تمكن علماء من المركز العلمي الفيدرالي الروسي للزراعة الإيكولوجية من تطوير تقنية جديدة لاختيار النباتات المقاومة للجفاف، لمعالجة مشكلة التصحّر.

حول الموضوع قال رئيس مركز اختيار وإنتاج البذور التابع للمركز العلمي الفيدرالي للزراعة الإيكولوجية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، أندريه سولونكين:"لقد تمكنا من تطوير تقنية جديدة لاختيار غرسات النباتات القادرة على العيش في التربة المالحة، وبهذه الطريقة سنكون قادرين على الحصول على نباتات مقاومة للجفاف.

الهدف هو تسريع مرحلة الاختيار، وتقليل عدد العينات التي يتم اختيارها لزرعها لاحقا في الأماكن الجافة، وبالتالي توفير المساحة والموارد في المختبرات الخاصة بهذا الأمر".

وأضاف:"أثناء عملية اختيار عينات النباتات المقاومة للجفاف يقوم المربون في مراحل مبكرة من عمر النبات بوضعه في ظروف مصطنعة تحاكي ظروف الجفاف، وينقلون الغرسات من أنابيب الاختبار إلى الحاضنات، وفي هذه الفترة يمكن اكتشاف فيما إذا كانت الغرسة ستكون قادرة على مقاومة الجفاف، في هذه المرحلة بالذات يتم وضع غرسات النباتات في أوساط معينة تمنع النبات من امتصاص الرطوبة، وتساعد هذه التقنية على اكتشاف النباتات القادرة على مقاومة الجفاف، الأمر الذي يمكننا من معالجة مشكلات التصحّر، ويسهل عملية تشجير الغابات".

إقرأ المزيد العلماء الروس: التربة تمتص غاز الميثان بسبب التغيرات المناخية

يقع المركز العلمي الفيدرالي للزراعة الإيكولوجية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم في فولغوغراد الروسية، وفي عام 2021 تم افتتاح مركز تابع له لاختيار وإنتاج البذور النباتية، بهدف معالجة مشكلات التصحّر.

المصدر: فيستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التغيرات المناخية المناخ النباتات بحوث دراسات علمية معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

السياح الروس يقضون الصيف في كوريا الشمالية بدلا من تركيا

أنقرة (زمان التركية) – غيّر السياح الروس وجهتهم هذا الصيف إلى كوريا الشمالية، بدلا من تركيا وبلغاريا، وتوجهوا نحو شاطيء وونسان كالما، الذي فُتح حصريًّا للروس.

ارتفاع الأسعار في تركيا واستمرار الحرب في أوكرانيا دفع الروس إلى البحث عن بدائل جديدة. فبعد أن كانوا يتجهون إلى أنطاليا في تركيا أو فارنا في بلغاريا، أصبحوا الآن يتجهون إلى كوريا الشمالية.

تم افتتاح شاطئ وونسان كالما ومنتزهه المائي، الذي عرضه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للعالم لسنوات، للسياح الأجانب للمرة الأولى منذ بضعة أسابيع. وكان الزوار الوحيدون القادمون للمنتجع هم الروس فقط.

روى أناستاسيا سامسونوفا، إحدى أفراد المجموعة الأولى المكونة من 13 شخصًا من موسكو، تجربتها في كوريا الشمالية لصحيفة وول ستريت جورنال.

قالت سامسونوفا إنها واجهت منظرًا غريبًا جدًا عند وصولها إلى الشاطئ: “كان الشاطئ بأكمله فارغًا. وكأننا كنا الوحيدين في المنتجع بالكامل.”

لكن هذا لم يؤثر على الخدمة في الشواطئ الخالية في كوريا الشمالية. قالت سامسونوفا إن كل ما طلبوه كان يصل على الفور، وشعروا وكأنهم “أهم أشخاص في العالم”.

