مقالنا اليوم يحتوي على عناصر أساسية مرتبطة بالتعليم في السودان ونامل ان نغطي هذا الموضوع المشار اليه بشكل مقبول ومع ذلك، سوف نعمل على توسيع بعض النقاط ما استطعنا لتكون أكثر شمولية وإضافة أمثلة بعض الأمثلة:

أهمية التربية الوطنية:

بداية لابد من أن نتعرف على خصائص التربية الوطنية الوطنية وباختصار لايخل بالمعنى:
تُعتبر التربية الوطنية من المناهج الضرورية.


سواءً كان في المدرسة أو الجامعة،كونها تهدف لتعريف الطلاب جميع الأساسيات التي تقوم عليها الدولة، ترفع مستوى الوعي المعرفي والفكري لدى الطلاب عن ومجتمعاتهم..

1.تعزيز الوحدة والتماسك الاجتماعي:
عندما يتبنى الأفراد نفس القيم الوطنية، يصبح من الأسهل التغلب على التحديات المشتركة والعمل نحو تحقيق الأهداف المشتركة.
2. الحفاظ على الهوية الوطنية:
من المعلوم ان العقيدة الوطنية تساعد على غرس الفخر بالتراث الثقافي واللغوي، مما يحمي المجتمع من التأثيرات السلبية للعولمة.
3. تشجيع المواطنة الفعالة:
الفرد الذي يشعر بالانتماء لوطنه يكون أكثر استعدادًا للمساهمة في تطوير المجتمع والمشاركة في العملية الديمقراطية.

طرق ترسيخ العقيدة الوطنية في النشء:

1. التعليم والتربية:
إضافة إلى تدريس تاريخ الوطن، يمكن إدراج الأنشطة التعليمية التي تعزز الفهم العملي للقيم الوطنية، مثل المشاريع المدرسية التي تتناول موضوعات وطنية.
2. النماذج القدوة:
يمكن دعوة شخصيات وطنية للحديث في المدارس والمناسبات العامة، مما يعطي الشباب فرصة للتفاعل المباشر مع نماذج حية.
3. الأنشطة الوطنية:
تنظيم مسابقات ثقافية ورياضية تتناول موضوعات وطنية وتكريم الفائزين يمكن أن يحفز الأطفال والشباب على الاهتمام ببلدهم.
4. الإعلام الوطني:
إنتاج برامج تلفزيونية وإذاعية موجهة للأطفال والشباب تتناول قصصًا وطنية وأعمالًا بطولية لتعزيز حب الوطن.
5. التطوع والمشاركة المجتمعية:
إقامة ورش عمل تطوعية لمشاريع تخدم المجتمع مثل تنظيف الأماكن العامة أو مساعدة المحتاجين يمكن أن يعزز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية.

دور الأسرة:
تلعب الأسرة دورًا حاسمًا في ترسيخ القيم الوطنية من خلال الأنشطة اليومية البسيطة مثل:
- قراءة قصص وطنية للأطفال قبل النوم.
- مشاهدة الأفلام الوطنية معًا ومناقشة القيم والدروس المستفادة منها.
- المشاركة في الفعاليات الوطنية كالعروض العسكرية والمناسبات الوطنية.

أمثلة ملموسة:
يمكن إضافة أمثلة من الواقع لتعزيز المصداقية، مثل:
- قصص نجاحات وطنية لشباب حققوا إنجازات في مجالات مختلفة وأثروا في مجتمعهم.
- مبادرات مجتمعية مثل حملات التطوع الوطنية التي أثرت بشكل إيجابي في تحسين البيئة المحلية.

نتمنى ان يطلع اصحاب الشأن ومن يهم امر التعليم على ما تناولنا في هذا الموضوع حتى يصبح المقال أكثر ثراءً وشمولية، مما يساعد في توصيل الرسالة بشكل أكثر فعالية.

دام فضلكم..

عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة

osmanyousif1@icloud.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مساعٍ حقوقية دولية لمحاكمة مسؤولين أمريكيين وأوروبيين على جرائم الإبادة والتجويع في غزة

 

الثورة /وكالات

كشف رئيس مجلس جنيف لحقوق الإنسان المستشار السابق لرئاسة الجمهورية التونسية أنور الغربي، أمس الخميس، عن مساعٍ تقوم بها مؤسسات حقوقية دولية لمقاضاة ومحاسبة مسؤولين أوروبيين وأمريكيين، على خلفية دورهم في دعم حرب الإبادة والتجويع ضد قطاع غزة، في المحاكم الوطنية.
وقال الغربي، في حديث صحفي إنّ هناك قضية رسمية رفعت ضد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، حول دعمها لـ”إسرائيل”، في عدد من المحاكم الوطنية للدول التي تسمح بملاحقة مجرمي الحرب، كسويسرا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا.
وأوضح أنه يجري التحضير لأوراق بشأن مسؤولين أمريكيين من بينهم المشرعون السبعة الذين قاموا بتهديد محكمة الجنايات الدولية، مطالبًا المحكمة بضرورة محاسبتهم بسبب تطاولهم على المحكمة وإصدار مذكرات توقيف بحقهم.
وأضاف الغربي “لدينا من المعلومات والأوراق، ما يؤهلنا لمحاسبة عديد المسؤولين الأمريكيين، كما نفعل حاليا في ملاحقة المسؤولين “الإسرائيليين” في محاكم الأنظمة الوطنية”.
وأكدّ أن “أخطر ما تفعله واشنطن تدمير ممنهج لكل المنظومة الدولية التي بنيت منذ الحرب العالمية الثانية” مستدلا من تقارير المقررين الخواص للأمم المتحدة التي تصف الدور الأمريكي بالمعطل والمعيق لعملهم.
وذكر أن واشنطن شريك في حرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني وأن هذا عمل إجرامي بلا أدنى شك.
وقال الغربي إن سياسة التجويع اعتداء على القانون الدولي والعدالة الدولية، والرجوع لمنطق الغاب والقوة والعربدة الدولية، و”هذا ليس منطق دول أن تتطاول على الجنائية الدولية”.
وأضاف الغربي أن تطاول الإدارة الأمريكية والمشرعين على المحكمة وترهيبهم؛ أمر غير مسبوق، ويعني أن واشنطن شريكة بل بيدها القرار في سياسة التجويع وفي قرار الحرب والسلم أيضا.
وتابع “لو رغبت واشنطن في وقف الحرب لفعلت ذلك، ولو أرادت وقف التجويع ستفعل”.
وشدد المستشار السابق للرئاسة التونسية على أن أمريكا متورطة بالكامل في الجريمة وأن ما لديهم من بيانات سيسمح لهم بمتابعة قيادات واشنطن في المحاكم الدولية.

مقالات مشابهة

  • الكتابة في زمن الحرب (27)
  • الأونروا: 625 ألف طفل حرموا من التعليم في غزة منذ بداية الحرب
  • البنتاغون : الحملة على اليمن أكثر المعارك التي تواجهها البحرية الأميركية
  • نجوم مسرح وكورال مدينة الثقافة والعلوم يتألقون على تياترو آفاق
  • غندور يدعو لتكوين لجنة وطنية لمعرفة أسباب اندلاع الحرب
  • مساعٍ حقوقية دولية لمحاكمة مسؤولين أمريكيين وأوروبيين على جرائم الإبادة والتجويع في غزة
  • المقداد: سورية تعاني منذ أكثر من أربعة عقود من آثار الإجراءات غير الشرعية التي تفرضها الإدارات الأمريكية المتعاقبة والاتحاد الأوروبي وزادت هذه الإجراءات خلال الحرب الإرهابية التي شنتها الدول ذاتها على سورية لخنق شعبها ومعاقبته على تمسكه بخياراته ومواقفه ا
  • الوطنية العابرة للحدود من الأسفل بعد الحرب العالمية الأولى: ثورة 1924م في السودان الإنجليزي-المصري (2 /2)
  • مساعٍ لمحاكمة مسؤولين أمريكيين وأوروبيين على جرائم الإبادة والتجويع بغزة
  • غندور: يجب دمج كل الجهات في جيش واحد والشروع في تكوين لجنة تحقيق وطنية عن أسباب اندلاع الحرب