منذ فترةٍ مبكرةٍ هذا الطَّرح السَّقيم، وتابعه بدقَّةٍ، وقد كان يكفيه الكلام لو أنَّ هؤلاء ثابوا لرشدهم، ولكنَّهم في غيِّهم يعمهون.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور محمد الضويني الأزهر قطاعات الأزهر منهج الأزهر الأزهر الش
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: "الجهاد الرقمي" سلاح خبيث.. خدعة لتجنيد الشباب ونشر الفكر التكفيري
تحدث الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن ما يسمى بـ"الجهاد الرقمي"، موضحًا أنه مصطلح خادع تستخدمه الجماعات المتطرفة بهدف نشر الفتن وتجنيد الأتباع وبث الأفكار الهدامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكّدًا أن تلك الجماعات تمارس حربًا نفسية ممنهجة ضد المجتمع لزعزعة استقراره.
أمين الفتوى يوضح كيف يستخدمون المتطرفون "الجهاد الرقمي" لتدمير الأوطانوقال “ربيع”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة “الناس”، اليوم الثلاثاء، إن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عقد برنامجًا تدريبيًا بعنوان "المداخل والتقنيات الحديثة للكشف عن الجريمة ومكافحتها"، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، موضحًا أن البرنامج يستهدف تأهيل الكوادر العاملة في مجال مكافحة الجريمة، من خلال محاور متخصصة تتناول قضايا الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأشار أمين الفتوى، إلى أن دار الإفتاء تمتلك مراكز بحثية متخصصة لرصد وتحليل الفكر المتطرف، من أبرزها مركز سلام لدراسة التطرف، الذي يعنى بتحليل المقولات التكفيرية والمفاهيم المنحرفة التي تروجها الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن من أخطر ما يروج له المتطرفون هو التوسع في التكفير واستباحة الدماء وشيطنة الأوطان.
ما هو الجهاد الرقمي؟وبيّن أن ما يعرف بـ"الجهاد الرقمي" يعد أداة خطيرة في تجنيد الشباب عبر الإنترنت، حيث تبدأ الدعاوى المتطرفة بنشر أفكار منحرفة أو مواد مضللة، ثم تتحول لاحقًا إلى دعوات للعنف والقتل تحت شعارات دينية زائفة، مشددًا على أن الجماعات الإرهابية تفسر النصوص الشرعية خارج سياقها لتبرير جرائمها.
وأكد الشيخ هشام أن الجهاد في الإسلام له ضوابط شرعية صارمة، لا يكون إلا بإذن ولي الأمر وردًّا للعدوان، موضحًا أن النبي ﷺ نهى عن قتل النساء والأطفال وقطع الأشجار، ليؤكد أن القتال في الإسلام منضبط بالرحمة والعدل وليس أداة للفوضى أو الهدم.
وأكد أمين الفتوى، على أهمية تعزيز الوعي الرقمي والفكري لدى الشباب، محذرًا من ترك فراغ فكري يمكن أن تستغله الجماعات المنحرفة، وداعيًا إلى ضرورة فتح قنوات حوار مستمر مع الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أن مؤسسات الدولة الدينية — وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف — تقوم بدور رائد في هذا المجال.