كشف توني كروس لاعب وسط ريال مدريد سبب إعلان اعتزاله وإنهاء مسيرته كلاعب محترف بعد بطولة أمم أوروبا 2024.
وقال كروس، في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "أي شخص سمعني بإنصات خلال السنوات الماضية أدرك أني قلت لمرة واحدة على الأقل إن الخيار الوحيد بالنسبة لي هو إنهاء مسيرتي في ريال مدريد".
وأضاف: "موسمي الأخير في ريال مدريد يعني أن هذا الصيف سيكون النهاية.
وواصل: "غالبا ما أشعر بقشعريرة عندما أعيش شيئا ما، أو عندما أكون في الملعب أو عندما يقول شخص شيء ما، لكن إذا قلت شيئا لنفسك وأصابتك القشعريرة، فيجب أن يكون ذلك استثنائيا حتى لو كان خارج الرياضة".
Hala Madrid y NADA mas! pic.twitter.com/6Fcm2EGWK1
— Toni Kroos (@ToniKroos) May 21, 2024 إقرأ المزيدوتابع: "أعتقد أن ذلك كان على الأرجح أصعب قرار في حياتي. الحمد لله لم أضطر إلى اتخاذ قرار أصعب من ذلك في حياتي الخاصة".
وأكمل كروس: "ولكن عندما تبدأ في لعب كرة القدم في سن السادسة وتديرها حتى سن الـ34، فإن الاعتزال قرار خطير جدا إذا كانت كرة القدم دائما في مركز حياتك. لذلك الأمر ليس بالمهمة السهلة. الآن أستطيع أن أفهم هذا الشعور.. أنا من ناحية سعيد جدا وحزين من ناحية أخرى".
وقال: "لقد كنت بالفعل على وشك اتخاذ هذا القرار قبل عام. حيث تم اتخاذه بالفعل. لكنني كنت أفكر فيه أيضا لفترة طويلة".
وأردف: "بالنظر إلى الماضي، يجب قول إنه كان القرار الصحيح بالاستمرار لعام آخر، لأن الأمور سارت حقا كما توقعت. لقد حافظت على صحتي، ولم يكن الأمر ثقيلا على جسدي، لقد كان موسما آخر خاليا من الإصابات. بالإضافة إلى ذلك، قضيت وقتا رائعا. لقد استمتعت حقا بمعظم المباريات، وتمكنت من الحفاظ على مستواي ونجحنا كفريق".
واستطرد: "هناك دائما هدف كبير عندما تفكر في التقاعد، وهو أنك تريد التقاعد بنجاح. حتى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، أستطيع قول إنه كان موسما ناجحا. الآن يبدو وكأنه الوقت المثالي".
واسترسل: "كنت أرغب دائما في التقاعد في أفضل لحظة في مسيرتي. ومن خلال أمثلة كثيرة، من الواضح أن الأمر ليس سهلا، وأن هذه النقطة يمكن أن تضيع سريعا. لم أرغب أبدا في الشعور بأن النادي والجماهير والأشخاص من حولي يجب أن يقولوا لي في النهاية: (لقد انتهى الأمر!). أو سينتهي بي الأمر بالجلوس على مقاعد البدلاء لمدة عامين أو 3 أعوام أخرى".
وختم: "إن حدث معي هذا فإنه لن يكون جديرا بمسيرتي الاحترافية، لذلك أنا سعيد وفخور بعض الشيء لأنني تمكنت من تجنب كل هذه الأشياء.. إنه شعور جميل".
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الألماني ريال مدريد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
تشابي ألونسو يبدأ ثورته مبكرًا في ريال مدريد
وكالات
يستعد نادي ريال مدريد الإسباني لتوديع مدربه الأسطوري كارلو أنشيلوتي في الخامس والعشرين من مايو الجاري، بينما تلوح في الأفق بالفعل ملامح حقبة جديدة تحت قيادة المدرب الشاب الطموح تشابي ألونسو.
أنشيلوتي، الذي سطر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ “الميرنجي” محققًا 15 لقبًا شاملاً ثلاث بطولات لدوري أبطال أوروبا ولقبين في الدوري الإسباني، سيختتم مسيرة حافلة تُوجته كأنجح مدرب في تاريخ النادي.
وقد تم الاتفاق بين الطرفين على إنهاء هذه الرحلة بأسلوب يليق بالإنجازات التي تحققت، حيث يستعد أنشيلوتي لخوض تجربة جديدة على رأس القيادة الفنية لمنتخب البرازيل حتى كأس العالم 2026.
على الجانب الآخر، يعود تشابي ألونسو إلى بيته “سانتياغو برنابيو” بعد تجربة تدريبية مُلهمة قاد فيها باير ليفركوزن للتتويج بلقبي الدوري والكأس في ألمانيا. ومن المقرر أن يوقع ألونسو على عقد يمتد لثلاث سنوات، يبدأ معه فصل جديد في تاريخ النادي الملكي.
ووفقًا لتقارير صحيفة “ماركا” الإسبانية، لا يرى ألونسو ضرورة لإجراء تغييرات جذرية في هيكل الفريق، لكنه يطمح إلى بث دماء جديدة في الجهاز الفني للفريق الأول، بالإضافة إلى العمل على تطوير أداء بعض النجوم البارزين مثل فينيسيوس جونيور، كيليان مبابي، وجود بيلينغهام.
وفي هذا السياق، أشارت الصحيفة إلى أن أولى ضحايا هذه “الدماء الجديدة” سيكون شخصية نافذة في الجهاز الفني الحالي، وهو أنطونيو بينتوس، مسؤول الإعداد البدني الذي اتخذ النادي قرارًا بالاستغناء عن خدماته تمهيدًا لوصول الطاقم التدريبي الكامل لتشابي ألونسو.
ويُعد قرار رحيل بينتوس مفاجئًا للكثيرين، خاصة وأنه لا يُعتبر من ضمن الطاقم المساعد لأنشيلوتي بشكل مباشر، بل هو موظف دائم في النادي. ومع ذلك، ترى إدارة ريال مدريد أن مستوى اللياقة البدنية للاعبين هذا الموسم لم يكن على النحو المطلوب، وهو ما دفع ألونسو للرغبة في جلب مدرب بدني جديد يتماشى مع أساليبه التدريبية الحديثة.
من المتوقع أن يتولى سيباس باريلا، الذي يُعد الذراع الأيمن لألونسو منذ أيام الأكاديمية، مسؤولية الإعداد البدني للفريق، وسيساعده في هذه المهمة ألبرتو إنثيناس، الذي يمتلك خبرة سابقة في العمل مع برشلونة وعدة أندية أوروبية أخرى.
في المقابل، قرر النادي الإبقاء على لويس لوبيس في منصب مدرب حراس المرمى، وذلك نظرًا لخبرته الكبيرة وعمله المشترك سابقًا مع كل من كارلو أنشيلوتي وتشابي ألونسو.
بهذه التغييرات، يبدو أن ريال مدريد يخطو خطوات واثقة نحو بناء فريق قوي ومُجهز للمستقبل تحت قيادة تشابي ألونسو، الذي يسعى للاستفادة من إرث أنشيلوتي مع إضافة بصمته الخاصة لتحقيق المزيد من النجاحات للنادي الملكي.