قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الطود، برئاسة علي سيد صادق، اليوم الأربعاء، بتنفيذ أعمال تسوية وتمهيد طريق الطود العديسات الدائري بمدينة الطود بالاستعانة بمعدات الحملة الميكانيكية، وذلك بداية من منطقة نجع العرب بعد الانتهاء من أعمال الصرف الصحي بالمنطقة.

ضمن مشروع توصيل الصرف الصحي الذي يأتي في مقدمة المرافق التي يتم تنفيذها واستكمالها بالمدينة، حيث تمت تسوية الطريق بالتربة وتمهيدها، وذلك من أجل رفع وتحسين وكفاءة الشارع وتيسير حركة المرور من أمام المارة بالطريق.

و في إطار توجيهات المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، لرؤساء المراكز والمدن بضرورة المتابعة الميدانية المستمرة للمشروعات الخدمية والتنموية التي يتم تنفيذها بنطاق كل مدينة، وتقديم أفضل خدمات للمواطنين في كافة القطاعات.

يُذكر أن المستشار مصطفى ألهم أصدر قرارًا بتولى: على سيد صادق، رئاسة مركز ومدينة الطود، خلفًا للدكتور محمد رزق الذي تولى مهام منصبه رئيسًا لمركز ومدينة إسنا بالأقصر.

وأصدر المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر القرار رقم 184 لسنة 2024 بنقل الدكتور محمد رزق رئيس مدينة الطود للعمل رئيسًا لمركز ومدينة إسنا خلفا للمهندس هشام السعدي رئيس المدينة السابق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأقصر رصف رصف الطرق بالأقصر

إقرأ أيضاً:

من باريس إلى العالمية.. كيف ألهم جورج بيزيه موسيقيي القرن العشرين؟

رغم رحيله المبكر عن عالم الموسيقى وهو في السادسة والثلاثين من عمره، ترك جورج بيزيه أثرًا لا يمحى في مسيرة الفن الكلاسيكي. 

لم تقتصر عبقريته على روائع الأوبرا، بل امتدت إلى ترك بصمة خفية وملهمة في موسيقى القرن العشرين وما بعده، حيث أعاد العديد من الموسيقيين، والمخرجين، والمبدعين استخدام أعماله أو استلهامها بطرق جديدة.

بيزيه..عبقرية سابقة لعصرها

ولد جورج بيزيه في باريس عام 1838، وتلقى تعليمه في كونسرفتوار باريس، حيث أظهر براعة موسيقية مبكرة، لكنه لم ينل التقدير الكبير إلا بعد وفاته عام 1875، بعد أشهر قليلة من العرض الأول لأوبراه الأشهر “كارمن”، التي كانت صادمة في موضوعها وموسيقاه الثورية بالنسبة للجمهور الباريسي المحافظ آنذاك.

ورغم أن “كارمن” لم تلق نجاحًا عند عرضها الأول، إلا أن النقّاد والمؤرخين الموسيقيين لاحقًا وصفوها بأنها من أعظم الأوبرات في تاريخ الموسيقى الغربية، لما تحتويه من دراما إنسانية، ولغة موسيقية غنية بالتناغم والتناقض والتصوير النفسي العميق.

تأثيره في موسيقى القرن العشرين

مع دخول القرن العشرين، بدأت أعمال بيزيه تظهر بوضوح في أعمال الملحنين الكبار، إما من خلال اقتباسات مباشرة، أو عبر روح جديدة من التوزيع والتوظيف.
 

بابلو كاسالس، العازف الإسباني الشهير، أعاد توزيع مقاطع من L’Arlésienne Suite، وأدخلها في حفلاته حول العالم.المؤلف موريس رافيل، رغم اختلاف أسلوبه، كان يرى في بيزيه نموذجًا للقدرة على المزج بين العمق الموسيقي والجاذبية الشعبية.في السينما، اُستخدمت مقتطفات من كارمن في عشرات الأفلام، من بينها أفلام أمريكية وهوليوودية، مثل فيلم Carmen Jones (1954) الذي قدم نسخة أمريكية من القصة بنكهة أفريقية أمريكية.من الأوبرا إلى البوب والجاز

لم يتوقف تأثير بيزيه على الموسيقى الكلاسيكية، بل امتد إلى الجاز والموسيقى الشعبية. 

قام فنانون مثل هيربي هانكوك ومايلز ديفيس بأداء معالجات جازية لمقاطع من كارمن، بل حتى بعض فرق البوب والروك استعارت تيمات من أعماله، بشكل مباشر أو ضمني.

وفي عالم الإعلانات والتلفزيون، أصبحت مقدمات مقطوعات مثل Habanera وToreador Song من أشهر الألحان التي يتعرف عليها الجمهور العريض، حتى من دون أن يعرفوا أنها من توقيع جورج بيزيه. 

طباعة شارك جورج بيزيه الفن الكلاسيكي موسيقى كارمن ثقافة

مقالات مشابهة

  • إطلاق الرحلات البحرية الأسبوعية بين الجزائر وبجاية ومدينة سيت الفرنسية
  • ‎ضمن استعدادات موسم الحج.. الرئيس التنفيذي لمركز «وقاء» يتفقَّد أعمال فرق الصحة النباتية والحيوانية بالمدينة المنورة
  • مدبولي يرد على ما أثير بشأن مشروع مدينة زايد الجديدة
  • البابا تواضروس يهنئ رئيس مجلس الشيوخ بعيد الأضحى المبارك
  • رئيس جامعة جنوب الوادى يتابع أنشطة مبادرة تحالف وتنمية
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بعيد الأضحى: حفظكم الله قائدًا مغوارًا للأمة
  • رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسى بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • محافظ الأقصر يهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الأضحى
  • محافظ جنوب سيناء يتابع تنفيذ مشروع كاميرات الرصد المرئي ضمن خطة التنمية المستدامة
  • من باريس إلى العالمية.. كيف ألهم جورج بيزيه موسيقيي القرن العشرين؟