«الهجرة» تطلق رابط تسجيل للطلاب المصريين في قيرغيزستان
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تتابع وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، تطورات الوضع مع الطلاب المصريين في قيرغيزستان من واقع اهتمامها بجميع الجاليات المصرية، خاصة الطلاب المصريين بالخارج.
وصرحت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بأنّ هناك غرفة عمليات على مدار الساعة لمتابعة موقف أبنائنا الطلبة في قيرغيزستان، وهناك تواصلا مستمرا معهم لضمان سلامتهم، ولمتابعة موقف الطلاب المصريين الدارسين، استجابة لاستغاثات واستفسارات عدد من أولياء الأمور بشأن الأوضاع بإحدى الجامعات في قرغيزستان، وما تناولته وسائل الإعلام عن وقوع اشتباكات في الحرم الجامعي بين الطلاب.
وأعلنت وزيرة الهجرة، إطلاق رابط استمارة تسجيل إلكترونية، أُنشئ خصيصا للتواصل مع الطلاب في قيرغيزستان ومتابعة أوضاعهم وأي مستجدات تطرأ على الوضع لسرعة التدخل، وهو الرابط التالي: https://forms.gle/r7zJqECzUehiX7mu5
وأكدت وزيرة الهجرة متابعة الموقف بالتنسيق مع وزارة الخارجية، مشددة على أنّ هناك تواصلًا دائمًا ومباشرًا مع طلابنا المصريين في قيرغيزستان - كما هو الحال الآن - من خلال منصات التواصل الاجتماعي.
الطلاب المصريين الدارسين في قيرغيزستانكما جددت وزيرة الهجرة، مناشدة الطلاب المصريين الدارسين هناك بالالتزام بإرشادات وزارتي الداخلية والتعليم العالي في قيرغيزستان، ومتابعة الموقف مع السفارة المصرية هناك، والالتزام بالمكوث في أماكن السكن والدراسة «أونلاين» لمدة أسبوع، حتى يتم تعديل الإرشادات من السلطات المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجرة وزيرة الهجرة الطلاب الطلاب المصريين بالخارج الطلاب المصریین فی قیرغیزستان
إقرأ أيضاً:
قبل أيام من امتحانات الثانوية العامة.. أولياء أمور نصر يقدمن روشتة شاملة للطلاب
تتزايد مشاعر القلق والتوتر بين الطلاب وأولياء الأمور، مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة، وهو ما تعتبره داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، أمرًا طبيعيًا إذا بقي ضمن حدود معقولة، حيث إن القلق الزائد ينعكس سلبًا على أداء الطالب داخل اللجنة. وتشير الحزاوي إلى أن قيام وزارة التربية والتعليم بإتاحة عدد كبير من النماذج الاسترشادية يساهم في تقليل التوتر والارتباك، إذ تتيح هذه النماذج للطالب فرصة التدريب العملي على أنماط مختلفة من الأسئلة، مما يعزز شعوره بالثقة والاستعداد.
وتلفت الحزاوي إلى أهمية أن يطّلع الطالب على كتيبات المفاهيم التي وفرتها الوزارة على موقعها الإلكتروني، حتى لا يُضيع وقته أثناء الامتحان في البحث داخل الكتيب، كما يمكنه استخدامه أثناء حل النماذج الاسترشادية للتدريب العملي.
كما اعتبرت أن بدء ماراثون الامتحانات بالمواد غير المضافة للمجموع يساعد الطلاب على كسر حاجز الخوف من التعامل داخل اللجنة، ويتيح لهم فرصة التدريب على كتابة البيانات بطريقة صحيحة على ورقة الإجابة، وتضليل رقم الجلوس ورقم النموذج.
وقدمت الحزاوي مجموعة من النصائح المهمة للطلاب في الأيام الأخيرة قبل الامتحانات، أبرزها ضرورة الذهاب إلى اللجنة الامتحانية مبكرًا تحسبًا لأي ظرف طارئ، ولأن إجراءات التفتيش قبل دخول اللجان تستغرق وقتًا.
ونصحت الطلاب بالتأكد من حمل جميع الأدوات الشخصية المطلوبة، وهي بطاقة تحقيق الشخصية، وبطاقة رقم الجلوس، وقلم أو أكثر من نوع جاف أزرق، كما شددت على عدم اصطحاب الهاتف المحمول أو الساعة الإلكترونية لتجنب المساءلة أو التعرض لإلغاء الامتحان.
وأكدت على ضرورة كتابة البيانات الشخصية بشكل صحيح، وتضليل رقم الجلوس ورقم نموذج الامتحان بدقة، مشددة على أن القلم المستخدم يجب أن يكون جافًا أزرق فقط. كما أوصت بقراءة الأسئلة بعناية وعدم التسرع، خاصة في أسئلة الاختيار من متعدد، التي يجب التعامل معها بطريقة استبعاد الإجابات غير الصحيحة أولًا. وأوضحت أنه في حال الرغبة في تعديل الإجابة، فيجب وضع علامة X واضحة على الاختيار الخاطئ، ثم تضليل الإجابة الصحيحة من جديد، محذّرة من ترك أكثر من اختيار مظلل داخل السؤال الواحد لأن ذلك يؤدي إلى إلغائه. كما شددت على أهمية التزام الهدوء أثناء تدوين الإجابات داخل ورقة البابل شيت، وتذكير الطالب بأن الإجابات المدونة في كراسة الأسئلة لا يتم تصحيحها.
ودعت الطلاب إلى ضرورة تدوين البيانات على ورقة الإجابة الخاصة بالأسئلة المقالية بنفس الطريقة المتبعة في تسجيل البيانات على البابل شيت، وذكّرت بأن الطالب الذي يدرس بلغة أجنبية يمكنه الإجابة باللغة العربية إذا رغب في ذلك. وأكدت على أهمية كتابة الإجابة في المكان المخصص لها داخل ورقة الإجابة، وأنه لا يتم الاعتداد بأي إجابة مكتوبة خارج الإطار المخصص، كما منعت استخدام الكوريكتور (المزيل الأبيض) نهائيًا داخل الورقة الامتحانية.
وشددت على أهمية إدارة الوقت بشكل جيد، وعدم التوقف عند سؤال صعب لفترة طويلة، بل تركه مؤقتًا والعودة إليه لاحقًا، مع وضع علامة على السؤال في كراسة الأسئلة لتذكّر الرجوع إليه. ونصحت بعدم تسليم ورقة الإجابة قبل مراجعتها جيدًا، فقد يكون هناك سؤال تم نسيانه أو إجابة بحاجة إلى تعديل. كما دعت إلى التوجه مباشرة إلى المنزل بعد الانتهاء من الامتحان لأخذ قسط من الراحة استعدادًا للامتحان التالي، مشيرة إلى أن مراجعة الإجابات بعد الخروج من اللجنة لا تفيد، بل تؤثر سلبًا على الحالة النفسية، قائلة: "لا يفيد البكاء على اللبن المسكوب".
وفي ختام تصريحاتها، وجهت داليا الحزاوي حديثها إلى أولياء الأمور، مشددة على ضرورة تهيئة الجو العام داخل المنزل للمذاكرة، وتوفير الهدوء والدعم النفسي، والابتعاد عن أسلوب اللوم والعتاب أو الحديث السلبي عن الامتحانات. كما دعت إلى الاهتمام بالتغذية السليمة للطالب، وتقديم العصائر الطبيعية، والحرص على تناول وجبة الإفطار حتى وإن كانت بسيطة، مؤكدة أن هناك علاقة مباشرة بين الإفطار والتركيز في الامتحانات، وأن دعم الأسرة النفسي له تأثير كبير على أداء الأبناء داخل اللجنة الامتحانية.