“البدر” يزين سماء المملكة اليوم
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
جدة : البلاد
يُرصد بسماء العالم العربي اليوم، بدرُ شهر ذي القعدة، وسيزين السماء طوال الليل، وسيكون في حالة اقتران مع النجم قلب العقرب.
وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة: “بشكل عام يمكن القول بأن القمر سيكون بدراً طوال الليل، ولكن علمياً نطلق تسمية القمر البدر عند اللحظة التي يكون القمر بزاوية 180 درجة من الشمس، وذلك عند الساعة 04:53 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، ويكون أكمل نصف مداره حول الأرض خلال هذا الشهر.
وبيّن أن القمر البدر سيشرق من الأفق الجنوب الشرقي بعد غروب الشمس، ومساره في السماء سيحاكي المسار المنخفض للشمس بعد ستة أشهر من الآن، حيث سيكون في أقصى الجنوب، فهذا القمر يكتمل بدراً بالقرب من الانقلاب الصيفي لذلك سيتبع تقريباً نفس المسار الظاهري لشمس ديسمبر عبر السماء.
وأشار إلى أنه سيلاحظ بأن الحجم الظاهري للقمر كبير أثناء شروقه عندما يكون قريباً من الأفق، ومن الممكن أن يكون لونه أحمر أو برتقالياً ولكن بعد ارتفاعه في السماء يعود حجمه الصغير، وهذا مجرد وهم بصري يحدث في منتصف كل شهر قمري.
ولفت رئيس الجمعية الفلكية بجدة الانتباه إلى أن القمر سيصل إلى أعلى نقطة في السماء عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي، وسيكون مائلاً نحو الجنوب وسيغرب بالأفق الجنوب الغربي مع شروق شمس الأحد.
يذكر أنه خلال الليالي المقبلة سيشرق القمر متأخراً قرابة الساعة كل يوم، وبعد بضعة أيام سيكون مشاهداً فقط في سماء الفجر والصباح الباكر، وفي ذلك الوقت يصل مرحلة التربيع الأخير بعد أسبوع من طور البدر المكتمل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: القمر
إقرأ أيضاً:
أعربت عن قلقها من تقويض العجز لقدرة “النامية”.. المملكة تدعو لالتزام دولي بتمويل العمل المناخي
البلاد (جنيف)
أكدت المملكة، أهمية تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، ودعت الدول المتقدمة إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية تجاه الدول النامية، خاصة فيما يتعلق بتمويل العمل المناخي وبناء القدرات.
جاء ذلك في بيان مشترك قدمته المملكة، وانضمت له 62 دولة، وألقاه المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة، أمام مجلس حقوق الإنسان في حلقة النقاش السنوية حول الآثار السلبية لتغير المناخ على حقوق الإنسان. وأعرب السفير ابن خثيلة، عن قلق المملكة البالغ من أن العجز المزمن في تمويل المناخ يُقوّض قدرة الدول النامية على حماية حقوق الإنسان، والتكيف مع تداعيات تغير المناخ، مؤكدًا أن الآثار السلبية للتغير المناخي، لا تزال تُهدد التمتع الكامل والفعال بحقوق الإنسان، خاصة في الدول النامية وبين الفئات الأكثر ضعفًا.
وأشار إلى أهمية التنفيذ الكامل والفعال والمستدام لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس؛ بوصفهما جزءًا أساسيًا من جهود تحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر والجوع وسوء التغذية، وتعزيز مرونة المجتمعات المتضررة. وشدد على تمسك المملكة بمبدأ المسؤوليات المشتركة والمتباينة والقدرات الخاصة؛ بوصفه حجر الزاوية في التعاون الدولي في مجال المناخ، مؤكدًا ضرورة اضطلاع الدول المتقدمة بدورها القيادي في خفض الانبعاثات، وتقديم الدعم المالي والتقني وبناء القدرات للدول النامية. وأوضح السفير ابن خثيلة في ختام البيان، أن المساهمات المحددة وطنيًا، تشكل أساسًا لمسارات الانتقال العادل، ويجب أن تراعي هذه المسارات الظروف الوطنية، ومبادئ الإنصاف، دون فرض أي نهج تنازلي أو إلزامي، لا يتوافق مع الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لكل دولة.