الثورة نت:
2024-06-16@10:45:15 GMT

تشييع مهيب لرئيسي ورفاقه في طهران

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

تشييع مهيب لرئيسي ورفاقه في طهران

 

الثورة /متابعات
في موكب جنائزي مهيب – وبمشاركة 50 وفدا عربيا وأجنبيا رفيع المستوى – ودعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمس جثامين الشهداء: الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما، وذلك وسط حشود رسمية وشعبية غير مسبوقة اكتظت بها شوارع العاصمة طهران .
وصلى قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، صباح أمس، في جامعة طهران، على جثمان الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي ورفاقه قبل أن تتم مراسم التأبين عصرا بحضور وفود رؤساء دول وحكومات وممثلي عشرات الدول العربية والإسلامية والأجنبية عالية المستوى إلى جانب ممثلي دول وحركات المقاومة في العالم الإسلامي على غرار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.


وألقى هنية كلمةً، خلال مراسم التشييع في جامعة طهران، مُقدّماً العزاء باسم الشعب الفلسطيني وباسم فصائل المقاومة على أرض فلسطين، وباسم غزة.
وقال هنية إنّ الرئيس الراحل أكّد له – خلال لقاء جمعهما في شهر رمضان الماضي – أنّ “القضية الفلسطينية هي في صلب قضايا الأمة، وأنّ المقاومة هي خيار استراتيجي لمشروع التحرير”.
وأضاف أنّ رئيسي أكّد أنّ “إيران مستمرة في دعم المقاومة الفلسطينية حتى تحقيق تطلعات الشعب والأمة”، وأنّ “طوفان الأقصى هو زلزال ضرب الكيان الصهيوني، وأحدث تحولاً تاريخياً على مستوى العالم”.
وشدّد هنية، من طهران، على أنّ “غزة سوف تواصل المقاومة حتى تحرير كل الأرض، وفي قلبها القدس المبارك”، مردفاً بالقول: “نحن مطمئنون، بحضور قيادات محور المقاومة، أنّ الجمهورية ماضية في سياستها وثوابتها برعاية قائدها في دعم فلسطين والمقاومة”.
وكانت الجثامين قد وصلت أمس الأول إلى مصلى الإمام الخميني في طهران، بعد تشييع مليوني في قم، حيث كانت المحطة الأولى لهم في مقام السيدة المعصومة، وبعدها انطلق التشييع الشعبي إلى شوارع المدينة، وصولاً إلى مسجد جمكران.
وقبل قم، شيّعت مدينة تبريز، عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية في إيران، الرئيس ورفاقه، حيث استقبلتهم تجمعات حاشدة من أبناء الشعب الإيراني في حشود كبيرة جداً توديعاً لهم.
وعقب الحادثة الأليمة أعلن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية أنّ نائب الرئيس، محمد مخبر، سيتولى مهمّات الرئاسة موقتاً، وفقاً للمادة الـ131 من القانون، بحيث يتعيّن عليه وعلى رئيسَي السلطة القضائية والتشريعية، التحضير لإقامة انتخابات خلال 50 يوماً.
على صعيد متصل نقل وفد اليمن برئاسة محمد عبد السلام، تعازي اليمن قيادة وشعبا للجمهورية الإسلامية في إيران في استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين عبد اللهيان ورفاقهما.
وعبر عبد السلام خلال مشاركته أمس على رأس وفد اليمن، في مراسم العزاء والوداع التكريمي والتشييع للرئيس الإيراني ووزير الخارجية ورفاقهما، عن خالص العزاء وعظيم المواساة للقيادة والشعب الإيراني في فقدان هؤلاء القادة الذين مثّل رحيلهم خسارة فادحة للأمة الإسلامية.
وأشار إلى أن هكذا قادة “يكفيهم فخرا أنهم قدموا في سنوات قليلة خدمات كبيرة لبلدهم وأمتهم وللقضية الفلسطينية التي انتصر لها الرئيس إبراهيم رئيسي وظل ينافح عنها حتى آخر أيامه”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السويد تفرج عن مسؤول إيراني سابق مدان وتعلن عودة محتجزين لدى طهران

قال أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية كاظم غريب أبادي، السبت، عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي إن السويد أفرجت عن المسؤول الإيراني السابق المدان حميد نوري.