منتجع وونسان كالما، الذي أثار إعجاب سامسونوفا بهذا الشكل، هو أحد المشاريع الشخصية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والذي اكتمل بناؤه في عام 2018. اختار كيم جونغ أون بنفسه مخططات المنتجع من بين آلاف الرسومات. ومن المعروف أن هذا المجمع المطل على البحر مستوحى من مدينة بنيدورم الإسبانية، ويضم فنادق وكازينوهات ومراكز تسوق.

لكن جزءًا كبيرًا من المنتجع لم يكتمل بعد. وفي حفل الافتتاح الذي أقيم نهاية يونيو، شوهد كيم وهو يجلس بجانب منزلق مائي، وسيجارته في يده، ويشاهد مواطنيه وهم ينزلقون.

بعد ذلك، قام بنزهة على الشاطئ مع ابنته الشابة. وفي الأسبوع نفسه، زار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وونسان، والتقى بكيم على متن يخته الفاخر.

لكن تكلفة العطلة في الدولة الشيوعية كانت مرتفعة للغاية. دفع السياح الروس 1400 دولار أمريكي لكوريا الشمالية، و35 ألف روبل لوكالة السفر الروسية. أي أن كل سائح دفع ما يعادل 75 ألف ليرة تركية.

بعد جولة لمدة ثلاثة أيام في العاصمة بيونغ يانغ، كان من المقرر أن ينتقل السياح إلى وونسان. لكن بسبب وصول لافروف، ألغيت الرحلة الجوية واضطروا للقيام برحلة قطار استغرقت 10 ساعات.

ورغم ذلك، استمتع السياح بمشاهدة القرى الريفية والمناظر الطبيعية على طول الطريق. وعندما وصلوا إلى وونسان، أُخذوا إلى شواطئ خاصة منفصلة عن السكان المحليين.

لكن دخول المنتزه المائي، كان ممنوعًا. وتمكن السياح من التسوق فقط باستخدام أساور الدفع الآلي، ولم يقبل الروبل الروسي.

وعندما سألوا عن أسعار الدراجات المائية (jet ski) والدراجات الرباعية (ATV)، لم يتمكن المسؤول من تحديد سعر، لذا أصبحت الخدمة مجانية.

وشهد المنتجع بعض المشاكل أيضًا؛ فاستمر موظفو الفندق في دخول الغرف رغم وجود لافتة “ممنوع الإزعاج”. وشعر السياح بأنهم “مُراقبون باستمرار”.

وفي إحدى اللحظات، وُزع عليهم جميعًا ملابس سباحة ونظارات، ونزلوا إلى البحر بشكل جماعي، بما في ذلك المرشد السياحي.

وبسبب عدم إتقان المرشد للسباحة، اضطر للتشبث بأحد السياح الروس لعدة ساعات. ومع ذلك، وفي نهاية الرحلة، وتم إعادة 200 دولار نقدًا لكل سائح بسبب إلغاء الرحلة الجوية.

Tags: أنطالياالسياحة في كوريا الشماليةتركياروسروسيينسياحةكوريا الشماليةمنتجع وونسانوونسان

مقالات مشابهة

  • حوض ملوية يعاني من الجفاف للسنة السابعة على التوالي وفقا لمسؤول من وكالة الحوض المائي
  • رسوم أميركية دون مقاومة.. ترامب يفرض والعالم يستسلم
  • بيئة أكثر استدامة.. دنقلا تكافح التصحّر بمليون شتلة
  • السياح الروس يقضون الصيف في كوريا الشمالية بدلا من تركيا
  • باحثون يطورون علاجا مستداما لهشاشة العظام
  • دراسة علمية: الإمارات تمثل انطلاقة لتحول جذري في مستقبل الزراعة
  • ترامب لا يستطيع مقاومة النوم أمام الكاميرات.. فيديو
  • مراسل سانا: وصول وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني والوفد المرافق له إلى قصر الضيافة التابع لوزارة الخارجية الروسية بموسكو لإجراء مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف
  • الضربة قبل وصول الشحنة.. استخبارات المقاومة الوطنية ترسم معادلة جديدة في اليمن
  • مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية