دراسة بحثية لـ«تريندز» تحلل ظاهرة التطرف المؤدي للعنف
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصدر قسم دراسات الإسلام السياسي في مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان «قراءة في أهم كتب فهم الإرهاب ومكافحته: الجزء الثاني»، تتناول أهم الاتجاهات المنهجية والأبستمولوجية التي تسود الأدبيات الأكاديمية حول موضوع فهم الإرهاب ومكافحته، وذلك من خلال تحليل نقدي للكتب والدراسات المتخصصة في هذا المجال.
وتشير الدراسة إلى أن هناك فجوة معرفية كبيرة في فهم ظاهرة التطرف المؤدي للعنف باسم الإسلام، حيث تركز معظم الدراسات على تحليل العوامل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تدفع الأفراد إلى التطرف، بينما تتجاهل إلى حد كبير دور الأفكار والنظريات التي تبرر العنف وتشرعه.
وتقترح الدراسة منهجية جديدة لفهم هذه الظاهرة، تقوم على ربط عوامل التهميش الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بالنصوص المؤسسة والمسوغة للعنف. كما تدعو الدراسة إلى اتباع مقاربة نقدية ومتعددة التخصصات لفهم هذه الظاهرة المعقدة.
وخلصت الدراسة إلى أن معظم الدراسات الأكاديمية تركز على تحليل العوامل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للتطرف، بينما تتجاهل دور الأفكار والنظريات التي تبرر العنف وتشرعه، وشددت على الحاجة إلى منهجية جديدة لفهم ظاهرة التطرف المؤدي للعنف باسم الإسلام، تقوم على ربط عوامل التهميش الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بالنصوص المؤسسة والمسوغة للعنف، وضرورة اتباع مقاربة نقدية ومتعددة التخصصات لفهم هذه الظاهرة المعقدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات التطرف الإرهاب
إقرأ أيضاً:
"الدولة" يستضيف مختصين لبحث "تعزيز جودة التحصيل الدراسي"
مسقط- الرؤية
عقدت اللجنة الفرعية المنبثقة من لجنة التعليم والبحوث بمجلس الدولة والمشكلة لمناقشة مقترح دراسة "تعزيز جودة التحصيل الدراسي وإتقان الكفايات والمهارات في التعليم المدرسي في سلطنة عُمان: دراسة تحليلية وتشريعية"، الثلاثاء، اجتماعها السادس لدور الانعقاد العادي الثاني من الفترة الثامنة، برئاسة المكرم الدكتور راشد بن مصبح المحرزي رئيس اللجنة، وبحضور المكرمين أعضاء اللجنة.
واستضافت اللجنة خلال اجتماعها بعض المختصين من المدارس الحكومية والخاصة؛ وذلك للاستئناس بمرئياتهم وملاحظاتهم حول موضوع الدراسة.
وتهدف الدراسة إلى مراجعة السياسات والاستراتيجيات التعليمية لتعزيز جودة التحصيل الدراسي والمهارات في كافة المراحل، ومعالجة التحديات التشريعية المرتبطة بتجويد الأداء الأكاديمي، وتحقيق التكامل بين برامج إعداد وتأهيل المعلمين وفلسفة التعليم الوطنية، وتقييم تكاملية المناهج والأنشطة التعليمية وطرائق التدريس، مع اقتراح تشريعات شاملة لدعم جودة التعليم بمشاركة فاعلة من الطلبة وأسرهم ومؤسسات المجتمع.