أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تعاون بين «بيئة أبوظبي» و«تريندز» في مجالات الاستدامة والبيئة «تريندز» يختتم جولة بحثية حافلة في اليونان

أصدر قسم دراسات الإسلام السياسي في مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان «قراءة في أهم كتب فهم الإرهاب ومكافحته: الجزء الثاني»، تتناول أهم الاتجاهات المنهجية والأبستمولوجية التي تسود الأدبيات الأكاديمية حول موضوع فهم الإرهاب ومكافحته، وذلك من خلال تحليل نقدي للكتب والدراسات المتخصصة في هذا المجال.


وتشير الدراسة إلى أن هناك فجوة معرفية كبيرة في فهم ظاهرة التطرف المؤدي للعنف باسم الإسلام، حيث تركز معظم الدراسات على تحليل العوامل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تدفع الأفراد إلى التطرف، بينما تتجاهل إلى حد كبير دور الأفكار والنظريات التي تبرر العنف وتشرعه.
وتقترح الدراسة منهجية جديدة لفهم هذه الظاهرة، تقوم على ربط عوامل التهميش الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بالنصوص المؤسسة والمسوغة للعنف. كما تدعو الدراسة إلى اتباع مقاربة نقدية ومتعددة التخصصات لفهم هذه الظاهرة المعقدة.
وخلصت الدراسة إلى أن معظم الدراسات الأكاديمية تركز على تحليل العوامل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للتطرف، بينما تتجاهل دور الأفكار والنظريات التي تبرر العنف وتشرعه، وشددت على الحاجة إلى منهجية جديدة لفهم ظاهرة التطرف المؤدي للعنف باسم الإسلام، تقوم على ربط عوامل التهميش الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بالنصوص المؤسسة والمسوغة للعنف، وضرورة اتباع مقاربة نقدية ومتعددة التخصصات لفهم هذه الظاهرة المعقدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات التطرف الإرهاب

إقرأ أيضاً:

