الكتابة في زمن الحرب (25):التعليم والتربية الوطنية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
مقالنا اليوم يحتوي على عناصر أساسية مرتبطة بالتعليم في السودان ونامل ان نغطي هذا الموضوع المشار اليه بشكل مقبول ومع ذلك، سوف نعمل على توسيع بعض النقاط ما استطعنا لتكون أكثر شمولية وإضافة أمثلة بعض الأمثلة:
أهمية التربية الوطنية:
بداية لابد من أن نتعرف على خصائص التربية الوطنية الوطنية وباختصار لايخل بالمعنى:
تُعتبر التربية الوطنية من المناهج الضرورية.
سواءً كان في المدرسة أو الجامعة،كونها تهدف لتعريف الطلاب جميع الأساسيات التي تقوم عليها الدولة، ترفع مستوى الوعي المعرفي والفكري لدى الطلاب عن ومجتمعاتهم..
1.تعزيز الوحدة والتماسك الاجتماعي:
عندما يتبنى الأفراد نفس القيم الوطنية، يصبح من الأسهل التغلب على التحديات المشتركة والعمل نحو تحقيق الأهداف المشتركة.
2. الحفاظ على الهوية الوطنية:
من المعلوم ان العقيدة الوطنية تساعد على غرس الفخر بالتراث الثقافي واللغوي، مما يحمي المجتمع من التأثيرات السلبية للعولمة.
3. تشجيع المواطنة الفعالة:
الفرد الذي يشعر بالانتماء لوطنه يكون أكثر استعدادًا للمساهمة في تطوير المجتمع والمشاركة في العملية الديمقراطية.
طرق ترسيخ العقيدة الوطنية في النشء:
1. التعليم والتربية:
إضافة إلى تدريس تاريخ الوطن، يمكن إدراج الأنشطة التعليمية التي تعزز الفهم العملي للقيم الوطنية، مثل المشاريع المدرسية التي تتناول موضوعات وطنية.
2. النماذج القدوة:
يمكن دعوة شخصيات وطنية للحديث في المدارس والمناسبات العامة، مما يعطي الشباب فرصة للتفاعل المباشر مع نماذج حية.
3. الأنشطة الوطنية:
تنظيم مسابقات ثقافية ورياضية تتناول موضوعات وطنية وتكريم الفائزين يمكن أن يحفز الأطفال والشباب على الاهتمام ببلدهم.
4. الإعلام الوطني:
إنتاج برامج تلفزيونية وإذاعية موجهة للأطفال والشباب تتناول قصصًا وطنية وأعمالًا بطولية لتعزيز حب الوطن.
5. التطوع والمشاركة المجتمعية:
إقامة ورش عمل تطوعية لمشاريع تخدم المجتمع مثل تنظيف الأماكن العامة أو مساعدة المحتاجين يمكن أن يعزز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية.
دور الأسرة:
تلعب الأسرة دورًا حاسمًا في ترسيخ القيم الوطنية من خلال الأنشطة اليومية البسيطة مثل:
- قراءة قصص وطنية للأطفال قبل النوم.
- مشاهدة الأفلام الوطنية معًا ومناقشة القيم والدروس المستفادة منها.
- المشاركة في الفعاليات الوطنية كالعروض العسكرية والمناسبات الوطنية.
أمثلة ملموسة:
يمكن إضافة أمثلة من الواقع لتعزيز المصداقية، مثل:
- قصص نجاحات وطنية لشباب حققوا إنجازات في مجالات مختلفة وأثروا في مجتمعهم.
- مبادرات مجتمعية مثل حملات التطوع الوطنية التي أثرت بشكل إيجابي في تحسين البيئة المحلية.
نتمنى ان يطلع اصحاب الشأن ومن يهم امر التعليم على ما تناولنا في هذا الموضوع حتى يصبح المقال أكثر ثراءً وشمولية، مما يساعد في توصيل الرسالة بشكل أكثر فعالية.
دام فضلكم..
عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة
osmanyousif1@icloud.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الدار للتعليم تتصدر جهود تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال
أكدت مجموعة الدار للتعليم التزامها التام بتطبيق قرار وزارة التربية والتعليم، والذي يلزم المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية بتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال ابتداءً من العام الدراسي 2025/2026. ويأتي هذا القرار في إطار حرص الوزارة على تعزيز منظومة القيم الوطنية في نفوس الأطفال منذ السنوات الأولى.
وبادرت الدار للتعليم إلى وضع خطة شاملة لضمان تطبيق القرار بفعالية في جميع مدارسها، حيث خصصت 200 دقيقة أسبوعياً لتدريس اللغة العربية بدءاً من العام الدراسي 2025/2026، على أن يتم رفعها إلى 300 دقيقة في 2026/2027. إضافة إلى تخصيص 90 دقيقة أسبوعياً لتدريس التربية الإسلامية للطلبة المسلمين. وتشمل الخطة كذلك إعداد مناهج تعليمية متطورة، وتدريب المعلمين، وإشراك أولياء الأمور في دعم رحلة أبنائهم التعليمية.
وأكدت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي للدار للتعليم: “نضع اللغة العربية والتربية الإسلامية، وقيم ومفاهيم المجتمع الإماراتي في صميم استراتيجيتنا التعليمية، ونلتزم التزاماً كاملاً بتطبيق قرار وزارة التربية والتعليم بأعلى مستويات الجودة. إن تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية في السنوات المبكرة يعتبر أفضل استثمار نشارك من خلاله في بناء مستقبل أبنائنا وهويتنا الوطنية.”
وأضافت: “لا نعتبر هذا القرار مجرد التزام تنظيمي، بل هو رسالة تربوية وثقافية تعكس رؤيتنا وإيماننا العميقين بأن لغتنا العربية والتربية الإسلامية هي الركيزة الأساسية لهويتنا وتراثنا.”
وتماشياً مع هذه الرؤية، أطلقت الدار للتعليم سلسلة من المبادرات الي تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية والتربية الإسلامية وترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلاب. ومن أبرز هذه المبادرات مسابقة “شاعر الدار” التي احتفلت بنسختها الثانية هذا العام بهدف غرس حب الشعر العربي الفصيح والنبطي في نفوس الطلبة، وتوفير منصة لإبراز مواهبهم في فن الإلقاء الشعري. كما أطلقت الدار النسخة الخامسة من مسابقة الكتابة الإبداعية تحت عنوان “السرد الإماراتي”، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والحفاظ على الهوية الوطنية، وتنمية روح الانتماء للوطن، وصقل مواهب وقدرات الشباب الإماراتي.
ويظهر التزام الدار للتعليم بتعزيز الهوية الوطنية أيضاً من خلال بناء شراكات استراتيجية مع عدد من الجهات الوطنية، حيث تنظم رحلات مدرسية إلى الأرشيف الوطني لتمكين الطلاب من التعرف على تراثهم الوطني، إضافة إلى تنظيم الأرشيف الوطني بدوره ورش عمل تعليمية متخصصة في مدارس الدار. كما تتعاون الدار مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في تقديم ورش عمل للمعلمين الإماراتيين حول الهوية الوطنية في متحف اللوفر أبوظبي، إلى جانب دعم فعاليات “السرد الإماراتي”. ومن جهة أخرى، يدعم صندوق الوطن جهود الدار للتعليم من خلال الأنشطة اللاصفية والنوادي التي تحتفي بالهوية الوطنية، فضلاً عن تنظيم المخيمات الصيفية للقرآن الكريم واللغة العربية ضمن برنامج “رواد القرآن”. وفي عام 2024، حازت مؤسسة الدار للتعليم على جائزة سمو الشيخ محمد بن راشد للغة العربية، ضمن فئة “أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية في التعليم المدرسي (الصفوف 1 إلى 12)”، وهو إنجاز يؤكد ريادتها في تطوير تعليم اللغة العربية وتعزيز الهوية الثقافية بين الطلبة.
وتسعى الدار للتعليم، من خلال هذه المبادرة، إلى تمكين الطلبة في مرحلة الطفولة المبكرة من ترسيخ هويتهم الوطنية وتعزيز مهاراتهم اللغوية والاجتماعية، وذلك عبر دعم المعلمين وتوفير موارد تعليمية تفاعلية وإشراك أولياء الأمور، بما يجعلها نموذجاً متكاملاً في تطبيق قرارات وزارة التربية والتعليم، ودعم توجهات الدولة في ترسيخ الهوية الثقافية.