إقالة تشافي والتعاقد مع فليك.. كواليس غضب لابورتا من قائد برشلونة السابق
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يكتنف الغموض مستقبل مدرب برشلونة وقائده السابق تشافي هرنانديز، في وقت يجري فيه الحديث عن اجتماع مرتقب بينه وبين رئيس النادي خوان لابورتا لتحديد مصيره ووسط شائعات عن لقاء تم مع الألماني هانسي فليك خليفته المتوقع في الكامب نو.
وذكرت العديد من التقارير أن لابورتا غاضب من تصريحات تشافي بشأن عدم القدرة على منافسة ريال مدريد، لذا سيجتمع معه بشكل شخصي ليبلغه بقرار الإقالة.
وأشعل تشافي غضب لابورتا، خلال المؤتمر الصحفي قبل مواجهة ألميريا، حين انتقد الوضع الاقتصادي الصعب للنادي، وأشار إلى صعوبة منافسة "الملكي" والأندية الأوروبية الأخرى.
وبحسب صحيفة "ماركا" فإن غضب لابورتا الصريح من تشافي وإصراره على إقالته الأسبوع المقبل (وهو ما تم تسريبه من حاشيته ولكن لم يؤكده بعد) يخلف الارتباك وعدم اليقين على جميع مستويات النادي الكتالوني.
???? JUST IN: Xavi is ‘more out than in’ of Barcelona; however, the possibility of him staying is not ruled out until the meeting between Xavi, Laporta and Deco has been held. pic.twitter.com/ehyR41KSqo
— Ronit (@FCBRonit) May 22, 2024
ووفقا للصحيفة، فإن اجتماعا سيعقد الأسبوع المقبل على أقصى تقدير، بعد الجولة الأخيرة من الليغا ضد إشبيلية، وسيضم تشافي ولابورتا إلى جانب المدير الرياضي ديكو، ورافا يوستي نائب الرئيس، وقد يحضر أيضا عضو مجلس الإدارة أليخاندرو إيتشيفاريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن لابورتا لايزال مصممًا على إقالته، لكن لا يوجد شيء مؤكد، نظرًا للتعويض الذي يجب دفعه له، والدعم الذي يحظى به المدرب وعدم إجماع الأشخاص المقربين بشأن ما هو الأنسب لمشروع برشلونة مستقبلا.
???? BREAKING: Deco and Bojan met with Hansi Flick to test his availability and learn first-hand about his project.
They told him about their interest in him and set out the first principles he must follow at Barcelona. @sport pic.twitter.com/df4m86im47
— ???????????????? ???????????? (@harryfcb21) May 22, 2024
خليفة تشافيفي الأثناء، كشفت صحيفة "سبورت" الأربعاء أن ديكو ونائبه بوغان كركيتش كانا في لندن للاجتماع مع المدرب الألماني فليك أحد المرشحين المفضلين للرئيس لابورتا لخلافة تشافي. لكن المحيطين بفليك نفوا المعلومات المتداولة.
وأكدت مصادر النادي لماركا أن الهدف الرئيسي من الرحلة هو مشاهدة نهائي الدوري الأوروبي بين باير ليفركوزن وأتالانتا في دبلن، لكن لم يكن لديهم رحلات جوية مباشرة وكان عليهم التوقف في لندن.
وما يغذي الشائعات أكثر أن فليك لم يقبل العرض الذي قدمه له تشلسي، وأنه جمد كل المفاوضات من جانب وكيل أعماله مع جميع الأندية الراغبة في التعاقد معه.
وكان المدرب الألماني ينتظر مكالمة برشلونة منذ فترة، وخاصة بعد إعلان تشافي رحيله عن الفريق ثم العودة عن قراره.