أرقام خطيرة.. ظاهرة الإنتحار تعود إلى لبنان من الباب العريض

5 حالات انتحار في أسبوع واحد حصلت على الأراضي اللبنانية.. رقم يثير المخاوف مع تصاعد حدّة التوترات الأمنية التي ارتدت بشكل مباشر على الأوضاع الإقتصادية، العامل الأول المسبب لحالات الانتحار التي شهدها لبنان، حسب ما أوضح مصدر أمني لـ"لبنان24".
فمن الشمال إلى الجنوب، فبعلبك والبقاع، توالت البلاغات عن حالات الانتحار خلال أسبوع واحد فقط، وبعد الفحص والمتابعة تبين أن معظم الحالات أسبابها اقتصادية، وتتفاوت بين خسارة فرص العمل، أو عدم القدرة على تأمين تكلفة المعيشة.
وحتى الأشهر الأربعة الأولى من هذه السنة، سجّلت الدولية للمعلومات 45 حالة انتحار، علمًا أن شهر أيار شهد عشرات الحالات، وهذا ما قد يرفع المعدل إلى أكثر من 65 حالة انتحار خلال النصف الأول من السنة، 13 منها في شهر نيسان فقط، علمًا أن الأسبوع الفائت ( من 3 حزيران إلى 8 حزيران) سجّل 5 حالات، هذا عدا عن الحالات الكثيرة التي لا يتم التبليغ عنها، خوفًا على السمعة، أو الفضيحة. وفي حال استمرت الوتيرة على ما هي عليه، فإن الارقام ستلامس أرقام العام 2023، حيث سجّلت البلاد العام الفائت أرقاما مقلقة وصلت إلى 168 حالة انتحار، في ظل أن الناس كانت قد تأقلمت مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وفي حال مقارنة حالات الانتحار بين عامي 2020 و2022 فإن الحالات لم تسجل هذه الأرقام، خاصة وأن الأزمة كانت في عزّها آنذاك، على عكس اليوم، حسب مختص نفسي تواصل معه "لبنان24"، إذ يشير إلى أنّ في بداية الأزمة كان لدى اللبنانيّ قوة وقدرة لمواجهة المخاطر، إلا أن الأزمة الدائمة ستؤدي في نهاية المطاف إلى تهالك القوة النفسية للشخص، وهذا ما يبرهن ارتفاع حالات الانتحار عام 2023، على الرغم من مرور 3 سنوات على الأزمة.  
أما بالنسبة إلى عام 2024، فإنّ المختص يؤكّد أن الحرب تلعب إلى حدّ الآن دورًا إيجابيا على صعيد تراجع معدلات الإنتحار، إذ إنّ علم النفس يتكلم في هذا الخصوص عن "حالة النجاة بالنفس"، بمعنى أن تفكير "اللاوعي" عند الشخص ينصبُّ بشكلٍ مباشر على النجاة بالنفس من الحرب والتحضير للسيناريوهات الأسوأ بدل التفكير بوضع حدّ للحياة.
ويضيف المختص عبر "لبنان24" أن العوامل النفسية، الاقتصادية، الأمنية، وغيرها الكثير لا تزال تؤثّر بشكل سلبي على المواطنين، خاصة على صعيد فئة الأشخاص الذين يحاولون ومن دون نتيجة استرجاع أموالهم من المصارف، ومن لم يخسر أمواله فقد خسر عمله، وهذا ما يعطيه دافعًا لأن ينتحر بعد أن جفّت مصادر الدخل لإعالة عائلته.
ويلفت المختص إلى أن اتخاذ قرار الانتحار أو التفكير حتى لا يأتي من عدم، حيث يكون نتاج عملية تفكير وتخطيط معمّق يدفع بالمنتحر إلى إنهاء حياته. وحسب المختص، فإن الإنتحار قد يكون نفسيا، أي بسبب انتكاسة بعلاقة عاطفية ما، أو الخوف من ما سيسببه فعل قام به شخص ما داخل مجتمعه، وغالبا ما نجد هذه الحالات داخل المجتمعات المغلقة، أو قد يعود سببه إلى عدم تحمل مسؤوليات معينة، كإعانة العائلة وتأمين الأموال، وهذا السبب هو الأكثر شيوعًا في لبنان.
وحسب تقرير لجمعية "إمبريس" التي تحاول أن تلقي الضوء على خطورة هذه الحالة، وتعمل في الوقت نفسه على مساعدة أي شخص يفكر بالانتحار، فإن معدل حالات الانتحار في لبنان وصل إلى حالة كل 48 ساعة، بمعنى أن شخصا واحدًا يفكر في الانتحار كل 6 ساعات في لبنان.وحسب الجمعية فإن مركز الدعم الذي أنشأته مع وزارة الصحة العامة في لبنان عام 2017، أخذت من خلاله على عاتقها العمل على توفير خط ساخن (1564)، يستطيع الشخص من خلاله أن يقوم بالتواصل مع الجمعية لشرح حالته النفسية، حيث تقوم الجمعية بالتالي بتقديم الدعم له.
وحسب الأرقام، فإن الجمعية تلقت 900 اتصال شهريا خلال العام 2023، جلّهم من فئة الشباب.
من هنا تشير نور بعيني، مسؤولة برنامج التوعية والتواصل في الجمعية إلى أن "أمبرايس" انطلقت كمبادرة عام 2013 من طاقم عمل كان يعمل في الجامعة الأميركية، وذلك لفتح ملف الصحة النفسية في لبنان، والطلب من العالم التواصل وإبداء مشاعرهم، إذ إن الإفصاح عن المشاعر من شأنه أن يؤدي إلى إطالة العمر.
ولفتت بعيني خلال اتصال عبر "لبنان24" إلى أن حاليًا الخط الساخن للدعم النفسي المتوفر بشكل دائم يديره قرابة 100 متطوع، يتلقون تدريبات مكثفة لمساعدة المتصلين الذين يفكرون بالانتحار لثنيهم عن هذا تنفيذ هذا القرار.
وعقب انفجار 4 آب، ومع تعاظم الأزمة الاقتصادية شرعت الجمعية بإنشاء عيادة تضم مختصين، حيث يقدمون خدماتهم بشكل مجاني، إذ تحاول الوصول إلى العدد الأكبر من الأشخاص، وهذا ما دفعها إلى إطلاق العيادة النقالة التي يتواجد فيها طبيب نفسيّ، يقدم الاستشارة في كافة المحافظات بشكل مجاني. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • سؤال برلماني للحكومة بشأن ظاهرة قطع الأشجار وتقليل المساحات الخضراء
  • دراسة تحسم الجدل.. من يتناول اللحوم أكثر الرجال أم النساء؟
  • دراسة: النباتات تتمتع بذكاء خاص وتتفاعل مع الخطر
  • الكشف عن التجاوزات القانونية والقبلية التي ارتكبها الحوثيون في قضية ”الزويكي” (تحليل)
  • نتائج صادمة عمّن كان يضحي بهم شعب المايا.. تحليل حمض نووي يكشف
  • أرقام خطيرة.. ظاهرة الإنتحار تعود إلى لبنان من الباب العريض
  • دراسة.. انقطاع الطمث يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي
  • دراسة جديدة: الدماغ يحاول التنبؤ بالتجارب المستقبلية عند النوم
  • مصر.. رئيسة "محبي الأشجار" تكشف مفاجأة صادمة بشأن ظاهرة القطع (فيديو)
  • دراسة علمية تتقفى أثر الأصول الجينية لسلالات الأغنام المغربية