وأضاف أن نوري، الذي أدين لدوره في عملية إعدام جماعي لسجناء سياسيين في إيران عام 1988، سيعود إلى بلاده خلال ساعات قليلة.

ولم يكن لدى متحدث باسم وزارة الخارجية السويدية تعليق بعد على التقارير.

وعلى نحو منفصل، أعلن رئيس الوزراء السويدي أن المحتجزين لدى إيران يوهان فلودروس وسعيد عزيزي على متن طائرة عائدين إلى السويد.

وفي عام 2022، خلصت محكمة ستوكهولم الجزئية إلى أن نوري مذنب بارتكاب جرائم قتل وجرائم خطيرة ضد القانون الدولي. وأيدت محكمة استئناف سويدية في 2023 حكما بالسجن مدى الحياة على المسؤول الإيراني السابق.

واعتقل نوري الذي ينفى هذه الاتهامات في مطار ستوكهولم عام 2019، وتسببت قضيته في شقاق عميق بين السويد وإيران، التي قالت إن الحكم الأولي له دوافع سياسية.

وكان نوري في حينها الشخص الوحيد الذي يحاكم بسبب عملية تطهير جرت في سجن جوهردشت في كرج بإيران عام 1988 واستهدفت أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، الذين كانوا يقاتلون في أجزاء من إيران، بالإضافة إلى معارضين سياسيين آخرين.

وقالت منظمة العفو الدولية إن الذين أُعدموا بناء على أوامر حكومية بلغ عددهم نحو خمسة آلاف شخص، وأضافت في تقرير عام 2018 إن "الرقم الحقيقي قد يكون أعلى". ولم تعترف إيران قط بعمليات القتل.

ويجوز للمحاكم السويدية بموجب القانون المحلي محاكمة المواطنين السويديين وغيرهم من مواطني الدول الأخرى بتهمة ارتكاب جرائم في الخارج بالمخالفة للقانون الدولي.

بالمقابل، بدأت محكمة إيرانية العام الماضي مقاضاة موظف سويدي في الاتحاد الأوروبي اعتقل عام 2022 أثناء عطلة كان يقضيها في البلاد.

وواجه يوهان فلوديروس الاتهام بالتجسس لصالح إسرائيل و"الإفساد في الأرض"، وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام.

وطلبت السويد إطلاق سراحه على الفور، ووصفت احتجازه بأنه تعسفي.

واتهمت جماعات حقوقية وحكومات غربية الجمهورية الإسلامية بمحاولة انتزاع تنازلات سياسية من دول أخرى من خلال اعتقالات بناء على اتهامات أمنية ربما كانت ملفقة.

وتقول طهران إن مثل هذه الاعتقالات تستند إلى قانونها الجنائي وتنفي احتجاز أشخاص لأسباب سياسية.

مقالات مشابهة

  • كنعاني: إيران ستتصرف بحزم دفاعاً عن أمنها ومصالحها الوطنية
  • إيران تنتقد موقف مجموعة السبع من برنامجها النووي
  • هنية: ردنا على مقترح وقف إطلاق النار متوافق مع خطاب بايدن
  • إيران تنتقد بيان «مجموعة السبع» بخصوص أنشطتها النووية
  • إيران تتوجه نحو الأنظمة الديكتاتورية في أميركا الجنوبية
  • السويد تفرج عن مسؤول إيراني سابق مدان وتعلن عودة محتجزين لدى طهران
  • منشأة تحت الأرض.. تقرير سري يُعيد نووي إيران للواجهة
  • ضغوط غربية على إيران بشأن برنامجها النووي واتصال هاتفي بين مخبر وبوتين
  • انتخابات إيران: من سيحلّ محل إبراهيم رئيسي؟
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران تزيد من قدراتها النووية