ويمتلك فليك سجلا كبيرا من النجاحات خلال الفترة القصيرة التي قضاها مع بايرن ميونخ الألماني (عام 2019 وحتى 2021) حيث توج بلقبي دوري، والكأس والسوبر، ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية والسوبر الأوروبي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
شكوى جنائية ضد المستشار الألماني ميرتس بسبب دعمه للهجمات الإسرائيلية
تقدم نحو 20 شخصية ألمانية بارزة بشكوى جنائية إلى المدعي العام الاتحادي في ألمانيا وإلى مكتب الادعاء العام في برلين، ضد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، متهمين إياه بانتهاك الدستور الألماني، على خلفية تصريح له قال فيه إن "إسرائيل تقوم بالأعمال القذرة نيابة عنا جميعاً".
وجاء في بيان مشترك، وقعه عدد من الشخصيات العامة، بينهم الفنان ديتر هالرڤوردن، والكاتب ألبريشت مولر، ونواب سابقون، أن ميرتس خالف مواد دستورية أساسية، من بينها المادتان 9 و25 و26 من القانون الأساسي الألماني، من خلال تبريره هجمات الاحتلال الإسرائيلي على إيران خلال قمة مجموعة السبع التي عقدت في كندا بتاريخ 17 حزيران/يونيو الجاري.
وأشار الموقعون إلى أن ميرتس، الذي شغل سابقاً منصب رئيس مجلس إدارة شركة "بلاك روك" العالمية للاستثمار في الأسلحة، دافع عن العدوان الإسرائيلي مستخدماً تعبيراً اعتبروه مثيراً للجدل، قائلاً: "هذا هو العمل القذر الذي تقوم به إسرائيل نيابة عنا جميعاً".
واعتبر البيان أن هذا التصريح لا يمثل فقط مخالفة للدستور الألماني، بل ينطوي أيضاً على انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مشيرين إلى أن استخدام مصطلح "العمل القذر" يعيد إلى الأذهان تبريرات نازية تاريخية، كان أبرزها ما قاله الضابط النازي أوغوست هايفنر لتبرير إعدام جماعي لآلاف اليهود في معسكر بابي يار عام 1942.
وأضاف البيان أن تصريحات ميرتس تنطوي على تمجيد للعدوان، وتشجيع مباشر لانتهاك القانون الدولي الإنساني، مطالبين المدعي العام بفتح تحقيق جدي في هذه التصريحات وتداعياتها القانونية والسياسية.
في السياق نفسه، كشفت الحكومة الألمانية الجديدة برئاسة ميرتس عن موافقتها على تصدير أسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي بقيمة تقترب من 4 ملايين يورو خلال خمسة أسابيع فقط، بين 7 أيار/مايو الماضي و10 حزيران/يونيو الجاري٬ بحسب بيانات رسمية صادرة عن وزارة الاقتصاد وحماية المناخ الألمانية، رداً على استجواب برلماني.
ورغم الانتقادات المتكررة من مؤسسات حقوقية دولية، تواصل ألمانيا دعمها العسكري لتل أبيب، إذ بلغت مبيعات الأسلحة والمعدات العسكرية للاحتلال لإسرائيلي في عام 2024 نحو 161.1 مليون يورو، في حين وصلت خلال عام 2023، وسط الحرب على قطاع غزة، إلى 327 مليون يورو، بزيادة تفوق عشرة أضعاف عن عام 2022.
وتجدر الإشارة إلى أن قرارات تصدير السلاح في ألمانيا تُتخذ بمشاركة وزارات الاقتصاد والخارجية والمكتب الاتحادي للشؤون الاقتصادية، فيما يملك مجلس الأمن الاتحادي صلاحية البتّ في الحالات الطارئة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على إيران منذ 13 حزيران/يونيو الجاري، والذي أسفر عن استهداف منشآت نووية وقواعد صاروخية واغتيالات لقادة عسكريين وعلماء.
فيما ردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ما ينذر بتوسع خطير في نطاق الصراع الإقليمي، لا سيما مع تقارير عن احتمال انضمام الولايات المتحدة عسكرياً، في ضوء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي دعا طهران إلى "الاستسلام دون شروط"، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي.