تجري إيران مراسم وداع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، في مدينة بيرجند تزامنا مع تشييع الوزير حسين أمير عبد اللهيان في طهران، بعدما قضيا في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهما في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.

ويوارى الرئيس الإيراني رئيسي الثرى الخميس في مسقط رأسه مشهد بعد مراسم تشييع استمرت يومين وحضرها الآلاف.



ولقي رئيسي البالغ 63 عاما حتفه الأحد إلى جانب وزير الخارجية وستة أشخاص آخرين عندما تحطمت المروحية التي كانوا يستقلونها في منطقة جبلية في شمال غرب البلاد خلال عودتهم من مراسم تدشين سد عند الحدود مع أذربيجان.


وسيكون قبر رئيسي في مرقد "الإمام الرضا"، وهو أحد أئمة الشيعة في شمال شرق مدينة مشهد حيث ولد الرئيس المحافظ الراحل.

???? تصاویر هوایی از حضور بی‌سابقه مردم بیرجند برای تشییع پیکر شهید رئیسی#شهید_جمهور pic.twitter.com/nKTpQuMxm1 — خبرگزاری تسنیم ???????? (@Tasnimnews_Fa) May 23, 2024
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام إيرانية الأربعاء مسؤولين في مشهد يستعدون لليوم الأخير من الجنازة، ونصبت صور كبيرة لرئيسي ورفعت أعلام سوداء إضافة إلى رموز شيعية في شوارع ثاني أكبر مدن إيران، خصوصا حول ضريح الإمام الرضا.

وشاركت حشود ضخمة في موكب الجنازة الأربعاء في العاصمة طهران لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الرئيس الذي أطلق عليه المسؤولون ووسائل الإعلام لقب "الشهيد".

وأمّ المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الذي كان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلفه رئيسي، صلاة الجنازة على جثمان الرئيس الراحل ومرافقيه وبينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان.


وسيدفن عبداللهيان الخميس أيضا، في مرقد الشاه عبد العظيم الحسني في بلدة شهر الري جنوب العاصمة.

واستطاعت فرق الإنقاذ من الوصول إلى حطام المروحية بعد جهود استمرت 15 ساعة.
ويعد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس.

كما توفي في الحادث، اثنان من كبار الضباط العسكريين في الحرس الثوري، وطاقم المروحية المكون من ثلاثة أفراد.


وعقب الإعلان عن وفاة رئيسي والوفد المرافق له، تم تعيين النائب الأول محمد مخبر رئيسا مؤقتا للبلاد، وجرى الإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية خلال 50 يوما على الأكثر وفقا للدستور الإيراني، حيث ستجرى الانتخابات في 28 حزيران/يونيو.

وفي إيران، يتم انتخاب الرؤساء من قبل الشعب من بين المرشحين الذين يوافق عليهم مجلس صيانة الدستور.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران رئيسي مشهد الإمام الرضا إيران مشهد رئيسي الإمام الرضا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأميركي يدعو الصين لثني إيران عن إغلاق مضيق هرمز

حث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الصين على استخدام نفوذها لإقناع إيران بعدم المضي قدما في تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز، وذلك بعد تقارير أفادت بموافقة البرلمان الإيراني على إجراء يمهد لإغلاق المضيق الإستراتيجي، الذي يمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط والغاز العالمية.

وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز مساء الأحد، شدد روبيو -الذي يشغل أيضا منصب مستشار الأمن القومي- على أن إقدام إيران على مثل هذه الخطوة سيكون "خطأ فادحا وانتحارا اقتصاديا"، وقال: "أحث الحكومة الصينية على التواصل مع طهران في هذا الشأن، لأن أمن المضيق مرتبط بإمدادات الطاقة التي تعتمد عليها بكين بشدة".

وأضاف روبيو: "ينبغي على الدول الأخرى النظر في الأمر أيضا. سيلحق ذلك أضرارا باقتصادات الدول الأخرى أشد من (الضرر على) اقتصادنا".

خريطة تظهر مضيق هرمز (الجزيرة)

وأكد روبيو أن أي خطوة إيرانية نحو إغلاق المضيق ستعد "تصعيدا خطيرا" وستستدعي ردا حازما من الولايات المتحدة ودول أخرى في المجتمع الدولي.

وردا على تصريحات الوزير الأميركي، أصدرت السفارة الصينية في واشنطن بيانا مقتضبا قالت فيه إن "الخليج ومياهه المجاورة مهمة للتجارة العالمية في السلع والطاقة"، ودعت "المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لتهدئة الصراعات" والحيلولة دون تصاعد التوترات إلى أزمة أوسع تهدد النمو الاقتصادي العالمي.

تهديدات بإغلاق مضيق هرمز

وبحسب تقارير إيرانية، صوت البرلمان على مشروع قرار يدعو إلى إغلاق المضيق، وينتظر موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي للمضي بتنفيذه، في حين صرح نواب وأعضاء في لجنة الأمن القومي أن الحرس الثوري مستعد لتنفيذ الإغلاق "إذا اقتضت الضرورة".

 

يعد مضيق هرمز أحد أهم الممرات البحرية الإستراتيجية في العالم، حيث تمر منه ثلث صادرات النفط العالمية. وأي تهديد لحركة الملاحة فيه من شأنه أن يؤدي إلى اضطراب كبير في سوق الطاقة العالمي وارتفاع حاد في أسعار النفط، وهو ما يفسر القلق الأميركي والدولي إزاء الخطوات الإيرانية الأخيرة.

إعلان

وتستضيف إيران على شواطئ المضيق قواعد بحرية إستراتيجية، كما تسير زوارق الحرس الثوري دوريات مستمرة في مياهه، مما يجعل أي اشتباك فيه ينذر بإشعال فتيل مواجهة شاملة في الخليج.

وفجر الأحد الماضي، دخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر الحرب الإسرائيلية على إيران بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم استهدف 3 من أبرز المواقع النووية الإيرانية، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية ينقل تهنئة الرئيس السيسي لنظيره الموزمبيقي بمناسبة ذكرى الاستقلال
  • وزير الخارجية  الأمريكي يتحدث عن مصير النطام الإيراني ومستقبله
  • وزير الخارجية الإيراني: لا مفاوضات مع الولايات المتحدة ما دامت الاعتداءات مستمرة
  • وزير الخارجية يصل الدوحة لبحث  العدوان الإيراني على قطر
  • وزير الخارجية يبحث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان
  • وزير الخارجية يتواصل مع نظيره الإيراني لبحث التطورات الإقليمية
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني أهمية عدم المساس بسيادة الدول العربية
  • السويداء.. مراسم تشييع ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق
  • وزير خارجية قطر: الرئيس الإيراني أعرب عن أسفه للهجوم على قاعدة العديد والدوحة سترد بإجراءات دبلوماسية
  • وزير الخارجية الأميركي يدعو الصين لثني إيران عن إغلاق مضيق هرمز