أكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن مصلحة الضرائب تسعي دومًا للتيسير على الممولين وذلك من خلال توفير مركز دعم فني مجاني والذي تم استحداثه بالآونة الأخيرة للتماشي مع الطفرة التكنولوجية والتحول الرقمي، وهذا المركز يمد يد العون للممولين ويساعدهم في حل المشكلات التقنية التي تواجههم عند الدخول على منظومة الإيصال الإلكتروني.

وقالت عبد العال: إن مركز دعم التحول الرقمي يقدم العديد من خدمات الدعم الفني حول منظومة الإيصال الإلكتروني، مثل تقديم المساعدة على إضافة كود النشاط الدولي حيث يتم التأكد من كود النشاط الدولي الخاص بالممول على المنظومة وفي حال الخطأ يتم تصحيحه من قِبل المصلحة ومن ثَم إضافته على جهاز نقاط البيع POS.

وأشارت إلى أنه يمكن تفادى ذلك من خلال مطابقة الممول لكود النشاط الدولي المضاف على البطاقة الضريبية أو وثيقة البيانات.

وأوضحت رئيس مصلحة الضرائب، أن مركز دعم التحول الرقمي يقوم أيضا بشرح عملية التكويد للممول وفى حالة استمرار عدم قدرة الممول على إضافة الأكواد يتم إحضار جهاز الـ POS مباشرة لمركز التحول الرقمي ومساعدة الممول في عملية التكويد، كما يتم تقديم الدعم لحل المشكلات الخاصة بأجهزة ال POS " للوقوف على المشكلات وحلها.

ويتم كذلك المساعدة في تفعيل خاصية إصدار الإيصالات B2C Tag بواسطة رقم تسجيل الشركة، موضحة أن مركز التحول الرقمي يحرص على تدريب الممولين على عملية إصدار الإيصالات، مشيرة إلى أنه يتم تقديم خدمات الدعم الفني أيضا للمساعدة في تغيير النظام المحاسبي للشركة، حيث يتم المتابعة مع الشركة من قِبل فريق الدعم الفني وتقديم كافة سبل الدعم، هذا بالإضافة إلى توضيح خطوات عملية التكامل مع المنظومة من خلال ملف SDK و يتم المتابعة مع فريق تكنولوجيا المعلومات الخاص بالشركة حتى إتمام عملية التكامل.

اقرأ أيضاًالضرائب: يجب توافر حد أدنى من البيانات بـ فاتورة البيع للمستهلك النهائي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصلحة الضرائب المصرية الإيصال الإلكتروني رئيس مصلحة الضرائب تكتولوجيا المعلومات التحول الرقمی الدعم الفنی

إقرأ أيضاً:

«التطبيقات الذكية» تعيد تشكيل تجربة الزائر في المملكة وتعزز التحول الرقمي في القطاع السياحي

في ظل التحوّل الرقمي المتسارع الذي تشهده المملكة، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، أصبحت التطبيقات الذكية أحد أبرز المحركات الحيوية للقطاع السياحي، إذ أسهمت في إعادة تشكيل تجربة الزائر، وتسهيل تنقّله، وتمكينه من استكشاف الوجهات والمواقع التراثية والثقافية والترفيهية بكفاءة ومرونة غير مسبوقة.

ويُعد تطبيق "روح السعودية" من أبرز المنصات الرقمية التي أسهمت في تطوير تجربة الزوّار داخل المملكة، إذ يُوفّر محتوى تفاعليًا شاملًا يُعرّف بالمواقع السياحية المتنوعة، ويستعرض الفعاليات الموسمية والمهرجانات في مختلف المناطق، ويُتيح التطبيق للمستخدمين استكشاف الوجهات الثقافية والتراثية والطبيعية، مع إمكانية حجز الجولات والأنشطة السياحية بكل يُسر؛ مما يجعله مرجعًا رقميًّا موثوقًا للزوار من داخل المملكة وخارجها، إذ يُعزز تجربتهم ويواكب تطلعاتهم نحو سياحة عصرية ومتكاملة.

وفي جانب الخدمات الحكومية الذكية، يبرز تطبيق "توكلنا" أداةً رقمية متقدمة تُسهم في تيسير تجربة الزائر داخل المملكة، من خلال تقديم حزمة واسعة من المعلومات والخدمات التي يحتاجها السائح في أثناء تنقله، مثل حالة الطقس، ومواقع المرافق الصحية، وخدمات المواقف الذكية، وأرقام الطوارئ، ويُجسّد التطبيق نموذجًا للتحوّل الرقمي في القطاع الخدمي، ويُعزز كفاءة التواصل بين الزائر والجهات الخدمية؛ مما ينعكس إيجابًا على جودة الزيارة ويُكرّس صورة المملكة وجهةً سياحيةً مهيأة رقميًّا على أعلى مستوى.

وفي إطار الحجز الإلكتروني وإدارة تجربة الفعاليات، يُمثّل تطبيق "وي بوك" (WeBook) منصة متكاملة تُسهّل على المستخدمين حجز التذاكر للمعالم السياحية والمرافق الترفيهية، من خلال واجهة استخدام سهلة، وخيارات دفع إلكتروني متعددة، وتكامل مباشر مع تقويم الفعاليات الوطنية، ويُتيح التطبيق للزائر تخطيط رحلته بطريقة ذكية وسلسة، بما يتماشى مع توقعاته ومتطلباته؛ مما يعزز من مستوى الرضا ويُسهّل الوصول للخدمات الترفيهية في مختلف مناطق المملكة.

أما في جانب تتبع الفعاليات والمهرجانات، فيُعد تطبيق "خرائط الفعاليات" من الأدوات التفاعلية المهمة التي تُوفّر معلومات آنية عن مواقع الفعاليات، ومواعيدها، والخدمات المتوفرة في محيطها، ويُسهم هذا التطبيق في ربط الزائر بمحيطه الترفيهي والثقافي، سواء من خلال تحديد أقرب الفعاليات الجارية، أو توفير الإرشادات اللازمة للوصول إليها؛ مما يعكس التحوّل النوعي في تقديم تجربة سياحية مدعومة بالبيانات والمحتوى الرقمي.

ويؤكد مختصون في قطاع السياحة، أن الاعتماد على هذه المنظومة من التطبيقات الذكية قد أسهم في رفع جودة الخدمات السياحية، وزيادة رضا الزوّار، إلى جانب تقديم صورة عصرية تعكس مستوى الابتكار التقني في القطاع، لا سيما في المواسم السياحية المهمة كفصل الصيف، إذ تتكامل الجهود التقنية والميدانية لخدمة الزائر، بدءًا من لحظة التخطيط وحتى مغادرة الوجهة.

وتعمل وزارة السياحة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، على تطوير وتكامل الخدمات الرقمية، بما يضمن تقديم تجربة آمنة ومتكاملة للزوّار، ويُحقق مستويات عالية من الجاذبية والرضا، ويُسهم في رفع كفاءة الإنفاق السياحي واستقطاب الزوّار من مختلف الأسواق الإقليمية والعالمية.

ويُعد التحول الرقمي في قطاع السياحة من الركائز الرئيسة لتحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية، عبر تعزيز قدرة المملكة على المنافسة عالميًّا، وتقديم تجربة زائر تتكامل فيها عناصر الابتكار والجودة والضيافة، في بيئة ثقافية وتاريخية وطبيعية غنية، تُجسّد الهوية السعودية الحديثة، وتُبرز موقع المملكة المتقدم على خارطة السياحة الدولية.

أخبار السعوديةالقطاع السياحيالتطبيقات الذكيةمستهدفات رؤية المملكةالتحوّل الرقميقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • جامعة بنغازي تحتضن المنتدى الدولي للتحول والاقتصاد الرقمي 2025
  • مركز التحول الرقمي بجامعة جنوب الوادي يجري اختبارات لـ 134 باحثاً
  • نائب محافظ قنا ضمن وفد لتفقد تجربة التحول الرقمي بالوادى الجديد
  • تفقد سير العمل في الوحدات التنفيذية لمصلحة الضرائب
  • «التطبيقات الذكية» تعيد تشكيل تجربة الزائر في المملكة وتعزز التحول الرقمي في القطاع السياحي
  • تفقد مستوى الانضباط الوظيفي بمصلحتي الضرائب والجمارك
  • تعرف على إجراءات الجهاز المصرفي لدعم التحول الرقمي في المعاملات
  • بحث الخطة التدريبية واعتماد شهادة التحول الرقمي في اجتماع مركز الحاسب ببني سويف
  • الضرائب تعلن شروط قبول طلبات رد ضريبة القيمة المضافة
  • الرعاية الصحية تطلق أول ورشة عمل مع روش لتعزيز التحول الرقمي